اختبار محرك SpaceX Raptor ينتهي بانفجار ناري
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اشتعلت النيران في منصة اختبار SpaceX في منشآت الشركة في ماكجريجور بولاية تكساس أثناء اختبار محركات Raptor 2 بعد ظهر يوم 23 مايو. وفقًا لوكالة NASASpaceflight، كان المحرك يعاني من خلل تسبب في تسرب الأبخرة مما أدى إلى حدوث انفجار ثانوي. انفجار. وأظهر البث المباشر للمؤسسة الإخبارية توقف المحرك قبل بدء الحريق وابتلع المنصة في النهاية بالنيران والدخان.
تستخدم شركة SpaceX محركات Raptor في نظام التعزيز الثقيل للغاية الخاص بنظام Starship والمركبة الفضائية في المرحلة العليا. يستخدمون الميثان السائل والأكسجين السائل كوقود، وقد تم تصميمهم ليكونوا قويين بما يكفي ليتمكنوا من إرسال المركبة الفضائية إلى القمر والمريخ. كما يقترح Gizmodo، فإن اختلاط الغازات بسبب تسرب أو شذوذ مماثل يمكن أن يكون سببًا في الانفجار، على الرغم من أن SpaceX لم تعالج رسميًا بعد ما حدث أثناء الاختبار.
وتستعد الشركة حاليًا للرحلة التجريبية الرابعة لمركبة ستارشيب، والتي من المقرر إجراؤها في 5 يونيو، في انتظار الموافقة التنظيمية وباستثناء سوء الأحوال الجوية أو العوامل الأخرى التي قد تؤخر الإطلاق. من المحتمل ألا يؤثر هذا الانفجار على نافذة إطلاق الرحلة. تتمثل الأهداف الرئيسية لشركة SpaceX للرحلة التجريبية الرابعة في التأكد من أن الصاروخ Super Heavy يحصل على هبوط ناعم في خليج المكسيك وتحقيق دخول متحكم فيه للمركبة الفضائية Starship. وقالت الشركة إنها أجرت العديد من ترقيات الأجهزة والبرامج لدمج ما تعلمته من اختبار الطيران الثالث. وصلت المرحلة العليا من المركبة الفضائية إلى الفضاء خلال تلك الرحلة، لكنها احترقت في الغلاف الجوي عند عودتها، بينما تحطم معززها الثقيل للغاية في المراحل الأخيرة من هبوطها بدلاً من السقوط بهدوء في المحيط.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.
ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".
انتعاش الأسواقوقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".
دعم الاقتصاد المحليوأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".
تمديد ساعات التسوقمن جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".
التسوق الإلكترونيوأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".
حركة الأموالومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.