اتحاد نساء اليمن يؤكد إقتحام مبناه في عدن ونهب كافة محتوياته من قبل مليشيا الانتقالي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
طالب اتحاد نساء اليمن، الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية القائمة بالأعمال الإنسانية، بحماية مبنى الاتحاد، بعد اقتحامه صباح الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وناشد الاتحاد في بلاغ موجه للرأي العام المحلي والدولي، بإنصاف هذا الصرح التاريخ الذي تأسس منذ ستينيات القرن الماضي في مدينة عدن.
وأشار البلاغ إلى اقتحام مبنى اتحاد نساء اليمن - عدن اليوم الأحد، والاعتداء على منشآته الخاصة من قاعات التدريب ومكتب الرقابة الخاص بالاتحاد، ودار الإيواء من قبل ما يسمى بـ "اتحاد نساء الجنوب"، برئاسة "ندى عوبلي" ـ التابع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا ـ.
وأوضح البيان، أن المعتدين قاموا بتكسير كل ما في المبنى من قاعات وشاشات وكاميرات المراقبة، وترويع وتهديد نزيلات دار الإيواء بالقتل من قِبل ندى عوبلي رئيسة ما يسمى بـ "إتحاد نساء الجنوب"، والإستيلاء على ممتلكات الإتحاد وسرقتها.
وأضاف البلاغ، أن قيادة اتحاد نساء اليمن - عدن توجهت، بحسب توجيهات رئيس نيابة الأموال العامة، إلى شرطة كريتر لوقف هذه الإنتهاكات، إلا أن ضابط البحث في الشرطة ماهر عباس رفض توجيهات رئيس النيابة وقام برميها أرضا.
وحذر اتحاد نساء اليمن في بلاغه من استمرار ما يسمى بـ "إتحاد نساء الجنوب" بعمليات النهب وإطلاق التهديدات والتصرفات غير القانونية؛ وذلك تحت مرأى ومسمع مدير مديرية صيرة محمود الجرادي.
وناشد البلاغ بحماية حقوق اتحاد نساء اليمن، من الجرائم المرتكبة ضده، والتي يُعاقب عليها القانون، والوقوف الجاد أمام العنف الموجه والممنهج والمسيس على اتحاد نساء اليمن - عدن والمرأة عموما في عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الانتقالي الامارات عدن انتهاكات اتحاد نساء الیمن
إقرأ أيضاً:
الفريق أول يهنئ كافة مستخدمي الجيش بمناسبة عيد الفطر
هنأ الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنڤريحة كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446هـ.
وجاء في رسالة التهنئة “بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، المرابطين في كل شبر من أرض الجزائر الطاهرة، ومن خلالهم إلى أهلهم وذويهم الطيبين، بأخلص التهاني وأصدق التبريكات، سائلا المولى عزّ وجل أن يعيد علينا جميعا وعلى وطننا العزيز هذا العيد السعيد بالخير واليمن والبركات “.
وأضاف الفريق أول “أحثكم بهذه المناسبة الميمونة على مواصلة جهود التنفيذ الصارم لبرامج التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية، بكل ما يستدعيه ذلك من اجتهاد ومثابرة وانضباط وحزم، حتى تتحقق الأهداف السامية لجيشنا، بما ينسجم مع تطلعات شعبنا الأبي وثقته الكبيرة في قدرات قواته المسلحة، التي عملنا مسترشدين بتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على أن نسخر لها كل الطاقات البشرية والمادية اللازمة، حتى تضطلع بمهامها الدستورية على أكمل وجه، خدمة لأمن واستقرار الجزائر.
وتابع الفريق أول شنڤريحة “فنجاحنا في تجسيد هذه المساعي النبيلة هو نجاح للجزائر برمتها، فاحرصوا على أن تكون أعمالكم وجهودكم، كما عهدتكم دائما، صادقة ومخلصة وألا تشوبها شائبة، مقتدين في ذلك بأسلافكم الميامين، الذين قدموا أعظم التضحيات من أجل رفعة وكرامة شعبنا. أعمال وجهود يتعين أن ترتكز على الوعي بالتحولات الجيوسياسية والأمنية العميقة التي يعرفها العالم اليوم، وعلى الفهم الصحيح لتداعياتها الخطيرة على أمن وسلامة بلادنا وسكينة وطمأنينة شعبنا”.
وإختتم الفريق أول “وإذ أجدد لكم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، فإنه لا يفوتني أن أذكّركم بواجب الوقوف بخشوع وإجلال أمام أرواح كافة شهدائنا الأبرار، الذين استشهدوا تباعا سواء أثناء الثورة التحريرية المباركة وما قبلها، أو أولئك الذين فدوا بدمائهم الزكية شرف الدفاع المستميت والثابت والمبدئي عن الطابع الجمهوري للدولة الجزائرية وعن حرمة ترابها الوطني وصيانة أمنها واستقرارها وتوفير موجبات نمائها ورخائها”.
“عيد سعيد وكل عام وأنتم جميعا بألف خير”.