وقفات نسائية بذمار إحياء للذكرى 104لمذبحة تنومة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وصدر عن الوقفات التي شهدتها مدينة ذمار و"رصابة ومعبر" مديرية جهرآن بيانات أشارت إلى أن مذبحة تنومة التي راح ضحيتها قرابة 3 آلاف حاج يمني تعد من أبشع المجازر الوحشية التي ارتكبها النظام السعودي بحق اليمنيين، وتكشف عن مدى حقده وكراهيته للشعب اليمني.
.وبينت أن تلك المذبحة لا تقل بشاعتها عما يحدث اليوم من جرائم إبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني.
وأكدت البيانات أهمية تذكير الأجيال بتلك المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الآباء والأجداد وهم في طريقهم لأداء مناسك جح بيت الله الحرام.
وجددت التأكيد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم والذي يتعرض يوميا لأبشع مجازر الإبادة والتطهير العرقي والحصار من عدو إجرامي غاصب .
وثمنت البيانات العمليات العسكرية التي تسطرها القوات المسلحة اليمنية في جنوب فلسطين المحتلة وفي البحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن والمحيط الهندي وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط خلال المرحلة الرابعة من التصعيد المساند للشعب الفلسطيني.
ودعت إلى الاستمرار في دعم القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يمنع مئات المصلين من أداء الجمعة في المسجد الإبراهيمي
الثورة نت|
منعت سلطات العدو الصهيوني، مئات المصلين، من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي وسط الخليل، لأداء صلاة الجمعة، في إطار التضييقات التي يفرضها الاحتلال على الحواجز المؤدية للمسجد.
وأفاد مدير المسجد الإبراهيمي معتز أبو سنينة لوكالة أنباء “صفا” الفلسطينية، بأن قوات العدو منعت أكثر من 500 مصلّ من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي لأداء صلاة الجمعة، فيما تمكن 200 مصلّ فقط من الوصول.
وقال إن أعداداً قليلة تمكنت اليوم من الوصول إلى المسجد بسبب التشديدات الأمنية على حواجز الاحتلال، والتنكيل بالمواطنين وتدقيق هوياتهم.
وأكد أبو سنينة على ضرورة الوفود إلى المسجد رغم التضييقات المفروضة، للحفاظ على هويته الإسلامية والتصدي لمحاولات تهويده بالكامل.
وأشار إلى أن الاحتلال فرض العديد من الإغلاقات في محيط المسجد، منذ السابع من أكتوبر 2023، وما زالت قائمة، لاسيما إغلاق حاجز أبو الريش الذي كان يعبر من خلاله معظم الوافدين للمسجد.
ولفت إلى أن التوترات الأمنية التي يختلقها الاحتلال في المنطقة تهدف إلى ترهيب المواطنين، وتفريغ المنطقة من سكانها الفلسطينيين لصالح فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المسجد ومحيطه.
وكانت انطلقت أمس الخميس، دعوات شعبية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي، للحفاظ على هويته الإسلامية والتصدي لمخططات التهويد.