برلمانية: نطالب بحل لمعاناة مرضى الغسيل الكلوي بسبب نقص الدواء
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة ووزير الصحة، بشأن معاناة مرضى الغسيل الكلوي بسبب نقص الدواء من السوق.
وأكدت ألفت المزلاوي، أن مرضى الفشل الكلوى يعانون على مدار عام كامل من نقص الأدوية بشكل مبالغ فيه، ما يعرض حياتهم للخطر، وذلك بجانب الأزمة التي كانت تواجههم من نقص الأطباء وأجهزة الغسيل الكلوى، فى غياب تام للمسئولين عن القطاع الصحي.
وناشدت عضو مجلس النواب، وزارة الصحة والسكان، بسرعة إيجاد حلول لمعاناة مرضى الغسيل الكلوى بسبب نقص الدواء في السوق وإنقاذهم من الموت، خاصةً وأن مريض الفشل الكلوى يلزم لبقائه على قيد الحياة الخضوع لجلسات الغسيل الكلوى 3 مرات أسبوعيا بواقع 4 ساعات للجلسة الواحدة، وهو مرض مزمن يؤثر وبشكل مباشر على قدرات المريض.
وطالبت «المزلاوي» الحكومة بالتنسيق مع الجهات المختصة لمساعدة مرضى الغسيل الكلوي في البقاء على قيد الحياة سواء توفير الدواء الناقص لهم، وتوفير الأطباء وإصلاح الماكينات المتواجدة لتعمل بجودة أعلى مما هى عليه لأن ماكينات الغسيل المستعملة جودتها ليست عالية وكثيرة الأعطال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغسيل الكلوي إحاطة الدواء القطاع الصحي نقص الدواء مرضى الغسیل
إقرأ أيضاً:
350 مليون دينار تكلفة علاج مرضى السرطان في الأردن سنويًا
#سواليف
بلغت #الفجوة_التمويلية لعلاج #مرضى_السرطان في #الأردن 270 مليون دينار سنويًا، بحسب مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، نسرين قطامش.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الاثنين، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، حول “التمويل لعلاج مرضى السرطان واستدامته في الأردن”.
وقالت قطامش إن #تكلفة #علاج مرضى السرطان في الأردن تُقدَّر سنويًا بـ 350 مليون دينار، بينما المتوفر منها 80 مليونًا بفجوة (الفرق بين تكلفة العلاج والمتوفر منها) تبلغ 270 مليونا، متوقعة أن تصل تكلفة العلاج التقديرية إلى 500 مليون دينار عام 2030.
مقالات ذات صلة مدير تنفيذي سابق بصندوق النقد الدولي يوضح سبب الطلب غير المسبوق على الذهب في العالم 2024/11/04وأضافت أن عدد حالات السرطان قيد العلاج بلغ 34172، فيما سُجِّلت 15,770 حالة جديدة، و6458 حالة وفاة عام 2022، بينما يُتوقع أن يصل عدد الحالات قيد العلاج إلى 47 ألفًا، وتسجيل 17 ألف حالة جديدة عام 2030.
وتطرقت قطامش إلى تحديات تواجه علاج السرطان، وهي: ارتفاع أسعار الأدوية، وتزايد أعداد المرضى، والتمويل المستدام، وانتشار عوامل الخطورة، وعودة الأمراض السارية والمعدية، وانتشار الأمراض غير السارية، مشيرة إلى أن 70% من حالات السرطان تُكتشف متأخرة، ومعظمها تُسجَّل دون عمر الـ 50 عامًا.
وأكدت قطامش أن برنامج “رعاية” هو برنامج تكافلي اجتماعي غير ربحي يستهدف تأمين رعاية لتغطية علاج مرضى السرطان.
وبينت أنه في حالة عدم الإصابة بالسرطان، فإن رسوم الاشتراكات تذهب كتبرع لتغطية علاج مشتركين آخرين أصيبوا بالسرطان، لافتة إلى أن الاشتراك متاح لجميع الأعمار والأفراد والشركات، ويضمن للمريض حق الانتفاع من كامل سقف العلاج الممنوح له.
وأكدت أن مرض السرطان قضية تمس الجميع، وأن استراتيجية المؤسسة تركز بشكل أساسي على الاستدامة المالية لعلاج مرضى السرطان.
وقالت إن الرعاية الشمولية التي أكدت عليها توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني هي حق إنساني وحق للجميع وبنفس الجودة، موضحة أن المركز يوفر خدمات شاملة تركز على الوقاية، والكشف المبكر، والرعاية الاجتماعية والنفسية للمرضى.
وأوضحت أن الجهات التي توفر الرعاية الطبية لمرضى السرطان هي: مركز الحسين للسرطان، والمستشفيات الحكومية، والخدمات الطبية الملكية، والقطاع الخاص.
بدوره، قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الدكتور موسى شتيوي، إن مرض السرطان يُعتبر ثاني أهم سبب للأمراض غير المعدية في الأردن، وأنه يُشخَّص سنويًا أكثر من 10 آلاف حالة جديدة، وأن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع في السنوات المقبلة، بحسب السجل الوطني.
وأكد أن الأردن يواجه تحدي التوسع وتحسين الرعاية الطبية لمرضى السرطان لمواجهة زيادة أعداد المرضى، وارتفاع تكلفة العلاج، والضغط الكبير على النظام الصحي، خاصة ميزانية وزارة الصحة والخدمات الطبية، وأيضًا على مركز الحسين للسرطان.
وأشار شتيوي إلى أن عقد الجلسة جاء لإجراء حوار حول سبل مواجهة تحدي الاستدامة المالية في ضوء الضغوطات المالية على الموازنة العامة، وتنامي حجم الظاهرة، والضغط الذي يواجهه مركز الحسين للسرطان.
وتطرق كذلك إلى تحديات تكلفة علاج السرطان والوصول إليه، الذي يتركز في المناطق الحضرية خاصة في العاصمة عمان، فيما يضطر المرضى في المناطق الأخرى للسفر للحصول على الرعاية المخصصة في الوقت المناسب، وهو ما يؤدي إلى عدم المساواة في مسألة الرعاية.
وهدفت الجلسة التي شاركت بها العديد من الجهات ذات العلاقة، إلى مناقشة الحلول المقترحة والبدائل المتاحة للوصول إلى تمويل مستدام لعلاج مرضى السرطان.