جيش الاحتلال يعترف بمقتل رقيب بمعارك قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، بمقتل رقيب خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وحسب ما افادت به وسائل اعلام عبرية، فقلد كشفت قوات الاحتلال ان الجندي القتيل هو الرقيب، بتسلئيل كوفاكس هيد، من كتيبة “نيتسح يهودا” في لواء “كفير”.
مشيرة إلى أنّه فارق الحياة متأثرا بجروح بليغة كان قد أصيب بها الأربعاء الماضي في معركة شمال القطاع.
وكانت وسائل اعلام عبرية، قد اعلنت، الخميس الماضي، مقتل 3 جنود وإصابة 32 جنديا، بينها 8 إصابات خطيرة، في معارك غزة.
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الصهيوني، منذ اندلاع طوفان الأقصى، إلى 635، منهم 282 قتلوا منذ بدء العملية البرية في القطاع.
وكشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، امس، عن عملية مركبة نفذتها المقاومة عصر امس السبت، شمال قطاع غزة، اين استدرجوا خلالها قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله.
وأوضح ذات المتحدث، انهم تمكنوا من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم قاموا بالهجوم بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر.
وأضاف ابو عبيدة، ان عناصر المقاومة، انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إصابة قائد إسرائيلي كبير بانفجار عبوة ناسفة في طولكرم بالضفة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة قائد بعد انفجار عبوة ناسفة في مركبة خلال عملية في طولكرم بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
في وقت سابق، نشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو جديد تحت عنوان «صيد الثعابين»، الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ويظهر استهدافًا لقوة إسرائيلية.
وأكدت الفصائل الفلسطينية أنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوة الإسرائيلية، إلا أن المقطع انتهى بصورة فارغة مع تعليق «للحديث بقية»، مما أضفى غموضًا على تفاصيل العملية.
وفقًا لما يظهر في الفيديو، فإن العملية العسكرية وقعت الاثنين الماضي في منطقة دوار التعليم في قطاع غزة، حيث تم استدراج القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمَّر، كانت قد زُرِعت فيه عبوتان ناسفتان مسبقًا، إحداهما داخل المنزل والأخرى خارجه، والعملية تمت على عدة مراحل: في المرحلة الأولى، دخل جندي إسرائيلي إلى المنزل لتفقده، ثم أُرسلت طائرة مسيرة من طراز "كواد كابتر" لفحص المنطقة، لكنها فشلت في اكتشاف العبوات الناسفة.
أما في المرحلة الثانية، دخل 3 أفراد من القوة الإسرائيلية إلى المنزل، حيث تم تفجير العبوات الناسفة، مما أسفر عن مقتلهم.
وفي المرحلة الأخيرة، وبعد التفجير الأول داخل المنزل، فرَّ باقي أفراد القوة الإسرائيلية، والذين كانوا أكثر من عشرة، ليتم تفجير العبوة الثانية أثناء هروبهم، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن سبعة منهم بجروح خطيرة.