تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مخلفة مئات الشهداء والجرحى وتدمير كامل لبعض الأحياء السكنية التي يواصل آلاف الفلسطينيين النزوح منها غربًا وشمالًَا على وقع استمرار عمليات القصف الجوي والمدفعي الذي لم يفرق بين مركز إيواء ولا مستشفى ولا خيمة نزوح بداخلها أطفال ونساء أنهكتهم الحرب التي دمرت منازلهم في معظم مناطق قطاع غزة.

عشرات المفقودين

وتفيد إحصائيات فلسطينية أولية أن هناك عشرات المفقودين تحت ركام منازل المدينة المدمرة لم تتمكن الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني من انتشالهم لعدم توفر الوقود المشغل للمعدات الثقيلة، التي دمر الاحتلال 80% منها وفق ما يوضح الدفاع المدني الفلسطيني.

أخبار متعلقة إحصائية جديدة للشهداء الفلسطينيين في غزة"الخارجية": وصول وفد اللجنة الوزارية بشأن غزة إلى بروكسلإدخال المساعدات بشكل فوري.. ترحيب عربي بقرار وقف الهجوم على #رفح لـ "#العدل_الدولية"#اليوم | #غزة | #فلسطين
للمزيد: https://t.co/OC8eub7iLb pic.twitter.com/5xHdXgkJOm— صحيفة اليوم (@alyaum) May 24, 2024


ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن نحو 800 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة رفح، وأن ما تبقى من الفلسطينيين في المدينة يتركزون في الحي السعودي الذي يعد من أكبر أحياء مدينة رفح، ويضم نحو ربع مليون نازح.
كما يقيم عشرات آلاف النازحين في خيام في منطقة المواصي غرب المدينة، والتي تفتقر إلى كل مقومات الحياة.

توقف المستشفيات

كما توقفت مستشفيات مدينة رفح كافة عن العمل، وخرجت عن الخدمة في ظل نفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، واستمرار الاحتلال في قصفه وحصاره للمستشفيات، ما تسبب وفق وزارة الصحة الفلسطينية، في وفاة العديد من المرضى والجرحى لعدم قدرتهم على الوصول إلى المستشفيات.

أكدت المصادر الطبية استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مخيمًا للنازحين وسط مدينة #رفح#اليوم | #غزة | #فلسطين
للمزيد: https://t.co/NTZy8M75o7 pic.twitter.com/7bHN0K4VfL— صحيفة اليوم (@alyaum) May 26, 2024


كما أدى إغلاق رئة قطاع غزة فيها وهي معبر رفح البري، للأسبوع الرابع على التوالي، إلى وفاة المئات من المرضى والجرحى لعدم تمكنهم من السفر للعلاج خارج القطاع، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، التي أكدت كذلك أن نحو 20 ألف جريح ومريض هم بحاجة ماسة للسفر لإنقاذ حياتهم في ظل عدم قدرة مستشفيات قطاع غزة على علاجهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة رفح رفح الفلسطينية قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسير محرر للجزيرة: الأسرى يعيشون ظروفا مأساوية وينتظرون تبييض السجون

قال الأسير المحرر خليل البراقعة إن الأسرى الفلسطينيين يواجهون وضعا صعبا داخل سجون الاحتلال، مؤكدا أنه لم يكن يعلم بوجود اسمه ضمن صفقة التبادل الأخيرة.

وأضاف، في مداخلة مع الجزيرة بعد الإفراج عنه مباشرة، أن الأسرى يعيشون أوضاعا مزرية ويواجهون التنكيل والإهمال الطبي وغياب أدنى حقوق الإنسان.

ووفقا للبراقعة، فقد تم منع المؤسسات الدولية مثل الصليب الأحمر من دخول السجون وتفقد أحوال الأسرى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأدى هذا المنع إلى إطلاق يد مصلحة السجون ضد الأسرى حيث نكلت بهم ومنعتهم من العلاج والأغطية خلال فصل الشتاء، وأتت على كل ما حققته الحركة الأسيرة من إنجازات خلال السنوات الماضية، كما قال البراقعة.

وكان البراقعة واحدا ممن تم الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن الدفعة الثانية من الأسرى المحررين والتي ضمت 200 أسير بينهم عدد كبير من ذوي المؤبدات والمحكوميات العالية.

ولم يكن الأسرى المدرجون ضمن الدفعة الثانية من التبادل يعرفون أنهم ضمن هذه الصفقة أصلا بسبب قيام الاحتلال بعزل الأسرى الفلسطينيين عن العالم منذ بدء الحرب، على حد قول الأسير المحرر.

وتم إخراج الدفعة الثانية من المفرج عنهم في منتصف الليلة الماضية ونقلوا إلى سجن عوفر في ظروف صعبة تمهيدا لإطلاق سراحهم، بحسب البراقعة.

إعلان

تنكيل حتى الموت

ويتعرض الأسرى لتنكيل يومي منذ بداية الحرب مما أدى لوفاة 53 منهم بسبب التعذيب والإهمال الطبي وانتشار مرض الجرب، وفق الأسير المحرر الذي قال إن الأسير الشيخ مصطفى أبو عرة قضى بسبب تعرضه للتعذيب المفرط في سجن رامون وعدم تقديم العلاج اللازم له أو نقله للمستشفى إلا بعد شهر كامل من تدهور حالته.

ومع ذلك، يقول البراقعة إنهم كانوا ينتظرون لحظة الخروج وإن الأسرى المتبقين يأملون في الخروج خلال المراحل المقبلة من الصفقة التي بلغهم أنها ستنتهي بتبييض السجون.

وأبلغ الاحتلال الأسرى المحررين بأنهم سيخضعون لبعض القيود التي لم يحددها البراقعة لكنه قال إنهم يأملون في العودة لحياتهم الطبيعية دون أي منغصات.

ووفقا للباحث السياسي سعيد زياد، فقد كان البراقعة محكوما بـ20 مؤبدا (المؤبد الواحد 99 عاما)، على خلفية اتهامه بقتل 20 إسرائيليا، وقد تم اعتقاله منذ عام 2002.

وفي وقت سابق اليوم، استقبلت حشود في رام الله بالضفة الغربية أكثر من 100 أسير أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما وصل 16 أسيرا ضمن الدفعة نفسها إلى قطاع غزة.

احتفالات في كفر عقب شمال القدس المحتلة، بعد تحرير المقاومة لأسرى الدفعة الثانية ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل. pic.twitter.com/hwDfmRhZUM

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 25, 2025

وقد أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أنها أطلقت سراح 200 فلسطيني من سجونها ضمن صفقة التبادل، وذلك بعد ساعات قليلة من إفراج حركة حماس عن 4 مجندات إسرائيليات في غزة.

وتم إطلاق سراح 114 أسيرا من هؤلاء إلى رام الله و16 إلى قطاع غزة وإبعاد 70 أسيرا إلى مصر، وفقا لما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لمكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، فإن هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين تضم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية.

إعلان

ومن بين الأسرى المحررين عميد أسرى جنين الأسير رائد السعدي الذي قضى 36 عاما في سجون الاحتلال ضمن محكوميته بالمؤبد مرتين و20 عاما.

مقالات مشابهة

  • أسير محرر للجزيرة: الأسرى يعيشون ظروفا مأساوية وينتظرون تبييض السجون
  • استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس على التوالي
  • لماذا لم تدخل أية مساعدات إنسانية اليوم إلى قطاع غزة؟
  • القاهرة الإخبارية: لم تدخل مساعدات إنسانية اليوم إلى داخل قطاع غزة
  • لم تدخل مساعدات إنسانية اليوم إلى داخل قطاع غزة
  • استمرار معاناة مرضى وجرحى غزة بسبب انهيار القطاع الصحي
  • تقرير إعلامي ستعرض التحديات التي تنتظر سكان قطاع غزة بعد العدوان
  • 1.9 مليون شخص في قطاع غزة يعيشون بلا مأوى
  • اكسترا نيوز : الأزهر وتحيا مصر يدعمان غزة بقوافل مساعدات إنسانية كبرى
  • ثلث سكان الصومال بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام