حبس البلوجر هدير عبد الرازق لاتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قررت جهات التحقيق، حبس البلوجر هدير عبد الرازق، لاتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وواجهت جهات التحقيق البلوجر هدير عبد الرازق، بالفيديوهات المثيرة التي بثتها على موقع التواصل الاجتماعي، والتي تحرض على إثارة الفتن.
واسندت النيابة 3 اتهامات للبلوجر هدير عبد الرازق، تضم، نشر أخبار كاذبة بإدعاء التحرش بها، ثانيا نشر فيديوهات خادشة للحياء، ثالثا إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت تحقيقات النيابة، مع البلوجر هدير عبد الرازق، أنها نشرت فيديوهات مثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحث على الفسق بغرض جلب مشاهدات من أجل الربح.
وأشارت التحقيقات الأولية، مع المتهمة هدير عبد الرازق، أنها استغلت الفيس بوك في نشر شائعات كاذبة لبعض المواطنين بأنهم تحرشوا بها على غير الحقيقة.
وكانت ألقت الأجهزة الأمنية اليوم القبض على البلوجر هدير عبد الرازق لنشرها فيديوهات خادشة للحياء تحث على الفسق على صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
اقرأ أيضاًفيديوهات مخلة وإيحاءات منافية.. القصة الكاملة لـ القبض على البلوجر هدير عبد الرازق (خاص)
نشرة حوادث «الأسبوع»| أسرار وخفايا وراء قصة سفاح التجمع.. وتفاصيل القبض على البلوجر هدير عبد الرازق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيديوهات خادشة البلوجر هدير عبد الرازق هدير عبد الرازق البلوجر هدیر عبد الرازق فیدیوهات خادشة للحیاء التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: عودة الكتاتيب في مصر خطوة نحو ترسيخ الهوية الثقافية
في ظل التطورات الثقافية والتربوية التي تشهدها مصر، برزت فكرة إعادة الكتاتيب كوسيلة لتعزيز التعليم الوسطي والحفاظ على التراث الثقافي والديني.
وقد أكد الدكتور رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذه الخطوة تمثل نهضة كبيرة نحو استعادة جزء مهم من تراثنا الثقافي العريق.
رؤية جديدة للكتاتيبخلال حديثه في برنامج لعلهم يفقهون على قناة DMC، أشار الدكتور عبد الرازق إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالقرآن الكريم وتعليمه، بما يعكس التزامها بنشر الفكر الوسطي المعتدل.
وأشاد بدور القيادة السياسية، بدءًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرورًا برئيس الوزراء ووزير الأوقاف، في دعم هذه المبادرة.
وأوضح عبد الرازق أن الكتاتيب، التي كانت تعتمد قديمًا على تعليم القرآن فقط، بحاجة إلى رؤية جديدة تتماشى مع متطلبات العصر الحديث. هذه الرؤية تتضمن استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتعزيز التفاعل مع أولياء الأمور لضمان غرس القيم الدينية والوطنية في نفوس الأطفال منذ الصغر.
التحديات والفرصوأشار إلى أن بعض الكتاتيب القديمة عانت من مشكلات تتعلق بتأثرها بأفكار متطرفة أو منحرفة، مما يستدعي رقابة صارمة لضمان أن تكون الكتاتيب الجديدة محصنة ضد مثل هذه الأفكار
. وأضاف: "تعليم القرآن يجب ألا يقتصر على الحفظ فقط، بل يجب أن يتضمن فهم المعاني والقيم الأخلاقية التي يحملها".
الدعوة إلى نموذج جديداقترح الدكتور رمضان عبد الرازق نموذجًا مطورًا للكتاتيب يعتمد على شيخ متخصص، لكنه يشمل أيضًا وسائل تعليم حديثة تساعد الأطفال على استيعاب القيم الأخلاقية والوطنية بطريقة مبسطة وجذابة.
وأكد على أهمية أن تكون هذه الكتاتيب بيئة آمنة ومشجعة للأطفال، مع التركيز على تعزيز الهوية الثقافية والدينية بعيدًا عن أي توجهات متطرفة.
تمثل عودة الكتاتيب في مصر فرصة لإحياء التراث الثقافي والديني، مع تحقيق توازن بين الأصالة والتطور. ومن خلال هذه المبادرة، يمكن أن تسهم الكتاتيب في إعداد جيل واعٍ يحمل قيم الوسطية والتسامح، مما يعزز دور مصر كمنارة للعلم والفكر المعتدل.