وزير الخارجية المصري يبحث في بروكسل مع نظيره الإيرلندي الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهول مارتن، على هامش اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي المنعقِد في بروكسل.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن السيد سامح شكري التقى يوم الأحد، بالسيد ميهول مارتن، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي المُنعقِد في بروكسل.
وأوضح: أن الوزير شكري أعرب عن تقديره لنظيره الأيرلندي على مواقف بلاده الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مثمناً الخطوة الهامة التي اتخذتها أيرلندا الأسبوع الماضي بالاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وبما يُسهِم في دعم الجهود الرامية لإيجاد الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
إقرأ المزيد مصر.. مشروع لبناء مدينة ساحرة من عالم آخر (صور)وأشار: إلى أن الوزيرين بحثا تطورات الأوضاع الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وبمدينة رفح الفلسطينية، حيث أكد الوزيران على حتمية تضافر كافة الجهود الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية لتداعياتها الإنسانية الجمة.
وأكد السيد وزير الخارجية خلال اللقاء على أهمية قيام الجانب الأوروبي والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتمتثل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بوقف الحرب في غزة، فضلاً عن ضمان إدخال المساعدات بشكل كامل، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة لتعزيز تدفق المساعدات، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم الإغاثة الدولية في القطاع.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الأيرلندي إلى مواصلة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مناقشة سبل الخروج من تلك الأزمة، معتبراً قيام بلاده بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بمثابة خطوة جيدة يمكِن البناء عليها مع عدد من الدول الأخرى بالاتحاد الأوروبي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة مساعدات إنسانية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ماذا بحث وزير الخارجية السوري مع نظيره القطري بالدوحة؟
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
بحث أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني جميع القضايا الأساسية والإستراتيجية، وذلك في زيارته للدوحة اليوم الأحد.
وقال الشيباني، في تصريحات صحفية، إنه نقل للدوحة توجسات الإدارة السورية الجديدة وخصوصا ما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية، مجددا مطالبة الولايات المتحدة برفع العقوبات عن الشعب السوري، مؤكدا أن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة جدا مع دول المنطقة.
ووصل الشيباني إلى الدوحة على رأس وفد من المسؤولين للقاء مسؤولين قطريين كبار في مستهل جولة تضم أيضا الإمارات والأردن.
ويرافق الشيباني وفد يضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، وستشهد الزيارة لقاء مسؤولين قطريين كبار لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.
من جهتها، قالت الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية جدد دعم قطر لتحقيق تطلعات شعب سوريا الشقيق في بناء دولة المؤسسات، كما أكد على دعم وحدة سوريا واستقلالها.
من جهته، قال وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي إنه بحث مع الوفد السوري خطوات تسهم في بناء دولة سوريا الغد. وأضاف أن قطر لن تدخر جهدا لدعم الأشقاء في سوريا.
وعقب أول زيارة خارجية للسعودية، أعلن الشيباني -أول أمس الجمعة- عزمه إجراء زيارات رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن، وقال -في منشور عبر منصة إكس- "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات في دعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".
وأمس، بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري محمد الخليفي، هاتفيا مع الشيباني سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
وسبق أن زار الخليفي دمشق في 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وبحث مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، سبل تعزيز علاقات البلدين ودعم مستقبل سوريا.
وكان الخليفي على رأس أول وفد قطري رفيع المستوى يصل دمشق بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت 13 عاما، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
وقبل يومين من زيارة الخليفي لدمشق أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها منذ تموز/يوليو 2011 إثر هجوم شنه أنصار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عليها، ردا على تغطية قناة الجزيرة للثورة السورية التي بدأت في آذار/مارس من ذلك العام.
وفي إطار دعمها للشعب السوري، تواصل الدوحة إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي.