إغلاق ICQ أشهر تطبيق مراسلة في 26 يونيو
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ICQ، الذي كان تطبيق مراسلة شائعًا جدًا لفترة قصيرة في التسعينيات وأوائل القرن العشرين، لم يتبق منه سوى شهر واحد قبل أن ينضم إلى التطبيقات والبرامج القديمة الأخرى في المزرعة الكبيرة الرائعة في السماء. وسيتوقف عن العمل في 26 يونيو، وفقًا لموقعه على الويب، والذي يشجع المستخدمين أيضًا على الانتقال إلى VK Messenger للمحادثات غير الرسمية وإلى VK WorkSpace للمحادثات المهنية.
تم تخصيص رقم للمستخدمين الذين قاموا بالتسجيل للحصول على حساب، وأصبح أطول مع مرور الوقت، لأنه تم إصداره بشكل تسلسلي. كان أقصر الأرقام مكونًا من خمسة أرقام، مما يعني أن المستخدمين الذين حصلوا عليها كانوا هناك في البداية. بلغ ICQ ذروته في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما وصل إلى 100 مليون حساب مسجل. وعلى الرغم من أن AIM وYahoo Messenger وMSN Messenger لم يستغرق وقتًا طويلاً لتجاوز شعبيتها، إلا أن ICQ الشهير "uh-oh!" يظل صوت الإشعارات لا يُنسى بالنسبة للكثير من مستخدمي الإنترنت خلال تلك الحقبة.
ICQ، مشتق من عبارة "أطلبك"، تم تطويره من قبل شركة Mirabilis الإسرائيلية. تم شراؤها بعد ذلك من قبل AOL ثم من قبل الشركة الروسية Mail.Ru Group المعروفة الآن باسم VK، والتي لديها خدمات التواصل الاجتماعي والرسائل الخاصة بها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: 30 يونيو كابوس للإخوان.. وإعلامهم أداة لخوض معارك سياسية
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن ثورة 30 يونيو شكّلت الكابوس الأكبر لجماعة الإخوان الإرهابية، إذ مثّلت المرحلة النهائية لإسقاطهم من المشهد السياسي.
دور الإعلام في مشروع جماعة الإخوان الإرهابيةوأضاف «رشوان» خلال ندوة وتوقيع كتابه «الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط»، التي عُقدت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الشخصيات العامة، وأدارها حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أن كتابه يتناول دور الإعلام في مشروع الجماعة منذ نشأتها وحتى سقوطها في 2013.
وأشار إلى أن الإخوان اعتمدوا على الإعلام كأداة لمعركة سياسية وليس وسيلة للتجنيد أو نشر أفكارهم؛ إذ ظل الإعلام تحت سيطرة قياداتهم وتحرك وفق توجيهات المرشد العام.
وأضاف أن الكتاب يضم 46 مقالًا نُشرت أثناء حكم الإخوان لتوثيق وتحليل سياساتهم الإعلامية وخطورتها.
إسقاط الإخوان كان أمرًا حتميًا لإنقاذ الدولة المصرية من مشروعهم التخريبيكما أشار رشوان إلى أن مصر بلد لا يموت، متوقعًا أن يصل عدد زوار معرض الكتاب هذا العام إلى 6 ملايين شخص، ما يعكس إقبال المصريين على القراءة والمعرفة، مؤكدًا أن إسقاط الإخوان كان أمرًا حتميًا لإنقاذ الدولة المصرية من مشروعهم التخريبي.
وتابع: عند انقسمت الجماعة وتفتت خارج مصر، أصبحوا ظاهرة إعلامية، ويجب أن نتساءل دائما، أين الإخوان في المجتمع؟ هم يتواجدون بشكل مكثف في الإعلام فقط.