جورج وسوف يروج لحفله في بيروت برفقة آدم ورحمة رياض
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يحيي سلطان الطرب جورج وسوف حفلًا غنائيًا ضخمًا في بيروت بلبنان يوم 11 من أغسطس المقبل، ويشاركه الحفل المطرب آدم والفنانة رحمة رياض.
ومن المقرر ان يقدم سلطان الطرب خلال الحفل باقة مميزة من أعماله الغنائية الشهيرة.
وروج جورج وسوف للحفل من خلال نشر البوستر عبر حسابه على "إنستجرام"، قائلًا: "بيروت بتجمعنا يوم 11 أغسطس".
وعلقت الفنانة رحمة رياض التي علقت قائلة: "الله يطول بعمرك يا ملك"، والمطرب آدم علق قائلًا: "الملك".
ويستعد سلطان الطرب جورج وسوف لطرح أغنيتين جديدتين خلال الفترة المقبلة، من كلمات ملاك عادل وألحان محمد يحيى، والأغنيتين من توزيع زيزو فاروق وباسم رزق
وكان حرص الفنان جورج وسوف على الكشف عن معاناته فور رحيل ابنه وديع والذى اعتبرها ضربة قاسية له خاصة أن ابنه كان يعتبره الفرحة الخاصة به.
وأضاف الفنان جورج وسوف خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة في برنامج "بيج تايم بودكاست" المذاع عبر قناة MBC: "السنة الماضية كانت قاسية جدا، فقدت شاب ابني وديع وعانيت وانكسر ظهري، لكن قدرت أتحامل وأطلع أضحك وغنيت للناس بعد 6 شهور، وربنا أعطاني الصبر والقوة إني أتحمل الضربة، الحزن في قلبي لكن لازم أفرح الناس".
ووصف جورج وسوف شعوره بعد رحيل نجله قائلا: "قليل الوفا معايا وديع، راح سايبني وماشي، يخرب بيتك إنت صاحبي وابني وأخويا وأبويا".
وردا على سؤال هل ما زال يحب مناداته بلقب أبو وديع، قال جورج وسوف: "كل العمر مش هيروح من راسي اسم وديع، وأحب حاجة ينادوني فيها أبو وديع".
واستعاد جورج وسوف اللحظات التي كان يمضيها مع ابنه بقوله: "كان عايش في قطر ولما ييجي يظل قاعد معايا ولا يروح مكان".
وتابع: "كان لما يشوفني زعلان يجن، ولما أضحك ضحكته قبلي".
وكان تصدر النجم جورج وسوف، التريند وذلك بعد إحيائه حفلًا ضخمًا في دبي، الذي يعتبر حفله الأول هذا العام بعد حزنه على فراق نجله وديع.
يعد حفل جورج وسوف هو الثاني لجورج وسوف هذا العام، وذلك منذ وفاة نجله "وديع" في يناير الماضي.
أبكى جورج وسوف جمهوره خلال حفله بتقديمه أغنية "حبيبي زي القمر وراح بلمح البصر" من أغنيته "يا بياعين الهوى"، والتي أهداها إلى نجله الراحل وديع.
جورج وسوف تريند:تصدر سلطان الطرب جورج وسوف التريند، بعد حديثه للمرة الأولى بعد غياب شهرين عن وفاة نجله وديع، والأثر الذي تركه فى نفسه حتى الآن.
كشف جورج وسوف تفاصيل آخر لقاء جمعهما، ومدى الحزن والألم الذي يعيشه منذ فراق ابنه، قائلًا: "نجلي كان متوجهًا للطبيب لفحصه بعد خضوعه لجراحة في معدته".
أضاف جورج وسوف أنه سيعود للمنزل بعد نصف ساعة "لكن حصل ما حصل" ولم يعد من المستشفى، مشيرًا أنه ذهب إلى المستشفى وكان غائبًا عن الوعي، معقبًا "شفته بعيني إنه مات قبل ما يقولولي مات".
عن حالته الصحية قال جورج وسوف: “إن المرض أصبح رفيقًا له، ولكنه أصبح يعتاد عليه”، مشيرًا إلى أن: "المرض صار صديقي وحبيبي وروح إلى ورفيقي ليل ونهار طول ما أنا قاعد هو جنبي، والحمدالله بس الله عاطينا كتير إشيا ومعوضنا عن كل شيء".
رحل عن عالمنا وديع جورج وسوف، في مأتم حضره شخصيات رسمية وسياسية وفنية ووجوه ثقافية وإعلامية من كل المناطق اللبنانية، واستقبل جورج وسوف التعازي يوم السبت في كنيسة مار نقولا في الأشرفية شرق بيروت.
وكان طرح جورج أغنية بعنوان "نصّ عمري" يرثي فيها ابنه وديع في مرور الذكرى الأربعين على وفاته الأغنية كلمات خالد تاج الدين، وألحان محمّد يحيى.
تقول كلمات الأغنية: "من بدري بتمناك.. وأهو قلبي راح ويّاكما خطرش يوم عالبال.. تسبقني وأمشي وراكلو دمعي سال أنهار.. لو عشت ألف نهار مش شايف إلا ليل.. ما بيطلعلوش نهار".
توفي وديع جورج وسوف، ابن الفنان الكبير جورج وسوف، في شهر يناير الماضي بعد أزمة صحية تعرض لها جراء مضاعفات عملية "تكميم المعدة" التي أجراها مؤخرًا، وحرص عدد كبير من الفنانين على مواساته والوقوف إلى جانبه في مصابه الأليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورج وسوف بيروت لبنان رحمة رياض حفل غنائي سلطان الطرب جورج وسوف
إقرأ أيضاً:
ماجد جورج: تدخل هيئة الدواء في التفتيش علي المصانع يهدد صادرات تقدر بالمليارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ماجد جورج، الرئيس السابق للمجلس التصديري للصناعات الطبية والأدوية وعضو مجلس إدارة غرفة الأدوية ومستحضرات التجميل، أن صناعة مستحضرات التجميل في مصر تواجه تحديات كبيرة تهدد استثمارات تُقدر بالمليارات. ويعود ذلك إلى تدخل هيئة الدواء في عمليات الترخيص والتفتيش على المصانع، رغم صدور قرار من وزارة الصناعة بحصر هذه المهمة في هيئة التنمية الصناعية، والتي يحق لها الاستعانة بطرف ثالث للقيام بأعمال التفتيش الفني.
وأوضح جورج أن هذا التدخل أدى إلى زيادة الأعباء المالية والإدارية على المصانع، نتيجة ابتعاد هيئة الدواء عن المواصفات الأوروبية، التي تعتمد شهادة ISO 22716 كمرجعية أساسية.
وأكد أن هذا الوضع يعيق ترخيص نحو 300 مصنع تعمل بدون سجل صناعي من هيئة التنمية الصناعية، ما يهدد بفقدان أكثر من 30 ألف فرصة عمل، فضلًا عن التأثير السلبي على صادرات القطاع، التي تقدر بحوالي 300 مليون دولار.
وكبديل، طالب جورج في تصريحات صحفية اليوم بتطبيق المعايير الأوروبية ISO 22716 باعتبارها الحل الأمثل لضمان جودة المنتجات، خصوصًا أن مستحضرات التجميل صناعة ذات طبيعة خاصة، ولا ينبغي معاملتها كصناعة الدواء. كما شدد على ضرورة أن يقتصر دور هيئة الدواء على الرقابة على السوق، بدلًا من فرض إجراءات مرهقة على عمليات التصنيع والتراخيص.
وأكد أنه لا يطالب بأن تكون المواصفات المطبقة على المصانع المنتجة في مصر أقل من المواصفات الأوروبية، لكنه يرفض أن تُفرض مواصفات أكثر تعقيدًا تحت مسمى "معايير خاصة" لهيئة الدواء، إلى جانب معايير ISO 22716.
واقترحت الغرفة، في خطاب موجه إلى رئيسة هيئة التنمية الصناعية، الاستعانة بالشركات المانحة لشهادة ISO 22716 لمنح شهادة الصلاحية والتفتيش على المصانع، بدلًا من هيئة الدواء.
وأوضحت أن هذه الشركات الدولية العاملة في مصر معترف بها من قبل هيئات التوحيد القياسي ووزارة الصناعة، مما يضمن الامتثال للمعايير الدولية دون تحميل المصانع أعباء إضافية.
كما تم الاتفاق على تقديم هذه الشهادات بأسعار مخفضة للمصانع الصغيرة، بحيث لا تتجاوز التكلفة 10% من الأسعار التي تدفعها الشركات الكبرى، مع مساهمة مركز تحديث الصناعة والغرفة في دعم جزء من هذه التكلفة.
وشدد جورج على أن الحل المقترح لا يعني تخفيض معايير الجودة، بل يسعى إلى إيجاد نظام رقابي أكثر كفاءة ومرونة، يعزز الاستثمار، ويحمي الوظائف، ويدعم الصادرات المصرية، في ظل سوق عالمي تنافسي يحتاج إلى تيسير الإجراءات بدلًا من تعقيدها.
في ظل هذه التحديات، تطالب غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل هيئة التنمية الصناعية بسرعة الاستجابة لمطالب القطاع، بحيث يتم منح التراخيص وفق معايير ISO 22716، كما هو الحال مع المنتجات المستوردة. وأشار جورج إلى أن هيئة الدواء تقبل تسجيل مستحضرات التجميل المستوردة بمجرد أن يكون المصنع حاصلًا على شهادة GMP أو ISO 22716، دون تدخلها في عمليات التصنيع، وهو ما ينبغي تطبيقه على المصانع المحلية لضمان العدالة التنافسية.
وأوضح أن تطبيق هذا النظام سيؤدي إلى تنظيم القطاع بشكل أكثر كفاءة، من خلال منح شهادات معتمدة لمدة ثلاث سنوات، مع رقابة سنوية من شركات التفتيش الدولية لضمان الجودة. وأكد أن هذا النهج سيحافظ على القدرة التنافسية للصناعة المصرية عالميًا، ويجذب المزيد من الاستثمارات، مع ضمان أعلى معايير السلامة والجودة دون تعقيدات بيروقراطية.
واختتم جورج حديثه بالتأكيد على أن الحل المقترح لا يعني تقليل معايير الجودة، بل يهدف إلى خلق بيئة تنظيمية أكثر مرونة وفعالية، تحفز الاستثمار، وتحمي الوظائف، وتعزز الصادرات المصرية في الأسواق العالمية، التي تحتاج إلى تيسير الإجراءات بدلًا من تعقيدها.