قدم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عددا من المعلومات عن الأرنب البري، موضحا عقوبة صيده، حيث يعيش في معظم البيئات الصحراوية.

الأرنب البري

وأوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن الأرنب البري، يتكاثر مرة واحدة خلال فترة الربيع، يتغذى على الأعشاب والحشائش وبذور النباتات ويعيش في معظم البيئات الصحراوية الحصوية والرملية والجبلية، موضحا أنه تبلغ غرامة صيده 18 ألف ريال.

#من_أنا
الأرنب البري، يتكاثر مرة واحدة خلال فترة الربيع، يتغذى على الأعشاب والحشائش وبذور النباتات ويعيش في معظم البيئات الصحراوية الحصوية والرملية والجبلية، تبلغ غرامة صيده ١٨٠٠٠ ريال.#بحياتها_نحيا https://t.co/maGBqJJedj pic.twitter.com/fwhiSl4YO6

— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) May 26, 2024

والأرنب البري، اسمه بالإنجليزية Arabian Hare، أنا اسمه العلمي Lepus capensis، وهو حيوان غير مهدد LC، حسبما أوضح مركز الحياة الفطرية.

وقال إنه يتميز الأرنب البري بطول الجسم ونحفه، أما ذيله قصير وعيناه كبيرتان، لون فرائه يتدرج من الرمادي إلى البني المحمر مع أجزاء بطنية بيضاء وذيل أبيض وأسود.

وأضاف أن الأرنب البري ينشط خلال فترات المساء والصباح الباكر ويتغذى على الأعشاب والحشائش وبذور النباتات، ويعيش في معظم البيئات الصحراوية الحصوية والرملية والجبلية.

وتتكاثر الأرانب البرية مرة واحدة خلال فترات الربيع، تستمر فترة الحمل حوالي أربعين يوماً وتلد الأنثى من ثلاث إلى ستة مواليد وتصل إلى مرحلة البلوغ والتكاثر بعد 8 شهور.

ولادة 3 وعول

وأعلنت شركة السودة للتطوير، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، اليوم، عن ولادة 3 وعول في منطقة "الصخرة الحمراء"، داخل متنزه الملك عبدالله الوطني في السودة، بعد إطلاق 23 وعلًا إلى المناطق الطبيعية خلال العام الماضي، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ضمن مبادرة الشركة في إطلاق الحيوانات المهددة بالانقراض وبرنامج المركز في إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية.

وأطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، في وقت سابق، اثنتين من الأمهات أنجبتا الوعول حديثة الولادة في منطقة "الصخرة الحمراء"، فيما ولدت الأم الثالثة، ذات العامين تقريبًا، في مكان مُسيَّج، قبل أن يتمّ إطلاقها في منطقة المشروع في فبراير 2023 لتضع صغيرها مؤخرًا في المتنزه؛ مما أسهم في زيادة أعداد الوعول داخل المنطقة المحمية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الحياة الفطرية المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية تنمية الحياة الفطرية المرکز الوطنی لتنمیة الحیاة الفطریة

إقرأ أيضاً:

خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟

استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وتحت محور "مصريات"، ندوة لمناقشة كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" لعالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه.

وتولي إدارة النقاش الباحث محمود أنور، بينما قدم التحليل العلمي للكتاب الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بجامعة القاهرة.

واستهل محمود أنور الندوة بالإشارة إلى عظمة الحضارة المصرية القديمة وما قدمته للبشرية من إنجازات لا تزال ماثلة حتى اليوم.

وأوضح أن كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" يعد دراسة رائدة تبتعد عن السرد التاريخي التقليدي، وتقترب من تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، متناولًا المساكن، الحرف، الفنون، النشاط الزراعي، الأسرة، والمعابد، ليقدم صورة أكثر حيوية وإنسانية عن المجتمع المصري القديم.

وأضاف أن مونتيه استند إلى مصادر أصلية غنية، وهو ما دفعه لاختيار عصر الرعامسة تحديدًا، إذ يتميز بوفرة الوثائق والنقوش التي تسجل ملامح الحياة خلال تلك الحقبة التي شهدت ازدهارًا حضاريًا واسع النطاق.


من جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أن الكتاب يشكل علامة فارقة في دراسات التاريخ المصري، حيث يتناول عصر الرعامسة، وهو العصر الذي شهد استعادة أمجاد الإمبراطورية المصرية بعد تأسيسها في الأسرة الثامنة عشرة.

عمق الدراسات الأثرية 

وأوضح أن بيير مونتيه ينتمي إلى المدرسة الفرنسية في علم المصريات، وهي إحدى أهم المدارس الأثرية التي أسهمت بعمق في دراسة الآثار المصرية، حيث كان على رأسها جان فرانسوا شامبليون، مكتشف رموز حجر رشيد. كما أشار إلى أن علم الآثار المصرية كان يُصنّف في الماضي ضمن الآثار الشرقية، إلا أن جهود علماء مثل مونتيه جعلته مجالًا مستقلاً بذاته.

وسلط الدكتور ميسرة عبد الله حسين الضوء على الرحلة البحثية لـبيير مونتيه، حيث بدأ اهتمامه بالآثار الشرقية، ثم انتقل إلى مصر عام 1932، وتوجه إلى منطقة تانيس حيث أجرى أهم اكتشافاته. وكان من أبرز إنجازاته العثور على المقابر الملكية للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، حيث اكتشف خمس مقابر ملكية بحالة جيدة الحفظ عام 1939. وعلى الرغم من أهمية هذه الاكتشافات، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، مقارنة بمقبرة توت عنخ آمون التي اكتُشفت في ظروف أكثر استقرارا.

وأوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن مونتيه اتبع منهجية دقيقة في دراسة الحياة اليومية، حيث اختار فترة تاريخية محددة بدلًا من التعميم الذي لجأ إليه بعض الباحثين. فبدلًا من تقديم صورة شاملة عن مصر القديمة بكل عصورها، ركّز على عصر الرعامسة، مستعرضًا تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على تفاصيل الحياة اليومية.

وأشار إلى أن الكتاب يختلف عن الدراسات التقليدية من حيث التعمق في تفاصيل معيشة المصريين القدماء، إذ يناقش جوانب مثل أنماط السكن، أساليب الزراعة، النشاط الحرفي، وشكل الحياة الأسرية، مقدمًا بذلك صورة نابضة بالحياة عن المجتمع المصري في تلك الفترة.

مقالات مشابهة

  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • المغرب يخصص 50 مليار درهم لتنمية العالم القروي وتقليص الفوارق الاجتماعية
  • المركز الوطني للأرصاد أجواء بارد ة اثناء الليل والصباح الباكرعلى عدة محافظات
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول لحم الأرانب؟
  • حصول جامعة الجوف على المركز الأول عن تحدي الابتكار في تقديم التاريخ ضمن فعاليات مختبر التاريخ الوطني
  • المركز الوطني يستعرض أهمية أنظمة الاستزراع السمكي المغلقة "R.A.S"
  • دارة الملك عبدالعزيز تكرّم “برنامج جودة الحياة” في ختام فعالية “مختبر التاريخ الوطني”
  • الزعاق يوضح سر ارتباط الحياة البشرية بالكائنات الحية والرياح .. فيديو
  • لتنمية الإبداع.. مخيم ترفيهي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور
  • المركز الوطني الأرصاد الجوية استمرار الاجواء الباردة خلال الساعات القادمة