فرضت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 8 أشهر، ظروفا معيشية في غاية القسوة على سكان قطاغ غزة، الذين اضطروا لحرق الأكياس الورقية والإسفنج والكراتين والعبوات البلاستيكية وكل ما تصل إليه أيديهم لإشعال النار وطهو طعام لهم ولأطفالهم.

وتحدث عدد من النساء في القطاع للجزيرة -ضمن فقرة أصوات من غزة- عن معاناتهن اليومية في جمع الأوراق والعبوات البلاستيكية لإيقاد النيران والطهو لأطفالهن، رغم إدراكهن خطورة الدخان المنبعث من حرق هذه المواد، فقلة الحيلة وعدم توفر الوقود وقصف الاحتلال منازل السكان اضطرهم للجوء لهذه الوسيلة لسد جوع أسرهم.

ووفقا لأحد الكوادر الطبية فإن الأضرار الصحية لاستنشاق الأطفال والأمهات الحوامل وكبار السن للدخان الناتج عن حرق هذه المواد تظهر على مراحل مختلفة وتتمثل غالبا في مشاكل في الجهاز التنفسي.

وأضاف -في تصريحات للجزيرة- أن استنشاق الدخان بمختلف أنواعه يسبب ضيقا في الشعب الهوائية بسبب نقص الأكسجين، كما يسبب كحة مزمنة، ويزيد من فرص الإصابة بالسرطان.

ووفقا لما نقلته صحيفة الفايننشال تايمز عن جامعة جونز هوبكنز الأميركية فإن 11 ألف شخص مهددون بالموت إذا أدى انتشار النفايات لحدوث أوبئة، في حين أعلنت بلدية غزة في وقت سابق عن تكدس 100 ألف طن من النفايات في مدينة غزة وحدها.

ومن جهتها أشارت الأمم المتحدة إلى تكدس 270 ألف طن من النفايات الصلبة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، محذرة من كارثة بيئية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قنوات المشروع تحتاج إلى 100 سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة

عندما تتوحش الحشائش
تكسير القنوات (الترع) الرئيسة والقنوات الفرعية في مشروع الجزيرة في الحرب الحالية افرز ظاهرة غربية لم تكن في الحسبان هذا اضافة للمضار الأخرى المعروفة للجميع فإهدار اي قدر من المياه في عالم اليوم يعتبر خسارة لا تعوض.. الظاهرة هي نمو حشائش طويلة وقبيحة جدا بل و مخيفة اي والله عندما تراها تشعر بعدم أمان ولا تقترب منها. حشائش لم نالفها من قبل فقد كنا نعرف حشائش بت ناس تزيلها الكندكة والملود والنجامة وكنا نعمةتبر العشر نبتة شاذة ثم ظهر المسكيت بسبب بوران الأرض ولكن الحشائش التي رأيناها الان لم نرها من قبل.. استمرار تدفق الماء لمدة تقارب العامين ومع انعدام الحيوانات التي كانت ستاكل تلك الحشائش (طبعا الجماعة شفشفوا كل الأنعام ) أخذت هذة الحشائش راحتها وهي حتما ليست مثل تلك الاستوائية لأنها نشأت في مناخ أقرب للسافنا الفقيرة. فيا علماء الزراعة تعالوا شوفوا الحكاية دي .

اها نرجع للقنوات التي تكسرت فهذة عمر معظمها مائة عام أو أقل قليلا. تخيلوا هذة القيف مفردها قيفة هل يمكن أن نقول ضفة؟ كان الناس والحيوانات والعربات تسير عليها كل هذة السنوات لقد تمندلت وأصبحت تربتها متماسكة لاتتسرب منها المياه وفي نفس الوقت لاتتضرر من المياة انه وضع (اسمنت الدنيا كلها ما يعمله) لقد أضحت هذة القنوات معجزة من
المعجزات لم تكن في الحسبان.. الإنجليز عندما حغروا هذة القنوات تركوا إلى جانبها أرض بور تسمى البرقان لكي تكون احتياطي لهذة القنوات عندما تنتهي مدة صلاحيتها من تراكم الطمي أو التسرب الجانبي والراسي وكله لم يحدث انظروا إلى الشكوى من التسرب الجانبي في كثير من البلدان الأخرى. جريان الماء المستمر وسع هذة الكسور فاحدث تجريفا لبعض هذة القنوات وهي الآن تحتاج إلى تراب ينقل إليها من بعيد ومن ثم تحتاج إلى مائة سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة

هذة الرمية لا تعدو أن تكون ذكر لبعض الأضرار الجانبية التي لم يذكرها الناس فالأضرار التقليدية معروفة للجميع… اها يا سيادة محافظ مشروع الجزيرة ناوي تعمل شنو وتبدأ من وين؟ لقد تابعت اجتماع السيد المحافظ مع رهط من (قادة) المزارعين في المعيلق وسمعته كذا مرة من خلال التلفزيون وهو يتحدث عن أولوياته بعد الحرب بأمانة كدا يا سيد المحافظ لو بذلت كل جهودك في الري يكون احسن فالري ثم الري ثم الري ثم الري واه يا آي مش احسن من نقول (احي الري) شفت الشباب جا ناطي كيف؟

عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية: زيادة الفقر وقلق بشأن فقدان الوظائف
  • الشيباني يرفع العلم السوري الجديد بالأمم المتحدة ويتحدث للجزيرة
  • رئيس اتحاد الصناعات السوداني للجزيرة نت: القطاع الخاص يقود التعافي
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية
  • كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟
  • بعد تصريحات الحكومة عن العملات البلاستيكية.. عقوبات التدوين عليها
  • مصادر طبية للجزيرة: 45 شهيدا في غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر الأربعاء
  • لصحراء نظيفة.. عشرات المتطوعين يجمعون النفايات جنوبي المغرب
  • قنوات المشروع تحتاج إلى 100 سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة