رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، من بروكسيل، في مقابلة تلفزيونية  أن "هناك ثلاثة اطراف تؤثّر على عودة السوريين غير الشرعين من لبنان الى سوريا: 1- ضعف الموقف اللبناني الرسمين ولكن الشكر لله بلغ اليوم مقاربة تعتبر ان مفتاح عودة النازحين الى سوريا هو وقف الدعم المالي. لذا على لبنان الشعبي أن يواكب لبنان الرسمي.

2- المجتمع الدولي وقد حملنا ملف الوجود السوري غير الشرعي وجلنا على عواصم القرار فيه من واشنطن الى نيويورك وباريس واليوم بروكسيل للتأكيد لهم بكل إحترام "مش شغلكم شو القرار السيادي" الذي يأخذه لبنان. 3- نظام بشار الاسد الذي يتحجج بأمور كثير لعدم عودتهم منها مسألة قدرته على إعالتهم. نحن نتأمل أن يتم تمويل السوريين داخل سوريا ولكن ضرورة رحيلهم عن لبنان ليس مشروطة بذلك. عظيم إن تم ذلك ولكن إن تعذر، فضرورة عودتهم حتمية وكل الأعذار ساقطة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترض صواريخ ومسيرات من سوريا ولبنان وتواصل غاراتها

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض المنظومة الدفاعية صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه خليج حيفا، بينما تتواصل الغارات الإسرائيلية على عدد من البلدات جنوبي لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على أطراف بلدة الخرايب بقضاء صيدا في محافظة الجنوب.

كما شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة على منزل لآل فقيه، في بلدة كفر تبنيت بالنبطية، أدت لتدميره، وفق الوكالة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرة في منطقة البحر الميت كانت قادمة من جهة الشرق.

وأضاف أنه رصد صاروخين و3 طائرات مسيرة أطلقت من لبنان وسوريا وجهة الشرق، باتجاه مستوطنات الشمال وخليج حيفا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر منصة إكس "بعد التنبيهات التي فُعّلت في (مستوطنتي) المطلة وكفر جلعادي (شمال)، نجح سلاح الجو في اعتراض هدف جوي مشبوه (في إشارة إلى مسيرة) اجتاز الأراضي اللبنانية".

وأضاف "على إثر التنبيهات التي فُعّلت في أودية الكرمل وخليج حيفا والمنشية، اعترض سلاح الجو قذيفتين (صاروخين) اجتازتا الأراضي اللبنانية".

وتابع "بالإضافة إلى ذلك، اعترض سلاح الجو خلال الليل طائرة بدون طيار، دخلت أراضي دولة إسرائيل من اتجاه سوريا".

كما أشار الجيش إلى اعتراض مسيرة في جنوب البحر الميت تسللت من جهة الشرق، دون تحديد مكان انطلاقها.

قصف تجمعات إسرائيلية

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أفادت بسماع صفارات الإنذار في حيفا وأكثر من 20 بلدة شمالي إسرائيل صباح اليوم.

وقالت الجبهة الداخلية إن صفارات الإنذار أطلقت أيضا في سعسع ودوفيف ومحيطهما بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ من لبنان.

وقالت مراسلة الجزيرة إن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت بلدات بنت جبيل ومارون الراس والطيري في جنوب لبنان.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل مسلحَين من حزب الله يحملان جنسيتين آسيويتين تسللا إلى إسرائيل خلال الحرب، دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن جنسيتي المسلحين أو تاريخ تصفيتهما.

في السياق ذاته، تحدث الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي من لواء ناحل بجروح خطرة خلال معارك أمس في جنوب لبنان، ليصل عدد الجرحى في صفوفه خلال يوم واحد إلى 10 مصابين.

في المقابل، قال حزب الله إنه قصف تجمعا لقوات الاحتلال عند الأطراف الشمالية والشرقية لبلدة مارون الراس جنوبي لبنان.

وأفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق دفعة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.

كما أفادت بانفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية بجنوب لبنان.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن نحو 3 آلاف قتيل و13 ألفا و492 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

مقالات مشابهة

  • المطارنة الموارنة دعوا إلى وقف النار: لتطبيق القرار 1701 تمهيدا لعودة النازحين إلى بلداتهم
  • لجنة الطواريء اللبنانية: أكثر من 550 ألف شخصًا غادروا إلى سوريا
  • حظر الطيران والأوضاع السياسية على طاولة بروكسيل وطرابلس
  • إسرائيل تعترض صواريخ ومسيرات من سوريا ولبنان وتواصل غاراتها
  • المخطط الدولي انكشف... سوريا أكثر أماناً للنازحين السوريين
  • نقل النازحين السوريين إلى مخيمات في البقاع وعكار
  • “الكوني” يشدد على ضرورة عودة العمل بنظام المحافظات لضمان حصولها على الخدمات
  • قتلى بقصف إسرائيلي استهدف مقرات لحزب الله في سوريا
  • بشارة الراعي يدعو إلى تحرير مدارس لبنان من النازحين.. وجدل (شاهد)
  • بعد لبنان.. إسرائيل تكشف عن عملية «كوماندز» في سوريا