ماكرون: لدينا أكبر عدد من الأعداء في الداخل والخارج
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد أن أوروبا لم يكن لديها قط هذا العدد الكبير من الأعداء الداخليين والخارجيين كما هو الحال الآن.
ماكرون يؤكد تواجده بجوار المواطنين في "كاليدونيا الجديدة" حتى يعود السلام للمنطقة ماكرون يجتمع مع بيريز.. هل نجح في إقناعه لمشاركة مبابي في الأولمبياد؟وقال ماكرون في حفل تكريم للذكرى 75 للدستور الألماني في برلين: "لم يكن لدينا قط هذا العدد الكبير من الأعداء في الداخل والخارج.
ووفقا له، فإن الأسباب الرئيسية لذلك هي الصراع الذي يجري في أوكرانيا، فضلا عن التحديات الاقتصادية المرتبطة بإزالة الكربون من الاقتصاد.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "إننا نعيش أزمة في ديمقراطياتنا"، في إشارة إلى الشعبية المتزايدة للأحزاب القومية.
وبدأ ماكرون يوم الأحد، قبل أسبوعين من انتخابات البرلمان الأوروبي، زيارة رسمية لألمانيا تستغرق ثلاثة أيام لمحاولة التغلب على الخلافات بين الاقتصادات الرائدة في الاتحاد الأوروبي بشأن القضايا الرئيسية بما في ذلك الطاقة والدفاع.
وبحسب استطلاع أجرته "إيلابي" نشر أمس السبت، فإن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الفرنسي يتقدم (33%) في انتخابات البرلمان الأوروبي، بينما يحصل مرشح حزب ماكرون على 15.5% فقط من الأصوات.
المفوضية الأوروبية توافق على خطة مساعدات لفرنسا بقيمة 4 مليارات يورو
وافقت المفوضية الأوروبية على خطة قدمتها فرنسا بقيمة 4 مليارات يورو لدعم التدابير الرامية إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع التصنيع ومساعدته على التحول نحو اقتصاد صافي انبعاثات صفرية، بما يتماشى مع الخطة الصناعية الخضراء للاتحاد الأوروبي.
وذكرت المفوضية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة - أن الموافقة على خطة فرنسا جاءت بموجب إطار مساعدة الدول الأعضاء على تجاوز الأزمات المؤقتة، الذي اعتمدته المفوضية في 9 مارس 2023 وتم تعديله في 20 نوفمبر 2023.
وأضاف البيان أن فرنسا أخطرت المفوضية بخطة بقيمة 4 مليارات يورو لدعم الاستثمارات في كهربة العمليات الصناعية والاستثمارات في كفاءة استخدام الطاقة، لتعزيز الانتقال إلى اقتصاد أخضر.
وبموجب هذا الإجراء، ستتخذ المساعدة شكل منح مباشرة تصل إلى 30% من تكاليف الاستثمار في المشروع وسيكون متاحًا أمام الشركات العاملة في قطاع التصنيع بفرنسا مع ضرورة أن تؤدي مشاريع الكهرباء المؤهلة إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن العمليات الصناعية بنسبة 40% على الأقل مقارنة بالوقت الحالي، في حين يجب أن تؤدي مشاريع كفاءة الطاقة إلى خفض الطاقة المستهلكة في العمليات الصناعية بنسبة 20% على الأقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوروبا
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون العمل الجديد يُحدّد الجهات المسئولة عن إلحاق العمالة بالداخل والخارج
حدّد مشروع قانون العمل الجديد الجهات التي يحق لها إلحاق المصريين للعمل بالداخل أو الخارج.
ونصّت المادة (39) على أنه مع عدم الإخلال بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتشغيل، تكون مزاولة عمليات إلحاق المصريين للعمل بالداخل أو الخارج عن طريق الوزارة المختصة، أو الجهات الآتية:
1 - الوزارات والهيئات العامة بالنسبة للعاملين لديها.
2 - شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص المصرية، للعاملين لديها فيما تبرمه من تعاقدات مع الجهات الأجنبية في حدود أعمالها، وطبيعة نشاطها .
3- وكالات التشغيل الخاصة التي تتخذ شكل الشركة المساهمة، أو التوصية بالأسهم، أو ذات المسئولية المحدودة أو الشخص الواحد المرخص لها بذلك من الوزارة المختصة.
في سياق متصل، تنص المادة (42) من مشروع قانون العمل الجديد أنه يحظر على الجهات المشار إليها في المادة رقم (39) من هذا القانون تقاضي أي مبالغ مالية من العامل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة نظير إلحاقه بالعمل، ولها أن تتقاضى مقابل ذلك من صاحب العمل.
واستثناء من أحكام الفقرة السابقة، يجوز للشركات المشار إليها في البند (3) من المادة رقم (39) من هذا القانون أن تتقاضى مبلغاً لا يجاوز (1%) من أجر العامل الذي يتم إلحاقه بالعمل، وذلك عن السنة الأولى فقط كمصروفات إدارية، ويحظر تقاضي أي مبالغ أخرى من العامل تحت أي مسمى.