انطلاق أشغال اللجان الدائمة للمؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي بالجزائر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
انطلقت، مساء اليوم الأحد، بالمركز الدولي للمؤتمرات أشغال اللجان الدائمة للاتحاد البرلماني العربي، وذلك بحضور ممثلي الشعب البرلمانية المشاركة.
وحسب بيان المجلس الشعبي الوطني، فلقد كان اجتماع لجنة فلسطين أول هذه الاجتماعات، وقد تم فيه إقرار مسودة مشروع تقرير اللجنة.
وكذا جدول الأعمال المحال إليها من المؤتمر، والذي تضمن مشاريع قرارات هامة تخص الوضع في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تفاقم وتصاعد وتيرة الممارسات الصهيونية العنصرية الهمجية.
وفي الختام، خلصت اللجنة إلى توصيات عديدة تدعو في مجملها إلى التشديد على أهمية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية والإقليمية وفضح همجية الكيان الصهيوني.
بالإضافة إلى مطالبة المجتمع الدولي، وجميع الأطراف الفاعلة دوليا بالخروج عن الصمت إزاء استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الفلسطنيين.
مع مناشدة الأمم المتحدة والهيئات الحقوقية والمنظمات الصحية العالمية، ممارسة الضغط على الكيان الصهيوني لالزامها باحترام الإتفاقيات الدولية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية في اختراق أمني طال رئيس حكومة الكيان الصهيوني
وجد رئيس حكومة الكيان الصهيوني نفسه وسط فضيحة مدوية عقب تسريب معلومات أمنية سرية، بينما كانت الرقابة العسكرية قد فرضت أمرا بحظر نشر تفاصيلها حتى الآن. وكان العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، وزعيم المعارضة “يائير لابيد” لمحا في بيانات أصدراها أن “نتنياهو” يتحمل المسؤولية عن كل ما يحدث في طاقمه ومكتبه، حيث ربط الخبراء هذا الخبر بإفادة بعض المصادر بأن نتنياهو يخطط للتضحية “ككبش فداء” ببعض مستشاريه وتحميلهم المسؤولية والتهرب منها، مما يضعهم في مرمى نيران المسؤولين “الإسرائيليين”. لكن رد “نتنياهو” لم يتأخر، حيث وجه أصابع الاتهام للرقابة العسكرية، وادعى أنها تمنع نشر التفاصيل بهدف تشويه سمعة مكتبه، مؤكدا أن طاقمه لم يسرب أي تسجيلات ولا معلومات سرية. يذكر أن المتحدث باسم “نتنياهو”، عمر دوستري، متورط في خرق أمني كبير من خلال تسريبه لقطات بعد الهجوم الذي شنته “إسرائيل” على إيران، حيث كشف تسجيلا يحتوي على معلومات سرية من مقر “كرياه” العسكري في “تل أبيب” وشاركه دون الحصول على إذن، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.
نقلا عن “RT”