على الرغم من تباهي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن العمليات العسكرية في قطاع غزة، استطاعت السيطرة على أغلب القطاع وأنه أضعف قوة رجال المقاومة الفلسطينية، إلا أن اليوم الأحد شهد تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب، وهو ما تسبب في حالة صدمة حقيقية بين وزراء الحكومة، خاصة وأنها تأتي بعد أكثر من 7 أشهر من العدوان الدامي على قطاع غزة.

تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب

وخلال منتصف اليوم، أعلنت وسائل إعلام عبرية، تفعيل صافرات الإنذار فى تل أبيب، بعد أن أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقة صاروخية باتجاه عاصمة دولة الاحتلال، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

وأكد تقرير الصحف العبرية، إصابة 2 من المستوطنين، عقب تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك، نظرًا لأنها أكثر الأماكن أمانًا في دولة الاحتلال.

مقتل جندي ثانٍ خلال اشتباكات في غزة

وتحت عنوان «سمح بالنشر» أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مقتل جندي ثان اليوم وهو الرقيب سحر سوداي (20 عاما) من تل أبيب خلال الاشتباكات التي تدور مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.

وكانت وسائل الإعلام العبرية قد أعلنت في وقت سابق عن وفاة الرقيب بتسلئيل تسفي كوفاكس (20 عامًا) من القدس متأثرًا بجراحه بعد إصابته بجروح خطيرة في معركة ببيت حانون يوم الأربعاء الماضي.

فيما أصيب جندي احتياط من وحدة إيلات لوتر بجروح خطيرة في اشتباكات جنوب القطاع.

بالإضافة إلى إصابة سقوط رجل في مستوطنة كريات شمونة بجروح طفيفة نتيجة القصف الذي شنته الفصائل الفلسطينية اليوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تل ابيب اسرائيل الفصائل الفلسطينية حماس خسائر جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خسائر هائلة.. كيف استنزف المقاوم الفلسطيني في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ 

#سواليف

خاضت المقاومة الفلسطينية مئات العمليات والمعارك مع جيش الاحتلال خلال الأشهر التسعة الماضية، دمرت خلالها مئات الآليات العسكرية المصفحة ما أدى بجيش الاحتلال إلى استخدام آليات عسكرية كانت قد أُخرجت من الخدمة منذ سنوات، إلى جانب الرفض الإسرائيلي في الالتحاق للقتال في صفوف الجيش على أرض غزة، ما يشير إلى الاستنزاف الكبير الذي لحق بجيش الاحتلال من قبل المقاومة الفلسطينية.

يقول الخبير في الشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس، إن الحرب الحديثة حولت المقاتل الذي يحمل الصاروخ المضاد للدروع إلى مكافئ للدبابة؛ بمعنى أن تطور الصواريخ المضادة للدروع سواء التي تستخدمها المقاومة في لبنان أو في غزة، حولت المقاتل إلى مكافئ للدبابة.

وأضاف أبو العدس في لقاء خاص مع “شبكة قُدس”، أنه على صعيد المقاوم في غزة، فإن المقاومة عودتنا على التفكير خارج الصندوق، ومن علاماته قذيفة الياسين وتطويرها لتكون قذيفة خارقة للدروع، بمعنى أنها قذيفة ترادفية تنفجر على مرحلتين وتخترق الدرع والثانية هي العبوات وتحديدا عبوة الشواظ الخارقة للدروع، وبالتالي فإن المقاومة الفلسطينية أصبحت قادرة من الناحية التقنية على التعامل مع الآليات المدرعة بكفاءة كبيرة جدا.

مقالات ذات صلة سواليف الإخباري يهنّئ بالعام الهجري الجديد 2024/07/07

وبحسب الخبير في الشأن الإسرائيلي فإنه لوحظ في الكثير من التسجيلات استخدام الاحتلال للدبابات القديمة مثل الميركافاة 3 التي أخرجت من الخدمة وناقلات الجند النجماش أو ناقلة الجند المصفحة التي أخرجت من الخدمة في 2008، وهذه الناقلات تسمى بتوابيت الموت لأنها لا تستطيع أن تحمل نظام معطف الريح أو تركيب أنظمة متقدمة عليها وفيها نقاط ضعف كثيرة، واستخدام هذه الآليات ورؤيتها معطوبة فإن هذا يعني أن خسائر الاحتلال وصلت مرحلة هائلة جدا من ضمنها عدم قدرة الاحتلال حتى على سحب هذه الآليات كما وثقت الكثير من الفيديوهات.

وأشار أبو العدس، إلى أن جيش الاحتلال لديه ما بين 2800 – 3000 دبابة وآلية وهذا العدد يشمل المجنزرات والدبابات وآليات سلاح الهندسة، والتقديرات بأن الخسائر الأكبر كانت في الدبابات والمجنزرات التي عادة تكون رأس الحربة في أي عملية استهداف أو توغل وتكون بقية الآليات في الخطوط الخلفية وبالتالي هناك خسائر كبيرة جدا.

وأوضح، أن هناك خبراء إسرائيليون أكدوا أن الخسائر في سلاح المدرعات هائلة جدا لدرجة أن الجيش أصبح عاجزا عن سحبها وكل ذلك يعني أن الاحتلال مستنزف في الآليات بشكل كبير جدا والمشكلة بالنسبة للاحتلال بأن مسألة إعادة تأهيل الآليات صعبة وطويلة وبحاجة إلى الكثير من الموارد وإدخال آليات جديدة للخدمة يفوق القدرة التصنيعية الإسرائيلية، وحتى الولايات المتحدة لا تستطيع أن تمد الاحتلال بدبابات وآليات مصفحة لأن مسألة إنتاجها تحتاج إلى فترة طويلة وميزانيات واختبارات ميدانية.

ووفقا لـ أبو العدس، فإن أحد المؤشرات على الاستنزاف الشديد الذي يمر فيه جيش الاحتلال هو حديث قادة الجيش عن الحالة السيئة للجيش، بوجود مثلا 900 ضابط قدموا استقالاتهم في رقم قياسي لم يمر بتاريخ الاحتلال الاسرائيلي، و1300 عائلة وقعوا عرائض لمنع أبنائهم من القتال في غزة، ونسبة الالتحاق بالوحدات القتالية 50% فقط في حين كانت في الشهر الأول من الحرب 150%.

وحول بيانات المقاومة التي تتحدث عن تدمير ما بين 1000 – 1200 آلية ما بين إعطاب كامل أو جزئي أو تدمير شامل؛ فإن أول إحصائية تحدثت عن خسائر الاحتلال صادرة عن الاحتلال نفسه، أكدت احتراق وتدمير حوالي 500 دبابة وآلية في قطاع غزة، وكل هذه المعطيات تشير إلى أن الاحتلال مستنزف ومستنفذ بشكل كبير جدا.

وبالنسبة لجبهة لبنان قال الخبير في الشأن الإسرائيلي، إن الأمور هناك ضبابية بالنسبة للخسائر في الآليات والمعدات ولكن بحسب ما ينشر حزب الله من صور؛ “رأينا أكثر من مرة استهدافا لآليات ومعدات في الجنوب، ولكن حتى الآن لا يُعلم حجم الدبابات المستهدفة بالإضافة إلى أن إسرائيل بحاجة إلى عدد كبير جدا من الآليات لتنفيذ خطتها في اجتياح لبنان خاصة تلك التي تحدث عنها غالانت بالتوغل بمسافة نحو 7 كيلو متر لإجبار الحزب على توقيع اتفاقية دائمة مع إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • خسائر هائلة.. كيف استنزف المقاوم الفلسطيني في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ 
  • صافرات الإنذار تدوي في «كريات شمونة» تحسبا لتسلل مسيرات من جنوب لبنان
  • استهداف مقر قيادة إسرائيلي في رفح الفلسطينية ومقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال
  • جيش الاحتلال: مقتل جندي برتبة رقيب من لواء المظليين في اشتباكات حي الشجاعية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في اشتباكات بحي الشجاعية
  • الفصائل الفلسطينية تقصف قوات الاحتلال بمناطق مختلفة في «الشجاعية»
  • القسام تقصف مقر قيادة عمليات الاحتلال ومقتل قائد لواء جعفاتي في الشجاعية
  • بأكثر من 200 صاروخ.. حزب الله يقصف مقار الاحتلال في الجليل والجولان
  • حزب الله يستهدف مواقع للاحتلال بأكثر من 200 صاروخ ومسيرة.. ومقتل جندي إسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية» سماع دوي صافرات الإنذار 6 مرات في شمال إسرائيل منذ صباح اليوم