بعد فوز الأهلي والزمالك.. عائدات البطولات الأفريقية استثمارات ضخمة تضخ في المجال الرياضي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تحصد أكبر الأندية الكروية على عائدات مالية- لا بأس بها- نظير بلوغها الدور النهائي في بعض البطولات، وقد يشجع ارتفاع القيمة المالية تدريجيًا الأندية في المستقبل القريب على ضخ المزيد من الاستثمارات في مختلف الألعاب، وخصوصًا كرة القدم، التي بدأت تستعيد أمجادها.
بلغ إنفاق أندية أفريقيا للتعاقد مع لاعبين من خارجها في عام 2023 قيمة 18.
أما العائدات المالية الأخيرة للأندية التي لعبت في نهائي البطولتين الأفريقتين، بلغ مجموعها 9.75 مليون دولار موزعة على كل من الأهلي والزمالك من مصر، والترجي التونسي، ونهضة بركان المغربي، على أن يحصل الأهلي على 4 ملايين دولار بعد تتويجه بدوري أبطال أفريقيا 2024، في حين يحصل الزمالك على مليوني دولار بعد فوزه ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، علمًا بأنه سيتم تخصيص مبلغ 750 ألف دولار للفريقين قيمة الجائزة المالية لكأس السوبر الأفريقي الذي سيتحدد موعده لاحقا بين أكبر ناديين مصريين، بواقع 500 ألف دولار للبطل والباقي للوصيف.
أما الترجي التونسي فسيحصل على مليوني دولار من تحقيقه المركز الثاني في بطولة دوري أبطال أفريقيا، فيما يتلقى نهضة بركان المغربي مليون دولار بحلوله وصيفاً لبطل الكونفدرالية.
دور الاستثمار الرياضيمن جهته رصد تقرير لموقع «الشرق» المساهمات انعكاس دور الاستثمارات في الاقتصاد الرياضي على الأندية، إذ ساهمت الاستثمارات الضخمة التي خصصتها أندية شمال أفريقيا لتطوير المواهب وشراء اللاعبين الأجانب، في ترسيخ هيمنة هذه الأندية على بطولات كرة القدم في القارة السمراء.
وتضخ أندية كرة القدم في شمال أفريقيا، استثمارات ضخمة مقارنة بباقي أندية القارة التي تركز في المقام الأول على الاستثمار في المواهب الشابة ونقلها إلى أوروبا، وهو ما يمنحها التفوق الواضح.
ويتصدر الأهلي وبيراميدز من مصر أعلى 10 أندية إنفاقاً في قارة أفريقيا في عام 2023، ثم "الصفاقسي" التونسي في المركز الثالث أعقبه "صن داونز" الجنوب أفريقي رابعًا، و"الأهلي بنغازي" الليبي و"الترجي" التونسي و"الأهلي طرابلس" الليبي و"مولودية الجزائر" و"الهلال السوداني"، وأخيرًا "يانغ أفريكانز" التنزاني في المركز العاشر.
الأهلي26.3 مليون دولار عائدات بيع اللاعبينهذه الاستثمارات كان لها مردودا على مستوى تحقيق الإنجازات الرياضية والمالية، فعائدات أندية شمال أفريقيا من بيع اللاعبين في 2023 بلغت 26.3 مليون دولار، لكن هذا الرقم لا يمثل سوى 34% من إجمالي عائدات أندية أفريقيا البالغ 76.7 مليون دولار.
وشهد الموسم الحالي تتويج الأهلي المصري بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الـ12 في تاريخه بعد فوزه على الترجي التونسي بهدف من دون رد في مجموع المباراتين، وبذلك ضرب الأهلي موعداً مع الزمالك في كأس السوبر الأفريقي، بعد فوز الأخير ببطولة الكونفدرالية على حساب نهضة بركان المغربي، بأفضلية التسجيل خارج الأرض، بعد التعادل بهدفين لكل فريق في مجموع المباراتين.
وأشارت شبكة الشرق السعودية، إلى أن أندية مصر والمغرب وتونس والجزائر، فرضت نفسها في البطولتين القاريتين للأندية، في ظل محاولات جادة وإنفاق سخي من «صن داونز» الجنوب أفريقي ومواطنيه "كايزر تشيفز" و"أورلاندو بيراتس"، و"مازيمبي" الكونغولي، للدخول في المنافسة.
ولم تغب أندية شمال أفريقيا عن المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا منذ عام 2009، إلا عندما تُوّج "مازيمبي" الكونغولي بلقبه على حساب "هارتلاند" النيجيري، كذلك كان الفريق الكونغولي هو صاحب اللقب في بطولة الكونفدرالية عام 2017، والتي كانت آخر نسخة تشهد غياب أندية شمال أفريقيا عن المباراة النهائية.
اقرأ أيضاًبيراميدز: نعتز بكوننا أكبر الاستثمارات الرياضية الإماراتية في مصر
البورصة توضح كيفية تعظيم العوائد الاستثمارية لبعض المنشآت الرياضية
صعود قطاعات البورصة باستثناء «الصناعة والسيارات» بنهاية تعاملات اليوم
ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة وسط مكاسب سوقية بـ16 مليار جنيه
البورصة تشطب أذون خزانة من التداول بقيمة 193 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأندية المصرية الأهلي الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الاستثمار الرياضي الاستثمارات الرياضية الاقتصاد الترجي التونسي الزمالك العائدات المالية بطولة أفريقيا بطولة أفريقيا 2024 نهضة بركان المغربي أبطال أفریقیا ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائها
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي منصة مهمة للتعاون وتعزيز الاقتصاد بين الدول الأعضاء، تم تأسيسها في العام 1997 في تركيا لتحسين وزيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المتبادلة بينهما.
وأضاف السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن عقد القمة الـ11 لمجموعة الثماني النامية حاليا -التي تعد المرة الأولي حضوريا بعد 7 سنوات من التوقف- تأتي بالتزامن مع أوضاع اقتصادية وجيوسياسية معقدة، بسبب الصراع الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وحالة عدم الاستقرار فضلا عن اضطرابات عالمية.
وأشار، إلى أن القمة تستهدف تحقيق عدة أهداف منها زيادة الاعتماد المتبادل في مختلف القطاعات الاقتصادية، تطوير البنية التحتية والنقل لدعم التجارة، و أيضا تنسيق السياسات الزراعية، الصناعية، والاقتصادية، وكذلك تقليل الاعتماد على الدول المتقدمة في التبادل التجاري ورفع مستوى التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدامة.
وأكد عبد المنعم ، أن هذه القمة خطوة مهمة ستحقق المزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء خاصة وأن هناك مزايا تنافسية و نسبية لكل دولة من الدول في منظمة الدول الثماني النامية، حيث يتخطى عدد سكانها 1.1 مليار نسمة ومن ثم تمتلك سوقا ضخمة بالإضافة إلى أن الناتج الإجمالي يبلغ 1.3 تريليون دولار وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا.
خبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءبرلماني: قمة الثماني النامية فرصة تاريخيّة لإقامة تكتل سياسي واقتصادي كبيروتترأس مصر القمة الـ 11، حيث ستتولى رئاسة المنظمة خلال عام 2025، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في كل البلدان وتمكين الشباب و تشجيع الابتكار وريادة الأعمال".
وتضم مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي( مصر و تركيا و اندونيسيا و إيران و بنجلاديش و ماليزيا و باكستان ونيجيريا )وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في عام 2023 في حدود 8 مليار دولار ومن المتوقع أن يزداد حجم التبادل في حدود 8.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن قبول طلب انضمام جمهورية أذربيجان لعضوية دول مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.