نشرت  وزارة الأسرى والمحررين بقطاع غزة فى بيان له اليوم الاحد ، أن الغالبية العظمى من أسرى القطاع يذهبون إلى المجهول داخل أقبية وسجون ومعسكرات الاحتلال "الإسرائيلي"، وذلك منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر 2023م.

حركة فتح: قطاع غزة يعيش مجاعة و الضفة الغربية تعاني الحصار المالي استشهاد 13 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا شمالي قطاع غزة

ويتواجد المعتقلون في معتقلات سرية مثل معتقل "سدي تمان" في النقب سيء السمعة والمعاملة القاسية التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى كافة أنواع التعذيب الشديد والممنهج، خاصة في بداية أيام الاعتقال.

 

فيما تتوالى أجهزة الأمن مهمة استكمال التحقيق لأخذ المعلومات من المعتقلين في ظروف قاهرة تكون حاضرة عمليات الضرب والشبح وصنوف كثيرة من التعذيب بحيث تكون أجهزة أمن الاحتلال بحاجة لاعترافات ومعلومات بأي وسيلة ممكنة.

 

ويرفض الاحتلال "الإسرائيلي" حتى هذه اللحظة، التعاطي مع أي مؤسسة أو جهة تستعلم أو تطلب زيارة أي معتقل وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

ووفقا للمعلومات التي وردتنا؛ فإن هناك أعداداً كبيرةً انتهى الاحتلال من التحقيق والتعامل معهم ويرفض الإفراج عنهم.

 

ونؤكد أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال هو إمعان في الجريمة وهي جريمة مركبة بحق شعبنا وأسراه، وهو يؤكد ما ذكرناه مراراً وتكراراً بأن الاحتلال يمارس القتل والإعدام والسادية بحق الأسرى، ويفرض عليهم شروطاً وظروفاً غاية في القسوة والإجرام، متجاوزاً بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

 

تدين وزارة الأسرى والمحررين ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين من جرائم بشعة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية عن الجرائم المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين والتي تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

 

تدعو وزارة الأسرى والمحررين المجتمع الدولي وكافة المنظمات والمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسئولياتها تجاه هذه القضية الخطيرة التي لم يشهدها العالم من قبل.

 

تطالب وزارة الأسرى والمحررين بفتح تحقيق دولي جاد في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأسرى العُزَّل، وتشكيل ضغط دولي على الاحتلال لفتح السجون والمعتقلات السرية أمام المؤسسات والمنظمات الدولية والمحامين لزيارتها والاطلاع على أوضاع الأسرى فيها.

 

ندعو الكل الوطني الفلسطيني ومختلف قطاعات وشرائح شعبنا العظيم إلى مساندة ورعاية عائلات الأسرى وأبنائهم والوقوف إلى جانبهم في ظل هذه الظروف القاسية التي يعيشها شعبنا تحت الإبادة الجماعية. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بقطاع غزة الغالبية العظمى أسرى قطاع ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أزمة تمويل توقف استقبال السجناء الجدد في سجون الحكومة اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت مصلحة التأهيل والإصلاح في المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً تعليق استقبال السجناء الجدد ووقف نقل المحتجزين إلى النيابات والمحاكم اعتباراً من 10 فبراير 2025، وذلك بسبب تأخر صرف الموازنات التشغيلية من وزارة المالية.

وأشار رئيس المصلحة، اللواء صالح عبدالحبيب، في تعميم رسمي، إلى أن القرار جاء نتيجة عدم صرف مخصصات شهري ديسمبر 2024 ويناير وفبراير 2025، مما أدى إلى شح الموارد اللازمة لتشغيل السجون وتقديم الخدمات الأساسية للسجناء، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية.

ومنتصف الشهر الجاري، وجه رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، وزارة المالية والبنك المركزي بصرف المخصصات الشهرية لمصلحة التأهيل والإصلاح.

مقالات مشابهة

  • مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى
  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
  • الأونروا: موظفونا تعرضوا للضرب والترويع في سجون الاحتلال
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 
  • ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان
  • رئيس حزب الاتحاد: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كشفت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • قضاة لاهاي يأمرون خان بإصدار أوامر اعتقال سرية لمسؤولي الاحتلال
  • حماس : جلسة “العدل الدولية” خطوة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في غزة
  • أزمة تمويل توقف استقبال السجناء الجدد في سجون الحكومة اليمنية