قصف تل أبيب بالصواريخ لأول مرة منذ أربعة أشهر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يوم الأحد، قصف تل أبيب برشقة كبيرة من الصواريخ لأول مرة منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت كتائب القسام في بيان لها: “قصفنا تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة ردعاً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي 15 انفجاراً في تل أبيب عقب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وأشارت تقارير عبرية إلى دوي صافرات الإنذار في مناطق كفار سابا وهرتسليا وعنانا شمال تل أبيب.
وذكرت قناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية أنه تم طلاق 12 صاروخا من غزة على منطقة تل أبيب في أحدث رشقة.
من جانبها، ذكرت القناة (12) العبرية الخاصة، أنّ “صاروخ أرض-جو مضادًا للطائرات سقط في ساحة مدرسة في منطقة “سدوت هنيغف” في منطقة غلاف غزة، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية”.
وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أعلن ليل السبت /الأحد تنفيذ عملية مركبة شمالي قطاع غزة أسفرت عن مقتل وأسر وجرح أفراد قوة إسرائيلية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المقاومة غزة فلسطين كتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم
الخرطوم - قال الجيش السوداني السبت 29مارس2025، إنه سيطر على سوق كبيرة في مدينة أم درمان في الخرطوم، استخدمتها قوات الدعم السريع لفترة طويلة كنقطة لشن الهجمات.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الخميس أنه استعاد السيطرة الكاملة على منطقة الخرطوم التي تشمل الخرطوم وأم درمان وبحري، بعد حوالى عامين من الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفها العدو أثناء فراره".
وعلى مدى أشهر، كانت سوق ليبيا، إحدى أكبر الأسواق وأكثرها ازدحاما في منطقة الخرطوم، معقلا لقوات الدعم السريع ونقطة انطلاق للهجمات على شمال أم درمان ووسطها منذ بدء الحرب مع الجيش في 15 نيسان/أبريل 2023.
وفيما أصبح الجيش يسيطر على معظم أم درمان، ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء من غرب المدينة، خصوصا في منطقة أمبدة.
وكان الجيش أعلن الأسبوع الجاري سيطرته على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى منها المطار والمصرف المركزي ومقر المخابرات الوطنية.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزح أكثر من 12 مليونا، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
كما تسبّبت الحرب في انقسام البلاد بين مناطق يسيطر عليها الجيش في الشمال والشرق، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان ومناطق في الجنوب.
وبعد عام ونصف عام من الهزائم، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض.
ومنذ بداية الحرب يُتهم طرفا النزاع بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين واستهداف أحياء سكنية بشكل عشوائي.
وتواجه قوات الدعم السريع تحديدا اتهامات بالنهب والعنف الجنسي الممنهج والاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم.
Your browser does not support the video tag.