حماس تقصف تل أبيب بالصواريخ لأول مرة منذ 4 أشهر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
القدس المحتلة "رويترز": أطلقت حركة حماس الأحد صواريخ على تل أبيب حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة للمرة الأولى منذ أربعة أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد ثماني قذائف قادمة من منطقة رفح بجنوب قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها على الرغم من حكم محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة الذي أمرها بوقف الهجوم على المدينة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه اعترض عددا من الصواريخ. ولم ترد أي بلاغات بوقوع إصابات.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لحكومة الحرب لمناقشة العمليات المتواصلة في رفح. وتقول إسرائيل إن حكم محكمة العدل الدولية يتيح المجال للقيام ببعض الأعمال العسكرية هناك.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عبر قناتها على تيليجرام الأحد إنها أطلقت "رشقة صاروخية كبيرة" على تل أبيب ردا على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وقال تلفزيون الأقصى التابع للحركة إن الصواريخ أطلقت من قطاع غزة. وتقع رفح على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي تل أبيب.
وقال أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام في وقت مبكر من صباح اليوم إن مقاتلي الحركة أسروا جنودا إسرائيليين أثناء القتال في جباليا في شمال قطاع غزة.
ولم يذكر أبو عبيدة عدد الجنود الأسرى، لكنه قال في رسالة مسجلة "استدرج مجاهدونا قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله... وانسحب مجاهدونا بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير واستولوا على العتاد العسكري لها". ونفى الجيش الإسرائيلي ذلك. وقال في بيان "يوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا وجود لأي واقعة اختطف خلالها جندي". ونشرت حماس مقطعا مصورا يظهر ما يبدو أنه شخص ملطخ بالدماء يتم جره على أرضية نفق وصورا لزي عسكري وبندقية. وتلقى تصريحات أبو عبيدة مصداقية كبيرة حتى في وسط إسرائيل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.