الهيئة العليا للبحث العلمي تطلق الموقع الرسمي لمجلتها التخصصية الأولى باسم المجلة السورية لبحوث السرطان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلقت الهيئة العليا للبحث العلمي اليوم الموقع الرسمي لمجلتها التخصصية الأولى باسم المجلة السورية لبحوث السرطان كمجلة إلكترونية ربعية محكّمة ومتاحة الوصول عبر الانترنيت، تختص بنشر الأوراق البحثية المتميزة والمهمة ذات الأثر في مجال علاج ومكافحة الأورام السرطانية على مختلف أنواعها.
وأوضح مدير الهيئة الدكتور مجد الجمالي في تصريح لمراسلة سانا اليوم أنه بعد نجاح ونضج تجربة الهيئة الأولى في إصدار مجلة العلم والابتكار السورية واعتماد المجلة من قبل مجلس التعليم العالي لنشر بحوث الأساتذة الجامعيين والباحثين في المراكز البحثية وطلاب الدراسات العليا في الجامعات السورية أحدثت الهيئة مؤخراً مجلتها التخصصية الأولى باسم المجلة السورية لبحوث السرطان انطلاقاً من الرؤية في الحاجة إلى مجلة تخصصية تسلط الضوء على آخر المستجدات العالمية في علاج الأورام وتجمع البحوث المحلية المتعلقة بها في أحد المجالات الآتية الطب المسند بالدليل والبحوث السريرية وبحوث الصيدلة السريرية والبحوث الخلوية والجينية وبحوث المعلوماتية الحيوية وغيرها.
وبين الجمالي أن المجلة تأتي استجابة للمبادرات الوطنية المهمة ذات الصلة ومنها تأسيس اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، وإحداث دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة السورية، إضافة إلى الخدمات المميزة التي تقدمها المشافي السورية لمرضى السرطان، وأهمها مشفى البيروني الجامعي، والمبادرات العديدة لفعاليات المجتمع الأهلي، وتوصيات ملتقى اليوم العالمي للسرطان الذي عقد بدمشق في الـ 11 من شهر شباط الماضي، وتلقت إثره الهيئة العليا توصيات خاصة من بينها تعزيز النشر العلمي النوعي لبحوث السرطان وتأسيس قاعدة بيانات تضم البحوث المحلية المنشورة خلال السنوات الماضية.
وأشار الجمالي إلى أنه سيتم البدء باستقبال طلبات النشر على الموقع الرسمي للمجلة وفق ما يجده الباحثون على الموقع من أنواع المقالات المتعددة عبر الرابط المخصص والذي يتوفر من خلاله كل المعلومات التي يحتاج إليها الباحثون لإرسال مقالاتهم المتميزة مكتملة العناصر، وزيادة فرصة قبولها للنشر في المجلة.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لبحوث السرطان
إقرأ أيضاً:
مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد.. عاجل
وجه مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وتفعيل دور الآليات الرقابية والمحاسبية في حماية الموارد العامة، وتعزيز هيبة الدولة.
كما طالب المجلس الرئاسي من الحكومة بتسريع إجراءاتها للتعاطي مع الوضع الاقتصادي، وازالة كافة العوائق والقيود امام مجتمع العمل الانساني، وتمكين تدخلاته الاغاثية من الوصول الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.
جاء هذا خلال انعقاد مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، مناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، وفي المقدمة الجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والتخفيف من وطأة المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
كما ناقش مجلس القيادة الرئاسي مقترحات أولية للتعاطي مع استحقاقات استراتيجيته للمرحلة المقبلة التي وافق عليها في اجتماع سابق شاملة مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات، والتوصيات المناسبة.
ووجه مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بسرعة انجاز المصفوفات القطاعية لتنفيذ الاستراتيجية بوصفها خارطة طريق لمواجهة التحديات المتشابكة، بالتركيز على أولوية التنمية، واستكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، ومكافحة الارهاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام، والامن، والاستقرار.
كما استمع المجلس الى تقارير من بعض اعضائه حول المهام الموكلة إليهم، بما في ذلك تقييم اداء عدد من أجهزة السلطة العليا ومسار الاصلاحات المالية والإدارية، وجهود مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة، والشفافية، والحوكمة، فضلا عن مستوى البت في القضايا ذات الصلة المنظورة امام السلطة القضائية، وتلك المشمولة بتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
واكد المجلس حرصه الكامل على تيسير عمل الحكومة، وتعزيز قدراتها للوفاء بالتزاماتها الحتمية، والاستجابة العاجلة للازمات والمتغيرات الطارئة بالتنسيق الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وسلطاتها المركزية، والمحلية.
وجدد الاجتماع التأكيد على الشراكة القوية مع المجتمع الإقليمي والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ودعم مساعيهم الحميدة من اجل نقل البلاد من حالة الحرب الى حالة السلام، بما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، واحترام هويتها، وترسيخ انتمائها الى حاضنتها العربية.