احذر ظهور هذا اللون على الأظافر.. يشير لإصابتك بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الجسم على اختلاف أعضائه وأجهزته هو وحدة واحدة، كل ما فيها يؤثر ويتأثر بالآخر، والدليل على ذلك أن هناك بعض العلامات التي تظهر على الأظافر قد تشير إلى إصابة الجسم بأمراض أو مشكلات صحية معينة؛ ولأن الاكتشاف المُبكر للمرض، يحسن من فرص علاجه، نستعرض في السطور التالية كيف ينبئ لون الأظافر بالإصابة بأمراض ومشكلات صحية.
وفقًا لِما أوضحته الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، فإن لون الأظافر قد يشير إلى الإصابة بأمراض ومشكلات صحية، كالتالي:
الأبيض مع حواف داكنة: قد يشير إلى مشاكل في الكبد. شاحب بشكل عام: قد يشير إلى سوء تغذية، أو أمراض الكلى والقلب. الأصفر: قد يشير إلى عدوى فطرية، أمراض السكري، الرئة، الصدفية، الغدة الدرقية. البنفسجي أو الأزرق: قد يشير إلى نقص في الأكسجين، وقد يُشير إلى مشاكل في الرئة أو القلب. الوردي والأبيض: قد يشير إلى أمراض الكلى. الخطوط السوداء: قد تكون نتيجة إصابة تختفي مع الوقت، أو الإصابة بالصدفية أو سرطان الجلد، وتتطلب استشارة طبية. الأحمر أو الخطوط الحمراء: قد يشير إلى التهاب أو نزيف قد يكون ناتجًا عن إصابة، أو عدوى بكتيرية، أو أمراض أخرى. هشاشة الأظافر أو تشققها: قد يشير إلى فقر الدم، مشاكل الغدة الدرقية. نصائح للحفاظ على سلامة الأظافرهناك مجموعة من النصائح يمكن اتباعها للحفاظ على سلامة الأظافر وصحتها، منها:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية. العناية باليدين والأظافر بشكل منتظم. تجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية على الأظافر. ارتداء قفازات عند العمل مع المواد الضارة. علاج أي عدوى فطرية في أسرع وقت. مراجعة الطبيب في حال ظهور أي تغيرات غير طبيعية على الأظافر.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لون الأظافر صحة الأظافر الحفاظ على الأظافر مرض السكري نقص الأكسجين على الأظافر قد یشیر إلى
إقرأ أيضاً:
بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنه لا يمانع في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية إلا “مصالح روسيا وشعبها”.
وقال بوتين خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، إن روسيا مستعدة لإعادة علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية ولكن ليس على حساب المصالح الروسية، مشيرا إلى أن استعادة العلاقات الأمريكية الروسية “ممكن إذا تواجدت الرغبة”.
وأضاف الزعيم الروسي أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية، فقط المصالح تبقى ثابتة، وفي هذه الحالة “مصالح روسيا وشعبها”، لافتا إلى أنه “إذا رأينا أن الوضع يتغير بطريقة تجعل هناك فرصا وآفاقا لبناء علاقات مع الدول الأخرى، فنحن مستعدون”، كما أشار إلى أن “المسألة لا تتعلق بنا، بل بهم ولكن ليس على حساب مصالح روسيا”.
واستشهد بوتين خلال حديثه عن التغيرات في العلاقات الدولية، بمثالين من القرن الـ19 والـ20، مشيرا على وجه الخصوص إلى أنه بعد حرب القرم 1853-1856، عندما فرض عدد من القيود على روسيا، كتب الكثيرون أن روسيا عزلت نفسها ولا تتفاعل مع المظالم التي تحدث بالعالم. وتابع الرئيس الروسي، أنه ردا على ذلك أرسل وزير خارجية الإمبراطورية الروسية آنذاك ألكسندر غورتشاكوف رسالة كتب فيها: “روسيا ليست غاضبة، روسيا تركّز (ذهنها)”، وأشار الرئيس إلى أنه “وبالتدريج، مع تركيز روسيا، استعادت الإمبراطورية الروسية كل حقوقها في البحر الأسود وتعززت (هذه الحقوق) أيضا، وهكذا دواليك”، كما لفت إلى أن الكثير من المؤرخين يطلقون اسم “الحرب العالمية الصفرية” على حرب القرم، حيث شاركت فيها جميع القوى الأوروبية تقريبا ضد روسيا، غير أن الوضع تغير بعد ذلك، ففي الحرب العالمية الأولى كانت تلك الدول حليفة لروسيا، واختتم بوتين حديثه مكررا: “كل شيء يتغير المصالح فقط هي التي تبقى دون تغيير”.
المصدر: تاس