أمر محتمل.. مستشار الرئيس يتحدث عن وباء جديد بعد كورونا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أنه لا جديد بشأن فيروس كورونا من منظمة الصحة العالمية أو في تصريحات أخرى، موضحا أن متحور الفيروس من ضمن مميزات ليست الإيجابية هو موجود على مر التاريخ ويتم دراسته وتحليله، مشددًا على أن الفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز التنفسي وتنتقل من الإنسان إلى إنسان موجودة على مدى التاريخ وتم إجراء كافة التجارب.
وأوضح "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التوقع بحدوث وباء هو أمر محتمل ويتم الاستعداد للتعامل معه، مؤكدًا أن لدى الدولة المصرية كافة الاستعدادات بخصوص الوباء "إكس"، ومتحورات كورونا متوقعة مثل كافة الفيروسات، وما يحدث في ذلك تصريحات هي كلام عام ومن الممكن أن يحدث والتوقعات موجودة، منوهًا بأن المتحور الجديد هو يأتي من "أوميكرون"، ومتحورات كورونا متوقعة كأي التحورات التي تأتي من الفيروس.
ونوه بأن الفيروسات التنفسية تصيب الإنسان وتصيب ايضًا بعض الحيوانات، موضحًا أن فيروس كورونا المستجد نقل من خلال أحد المعامل عن طريق الخفافيش ونقل للإنسان، وتابع: "كل عام لا بد أن يكون هناك تطعيم ويختلف مكونات التطعيم من عام لأخر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كورونا مستشار الرئيس الجهاز التنفسي القاهرة والناس منظمة الصحة منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا محمد عوض تاج الدين الدكتور محمد عوض تاج الدين
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشهد عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف
يمانيون/ منوعات
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عودة تفشي مرض السل (الدرن)، وهو مرض رئوي غالبًا ما يرافقه سعال شديد، وذلك منذ يناير 2024، في مدينة كانساس سيتي في ولاية كانساس ومقاطعتين مجاورتين، ولا يزال مستمرًا حتى أوائل مارس 2025.
وقال موقع ” sciencealert” حتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة 147 شخصًا بالسل في هذا التفشي، بينهم 67 شخصًا ظهرت عليهم أعراض المرض، أما الـ80 شخصًا الآخرين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسل في كانساس، فقد حملوا العدوى دون ظهور أعراض، وهي حالة تعرف باسم “العدوى الكامنة”.
ويعد السل أحد أهم أسباب الوفاة المعدية حول العالم، حيث احتل المرتبة الثانية بعد كوفيد-19 خلال السنوات الثلاث الأولى من الجائحة.
وفي هذا الصدد، طلبت منصة “ذا كونفرسيشن” من عالمي الأحياء الدقيقة كارين دوبوس ومارسيلا هيناو-تامايو، وكلاهما من جامعة وولاية كولورادو، شرح أسباب عودة هذا المرض القديم إلى الواجهة.
ويسبب بكتيريا “المتفطرة السلية” مرض السل لدى البشر، وقد أصاب هذا المرض البشر منذ آلاف السنين، حيث عثر الباحثون على أدلة تشير إلى وجوده قبل 9000 عام في بقايا بشرية تم اكتشافها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
ويعود الإبلاغ عن حالات السل إلى حوالي 410-400 قبل الميلاد، عندما أطلق الطبيب اليوناني أبقراط على المرض اسم “فثيسيس”، وهي كلمة قديمة تعني “الهزال التدريجي”، في إشارة إلى كيفية إصابة المرضى بضعف شديد ونحول.
كما عُرف السل باسم “الاستهلاك” لنفس السبب، بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل “الطاعون الأبيض” أو “الموت الأبيض” بسبب فقر الدم الذي يسببه المرض، مما يجعل المرضى يبدون شاحبين أو شمعيين، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة. ويعد السل النشط غير المعالج – أي الحالات التي تظهر عليها أعراض – مرضًا قاتلًا للغاية.
فقد يموت حوالي نصف الأشخاص المصابين بالسل النشط غير المعالج، بينما ينخفض معدل الوفاة إلى 12% مع العلاج.
ومن الأسماء الأخرى التي أُطلقت على السل “شر الملك”، وهو شكل من أشكال المرض يسبب تورم الرقبة وتقرحات تُعرف باسم “داء الخنازير”، وخلال العصور الوسطى، كان يعتقد الناس أن لمسة الملك يمكن أن تشفي الشخص من هذا النوع من السل عبر تدخل معجزي، كما أُطلق على السل اسم “سارق الشباب” بسبب ميله التاريخي لإصابة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا.