السفير السعودي الجديد في سوريا.. من هو الدكتور فيصل بن سعود المجفل؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية تصدر اسم الدكتور فيصل بن سعود المجفل محركات البحث وذلك بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية تعيينه سفير المملكة الجديد لدى سوريا.
تعيين فيصل المجفل سفيرا جديدا لها في سوريا
أعلنت وكالة الأنباء السعودية،"واس"، أن المملكة العربية السعودية قد عينت فيصل المجفل سفيرا جديدا لها في سوريا، بعد أشهر من إعلان استئناف العلاقات بين البلدين.
حيث رفع السفير الدكتور فيصل بن سعود المجفل الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على الثقة الملكية بتعيينه سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية العربية السورية".
من هو الدكتور فيصل بن سعود المجفل؟
هو فيصل بن سعود المجفل، ولد في بالمملكة العربية السعودية، ألتحق بالمراحل التعليمية المختلفة حتي ألتحق بالجيش السعودي وأثناء الخدمة العسكرية درس في كلية العلوم السياسية ونال درجة البكالوريوس، كما ليتابع بعدها لأجل يحصل على شهادة الماجستير في كلية الأنظمة والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، وبعدها ثم حصل على الدكتوراه في نفس المجال، إلى جانب كونه ضابطًا في القوات السعودية وايضا تمت ترقيته إلى رتبة لواء في عام 2019 ميلادي، وقد ورد اسمه ضمن التعيينات الوزارية الجديدة في المملكة حيث وكما تم تسليمه منصب سفير للسعودية، حيث كان سفير المملكة لدى الكاميرون.
مميزات المجفل
يمتلك السفير فيصل بن سعود المجفل قدرة فائقة على التواصل بلباقة وفصاحة، مع مختلف الشخصيات السياسية والدبلوماسية. لذلك، تم اختيار فيصل المجفل ليمثل بلاده بكل فخر واعتزاز، ويدافع عن مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بكل حزم وقوة. إلى جانب ذلك، فإن تعيين فيصل كسفير للسعودية في دمشق يمثل خطوة دبلوماسية بارزة، لإعادة بناء العلاقات السعودية مع سوريا.
بالإضافة إلى أعماله الدبلوماسية، فإن أصل فيصل بن سعود المجفل يرجع إلى عائلة آل مجفل، إحدى العوائل العريقة التي تنحدر من فخذ الصلمة من قبيلة سبيع. وقبيلة سبيع التي ينتمي إليها فيصل المجفل، من أشهر القبائل القديمة التي سكنت نجد، اشتهروا بحكمتهم في إدارة شؤون القبيلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيصل المجفل السعودية سوريا المملکة العربیة السعودیة فیصل المجفل
إقرأ أيضاً:
الحاضري يتهم التحالف بتعطيل مؤسسات الدولة في اليمن ويطالب بتغيير السفير السعودي
دعا الكاتب اليمني ورئيس مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام سيف الحاضري، لإقالة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في الوقت الذي أكد أن التحالف الذي تقوده السعودية في البلاد عطل مؤسسات الدولة.
وقال الحاضري في منشور له على منصة إكس، إن الشعب اليمني يعيش اليوم تبعات كارثية "لتعطيل" مؤسسات الدولة، من الرئاسة، إلى الحكومة، إلى البرلمان، وحتى أصغر مؤسسة حكومية.
وأضاف: هذه ليست مجرد "أزمة" فشل حكومي، بل حالة "تعطيل" ممنهجة، وصلت إلى حد الانهيار الكامل، مشيرا إلى أن نسب الفشل في المؤسسات التي لا تزال تعمل، قد تصل إلى 70 أو 80%، لكنها على الأقل موجودة، ويمكن إصلاحها.
وأوضح الحاضري أن تعطيل مؤسسات الدولة الجاري فهو بنسبة 100%، وهو ما يعني انعدام الخدمات بالكامل، وانعدام الإنتاج وغياب التنمية، وانعدام تطبيق القانون وانتشار الفوضى، وانعدام مكافحة الجريمة، وتحول البلاد إلى بيئة خارجة عن سلطة الدولة.
ولفت إلى أن التعطيل الجاري لمؤسسات الدولة هدف مشروع للتحالف منذ البداي، مضيفا: ما يجري ليس نتيجة عارضة، بل هو هدف سعى "التحالف" إلى تحقيقه منذ البداية. كل ما أنتجه التحالف داخل اليمن لم يكن "دعمًا" لاستعادة الدولة، بل أدوات "تعطيل" ممنهجة، وأبرز هذه الأدوات كانت صناعة المكونات المسلحة التي ألغت وجود الدولة وحلَّت محلها.
وقال إن الحديث عن عودة الحكومة لإدارة مؤسساتها بات أشبه "بالنكتة" السياسية، ومجرد ترف لفظي يستخدم للمزايدة الإعلامية، دون أي إرادة حقيقية لإعادة الدولة، متسائلا: كيف يمكن لحكومة العودة إلى العمل، ورئيسها نفسه معطل، وغير قادر حتى على إدارة مكتبه، الذي هو الآخر معطل بالكامل؟
وأشار إلى أن الوضع لا يحتاج إلى وعود فارغة، بل إلى "إرادة" واضحة لإعادة تشغيل مؤسسات الدولة، عبر إزالة جميع عوامل التعطيل، مؤكدا أن أول خطوة حقيقية "لإنقاذ" ما تبقى من الشرعية، تبدأ بمطالبة قيادات الشرعية بتغيير السفير السعودي محمد آل جابر، الذي بات يمسك بكل "مفاتيح" التعطيل، من مجلس القيادة حتى أصغر مؤسسة حكومية.
وأردف: "أنا لا أطرح هذا من منطلق شخصي، بل من منطلق وطني بحت، وفق ما تقتضيه مصلحة اليمنيين. هذا التعطيل الممنهج حوَّل قيادات الشرعية إلى مجرد أسماء فارغة، لا تملك قرارها، ولا تأثير لها".
ودعا الحاضري، إلى مناقشة هذه القضية بموضوعية ومسؤولية، بعيدًا عن التماهي مع هذا الواقع الكارثي الذي يدفع اليمن نحو الانتحار الجماعي، شعبًا وأرضًا ومؤسسات دولة، مختتما بالقول "إن كنتم تعقلون، فإن هذا هو وقت التحرك.. قبل أن يُكتب علينا الفناء السياسي والوطني".