المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع صهيونية بوابل من الصواريخ
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة نت../
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله اليوم الأحد، مواقع وثكنات عسكرية صهيونية بوابل من الصواريخ، بالجليل الغربي، ومزارع شبعا، والجولان المحتل، ومستوطنات أخرى شمال فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة الاسلامية في بيانات منفصلة، إنها استهدفت ثكنة “راميم” بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، وثكنة “يفتاح” بعشرات صواريخ الكاتيوشا، إضافة لقصف مستوطنة “كريات شمونة” بصلية من صواريخ الفلق والكاتيوشا.
كما استهدفت مقر قيادة كتيبة ثكنة حبوشيت برشقة صاروخية.
وأكدت المقاومة اللبنانية ، أنها قصفت موقع زبدين الصهيوني في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، كما استهدفت مباني يستخدمها جنود العدو الصهيوني بمستوطنات أفيفيم ومرغليوت وسنير، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
كما قصفت مقر قيادة كتيبة في ثكنة ليمان الصهيونية بالجليل الغربي براجمة صواريخ.
وقالت وسائل إعلام صهيونية، إن أكثر من 60 صاروخا انطلقت من جنوب لبنان باتجاه مواقع ومستوطنات في إصبع الجليل شمال فلسطين المحتلة.
واشتعلت النيران في مساحات واسعة في “ديشون” بالجليل شمال فلسطين المحتلة، عقب قصف صاروخي من لبنان، فيما قالت وسائل إعلام صهيونية إن مستوطنًا أصيب إثر الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان.
وأضافت أن صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مواقع صهيونية في الجولان المحتل.
في حين، أكد المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني، رصد إطلاق 15 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه “شلومي” في الجليل الغربي دون تسجيل إصابات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
الثورة نت/..
في ظل التصعيد العسكري الصهيوني المستمر على جنوب لبنان، تتجلى الأهمية القصوى والضرورة الفعلية لسلاح حزب الله؛ باعتباره خيار تقتضيه مقاومة المحتل وردع محاولاته العدوانية المستمرة؛ وهو ما تؤكده قيادات الحزب مجددة موقفها المتمسك بالسلاح كرديف لفعل المقاومة وكضمانة وحيدة لردع العدو الصهيوني.
في رسالة أرادها حزب الله أن تكون شديدة الوضوح بوجه الطروحات الداخلية والخارجية بشأن نزع سلاح المقاومة، وضع الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم حدًا لأي نقاش، وأعلن بشكل واضح أن الحزب لن يسلم سلاحه تحت أي ظرف.
وقال قاسم في خطابه الأخير إن الحديث المتجدد عن سلاح المقاومة ما هو إلا جزء من الضغوط الأمريكية على الحكومة اللبنانية الجديدة، والتي تربط استمرار الدعم الدولي بملف السلاح، لافتا إلى أن المقاومة لا تخشى هذه الضغوط، وأن تهديدات الولايات المتحدة و”إسرائيل” لا تُرهب الحزب ولا بيئته الحاضنة، وأن سلاح المقاومة سيبقى ما دامت الأرض محتلة والاعتداءات مستمرة.
وأكد أن كل ما يقال عن نزع سلاح الحزب يصب في خدمة المشروع الصهيوني، ويستهدف إضعاف لبنان وفتح الطريق أمام الاحتلال لإعادة التمدد داخل أراضيه.
وأشار قاسم إلى أن المقاومة نجحت خلال السنوات الماضية في فرض معادلة ردع مع “إسرائيل”، ومنعت الأخيرة من تحقيق أهدافها العدوانية ضد لبنان.
كلام الشيخ قاسم تلقفه نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي بموقف مؤيد، معلنا في تصريح صحفي تمسّك الحزب بسلاحه، مشدّدًا إلى أن “اليد التي ستمتد إليه ستُقطع”، في استعادة لما كان قد قاله الشهيد السيد حسن نصر الله في أحد الأيام.
وفي رد مباشر على هذه الطروحات اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “المقاومة ضمانة بلد وسيادة وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان، ولبنان بلا مقاومة بلد بلا سيادة ودولة عاجزة لا تستطيع فعل شيء بوجه “إسرائيل”، والخيار الديبلوماسي مقبرة وطن، وما يجري جنوب النهر يكشف العجز الفاضح للدولة”.
وبلهجه أكثر حزما، أكد مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا، أن سلاح الحزب “لن يُنزع” ولن يستطيع أحد على فعل ذلك.
وحول ما أثير مؤخّرا من حملات إعلامية وسياسية حول سلاح المقاومة أشار صفا إلى أن ذلك ليس معزولًا عن سياق “الحرب النفسية” التي تستهدف بيئة المقاومة ومصداقيتها، معتبرًا أنّ هذه العبارة يتمّ الترويج لها من قبل المحرّضين على منصّات التواصل الاجتماعي.. إذْ لو كان مَن يطالب بنزع سلاحنا بالقوّة قادرًا لفعل”.
وبينما شدد أن الاستراتيجية الدفاعية هي لحماية لبنان وليست لتسليم السلاح ، لفت إلى أن أيّ حوار على هذه الاستراتيجية لا يمكن أن يتمّ قبل انسحاب العدو الصهيوني من كامل الأراضي اللبنانية، وتحرير الأسرى ووقف الاعتداءات الصهيونية على السيادة اللبنانية.
وبشأن موقف الحزب تجاه مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل، أن “الحوار الوطني في لبنان لا يمكن أن يتم إلا مع القوى التي تؤمن بأن الاحتلال الإسرائيلي عدو، وتضع سيادة لبنان فوق أي اعتبار خارجي، سواء كان أمريكيًا أو إسرائيليًا”.
وقال فضل الله، في تصريح صحفي، إن “الحوار لا يكون إلا مع الذين يؤمنون بأن سيادة لبنان مقدّمة على أي شروط خارجية، وأن الاحتلال عدوّ لا يمكن التهاون معه”.
وشدد على أن “قيادة المقاومة لا تفرّط بنقطة دم من دماء الشهداء ولا بأي عنصر من عناصر القوة التي تمتلكها المقاومة”.
وأضاف: “نحن لا ندعو إلى حوار مع الذين يضلّلون الرأي العام، ويثيرون الانقسامات، ويهاجمون المقاومة، بل نتحاور مع الذين يشاركوننا هذه المبادئ للوصول إلى استراتيجية دفاعية تحمي لبنان وتحفظ سيادته”.