استمرار المظاهرات الغربية تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
خرجت اليوم الأحد مظاهرات حاشدة في العديد من المدن الغربية تضامنا مع قطاع غزة ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على القطاع وبما يرتكبه الاحتلال من مجازر وإبادة.
ففي مدينة ملبورن الأسترالية شارك المئات في مظاهرة خرجت تضامنا مع قطاع غزة، حملوا خلالها أعلاما فلسطينية ولافتات كتبت عليها عبارات تدين جرائم الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وطالب المتظاهرون بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع فورا، كما رددوا، خلال المسيرة التي ملأت شوارع ملبورن، هتافات تندد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وفي نيوزلندا أكد نشطاء وسياسيون استمرارهم في المظاهرات لدعم غزة.
وطالب المتظاهرون الحكومة النيوزيلندية بإصدار تأشيرة دخول للفلسطينيين المحتاجين للرعاية الصحية والحالات الحرجة من ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ودعا المتظاهرون الحكومة لوقف كل أشكال التعاون مع إسرائيل، والتنديد بجرائم الاحتلال ضد سكان عزة.
وفي مدينة يوتبوري السويدية خرجت مظاهرة حاشدة نصرة لفلسطين وغزة، كما خرجت مظاهرة حاشدة أخرى في مدينة مالمو السويدية للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتضامنا مع الحركة الطلابية العالمية الداعمة للفلسطينيين.
وفي هولندا خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة تيلبورخ نصرة لفلسطين وغزة حمل المتظاهرون خلالها الأعلام الفلسطينية ويافطات مكتوب عليها "فلسطين حرة" وأخرى تدين الإبادة الجماعية في القطاع وتطالب بالوقف الفوري للحرب.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة، وكان آخرها أمر الوقف الفوري للعمليات العسكرية في رفح الجمعة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وعودة الأسرى
تظاهر مئات الإسرائيليين السبت في تل أبيب، تنديدا بما اعتبروه عجز حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة وإطلاق الأسرى الموجودين في غزة منذ أكثر من عام.
وككل أسبوع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ميدان أطلقوا عليه اسم "ساحة الرهائن" طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاما وصورا للأسرى، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".
ويطالب المتظاهرون بهدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما في ذلك القضاء على زعيم الحركة يحيى السنوار الشهر الماضي.
واتهمت المتظاهرة عفت كالديرون، قريبة الرهينة الفرنسي-الإسرائيلي عوفر كالديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة.
وقالت عفت، وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لوكالة فرانس برس "كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، يُخرِّب نتنياهو الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد السنوار موجودا، يجد دائما سببا آخر".
والأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث قطر ومصر والولايات المتحدة إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف الماضي.
ويتهم معارضو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرأس ائتلافا يمينيا، بعرقلة المحادثات في كل مرة من أجل البقاء في السلطة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.