الرئيس التونسي يطيح بوزير الداخلية في تعديل مفاجئ
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
سرايا - أطاح الرئيس التونسي قيس سعيد بوزير الداخلية في بلاده كمال الفقي، في تعديل وزاري مفاجئ، وعين خالد النوري خلفا له، في خطوة تستهدف تعزيز الأمن الوطني وقطع الطريق أمام الجماعات الإرهابية من التسرب إلى قطاع الشرطة.
وأعلنت الرئاسة التونسية أن التغيير الجزئي في الوزارة شمل تعيين كمال المدوري في منصب وزير الشؤون الاجتماعية، خلفا لمالك الزاهي، كما تقرر تعيين سفيان بن الصادق في منصب كاتب دولة لدى وزير الداخلية مكلف بالأمن الوطني.
وأدى أعضاء الحكومة الجدد اليمين أمام قيس سعيد الذي استقبل إثر ذلك أحمد الحشاني رئيس الحكومة وكلا من كمال الفقي ومالك الزاهي.
وفي يناير الماضي أصدر الرئيس قيس سعيد قرارا بتعيين 3 وزراء جدد في حكومة أحمد الحشاني، ضمت وزيرة للاقتصاد وأخرى للصناعة، وشهدت التعديلات الحكومية تعيين فريال الورغي السبعي وزيرة للاقتصاد والتخطيط، وفاطمة ثابت شيبوب وزيرة للصناعة والمناجم والطاقة، ولطفي ذياب في منصب وزير التشغيل والتكوين المهني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: لقاء الرئيس بالقيادات الأمنية دليل على تماسك الجبهة الداخلية
أشاد اللواء ابراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، باجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن لقاءات الرئيس أكدت على تماسك الجبهة الداخلية وان الحفاظ على الوطن خيار استراتيجي.
واضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب الجلسة العامة اليوم بان لقاءات القيادة السياسية حملت رسائل هامة جدا ، بان مصر محفوظة بعناية اللة وبفضل رجالها الأبطال، الذين وفرو سلعة من اهم السلع في العالم وهي سلعة الامن ، الذي ينعم بة المصريين في منطقة تموج بالصراعات والحروب، بجهود القوات المسلحلة المصرية الباسلة ، الشرطة المصرية صمام امان الجبهة الداخليه.
وبين اللواء ابراهيم المصري بان التحديات كبيرة ولكن هدم الاوطان جرم شديد لايغتفر ، وان نماذج الدول التي سقطت حولنا أكدت بأنه لاسبيل للنجاة من المخططات الخارجيه الا بالتوحد خلف القيادة السياسية التي هي صمام امان للوصول بالوطن إلى بر الأمان.
وشددت المصري بأن الشعب السوري أمام تحدٍ كبير وليس هناك طريق لانقاذ وطنهم الا بالحفاظ على المؤسسات الوطنية السورية ، خاصة وان هذة الفصائل المدعومة من الخارج ، لا أحد يتكهن بنواياها ولايعلم مخططاتها إلا الله.
وأوضح وكيل دفاع النواب بان التهاب المنطقة وسقوط عدد من الدول لايخدم إلا الكيان الصهيوني، وأن الخيانة هي اللاعب الرئيسي الحاضر في هذة الاحداث علي مر العصور.