شارع الشانزليزيه يتحول إلى مائدة ضخمة خلال نزهة خاصة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تحوّل شارع الشانزليزيه الأكثر شهرة في العاصمة الفرنسية إلى مفرش طاولة ضخم للنزهة يوم الأحد، حيث جلس حوالي 4 آلاف شخص تحت أشعة الشمس، مستمتعين بتناول وجبة أكل في الهواء الطلق.
تم اختيار المتنزهين المحظوظين عن طريق السحب، وتم تزويدهم بسلال مجانية محملة بأشهى الأطباق، من بعض أفضل الطهاة في باريس.
تم استخدام مفرش طاولة عملاق من فيشي يمتد على طول 216 متراً، من قوس النصر حتى تقاطع شارع جورج الخامس، ليكون بمثابة منطقة جلوس للفعالية.
وقال مارك أنطوان جاميه، منظم الحدث: "تَرَى من حولنا 8 مطابخ مؤقتة من تنظيم وإدارة الطهاة الكبار، الذين يقفون خلفي مباشرةً والطهاة الكبار في الشانزليزيه وهم من أشهر المطاعم".
وليست هذه المرة الأولى التي يستغل فيها الشارع الشهير لغرض مختلف، فقد حولت لجنة الشانزليزيه الجادة في السابق إلى مسرح سينمائي عملاق، وفي عام 2023 تجمع ما يقرب من 5 آلاف شخص في أكبر حدث للإملاء في العالم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "شوقاً لروح الأندلس".. الأميرة للا حسناء تفتتح مهرجان فاس للموسيقى العالمية الروحية بعد هروبه سرًا من إيران.. المخرج الإيراني رسولوف يعرض "بذرة التين المقدس" في كان "أنا سيلين".. وثائقي تكشف فيه المغنية سيلين ديون عن تفاصيل المرض النادر الذي سلب صوتها سياحة باريس ثقافة فرنسا مهرجان الغذاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى غزة فلسطين حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى غزة فلسطين سياحة باريس ثقافة فرنسا مهرجان الغذاء حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة شرطة تل أبيب فرنسا إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نزهة الرحيل .. طالب عشريني يموت وحيدًا في حضن الجبل الشرقي بسوهاج
كان صباح ثاني أيام عيد الفطر المبارك يحمل الفرح في كل بيت، والبهجة تكسو الشوارع بضحكات الأطفال وأصوات التهاني، بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج.
وفي بيت بسيط بمركز أخميم، استيقظ "البدري"، الطالب ابن العشرين عامًا، بابتسامة عريضة وقال لشقيقه الأكبر مصطفى:
"هخرج شوية أتفسح.. نفسي أطلع الجبل وأصوّر بئر العين، نفسيتي تعبانة من المذاكرة والجو"، ضحك مصطفى وقال:" ما تتأخرش يا بدري، وكلنا مستنينك على الغدا".
خرج البدري كأي شاب يتنزه في العيد، يحمل هاتفه، ويتجه بخطوات متحمسة نحو الجبل الشرقي بمنطقة بئر العين.
لا أحد يعلم تحديدًا ما حدث هناك، ولا متى ضل الطريق، أو متى هوت قدماه من فوق صخرة عالية، لكن المؤكد أن الجبل احتفظ به بين طياته لأيام، بينما أسرته تبحث عنه بكل مكان.
"مصطفى" لم يذق طعم النوم منذ غاب شقيقه، كان يخرج كل يوم للبحث، يسأل هنا وهناك، يمشي بجانب الصخور، وينادي:" بدري.. رد عليا يا أخويا"، لكنه لم يكن يسمع سوى صدى صوته يرتد من قلب الجبل.
وبينما كانت الشمس اليوم تميل للمغيب، عثرت الأجهزة الأمنية على البدري جثة هامدة بين الحجارة أسفل السفح، الجثمان كان مرتديًا كامل ملابسه، وعليه آثار كسور متفرقة بالجسد.
سقط البدري من فوق الجبل، ولم يستطع أحد إنقاذه، لم يكن هناك خصام، ولا شبهة جنائية، فقط شاب خرج يتنفس حرية العيد، فضاقت عليه الدنيا من فوق الجبل.
انتهى العيد في بيتهم قبل أن يبدأ، وتحولت زغاريد الفرحة إلى بكاء لا ينقطع، ورحل البدري، وبقيت أمه تبكي امام صورته.