أمام احتدام معارك قطاع غزة.. “جيش” الاحتلال يقرّ بقتيلٍ ثانٍ في صفوفه اليوم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل رقيب خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، كشف “جيش” الاحتلال أنّ الجندي القتيل هو الرقيب، سحار سوداي، من كتيبة “روتيم” من لواء “غفعاتي”، مشيراً إلى أنّه قُتل في المعارك المتواصلة شمالي القطاع.
كما أُصيب جندي احتياط من وحدة “إيلات” بجروحٍ خطيرة، في معركة في جنوبي القطاع.
وبذلك، ارتفعت حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال المُعلَنة، منذ اندلاع طوفان الأقصى، إلى 636، 283 منهم قتلوا منذ بدء العملية البرية في القطاع.
وقبل ساعات، أعلن “جيش” الاحتلال مقتل رقيب من كتيبة “نيتسح يهودا” خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تكبيد الاحتلال الخسائر الفادحة عند مختلف محاور القتال، ولا سيما في جباليا وبيت لاهيا شمالاً ورفح جنوباً، حيث تدور المعارك المحتدمة.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره في العديد والعتاد ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر كثيراً مما يعلن.
ويُجبَر “جيش” الاحتلال على الاعتراف بحجم بعض الخسائر في صفوف قواته، التي تواجه مقاومة شرسة في مختلف محاور القتال في غزّة، حيث تنفذ المقاومة عملياتها وتوثّقها عبر مشاهد تُظهر إصابة الجنود الإسرائيليين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.