درك طنجة يتوصل إلى المتورطين في جريمة تصفية شابة و حرق جثتها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
استطاعت مصالح الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي بطنجة، فك خيوط الجريمة الغامضة، التي هزت منطقة اكزناية (حوالي 15 كيلومترا جنوب طنجة)، الثلاثاء الماضي، بعد العثور على جثة شابة مجهولة الهوية متفحمة بأرض خلاء بالقرب من سوق الأسماك.
وقام عناصر الدرك الملكي بمراجعة تسجيلات كل كميرات المراقبة المنتشرة بمحيط منطقة العثور على الجثة، حيث نجحت في تحديد نوع السيارة التي استعملت للتخلص منها في المكان المذكور، وهي العملية التي مكنت من تنقيط لوحات ترقيم سبع سيارات من نفس النوع تواجدت بالمكان ساعة التخلص من الجثة، والإهتداء إلى إحداها التي تبين أن ملكيتها تعود لأم الهالكة، ليتم ربط الاتصال بها واستدعائها من أجل الاستماع لها.
وقاد البحث الذي تجريه مصالح الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي بطنجة، المحققين إلى مكان تواجد سيارة من نوع “ميني ليفان”، اشتُبه في أنها استُعمت للتخلص من الجثة، حيث تم العثور عليها بحومة “الدراوة”، قبل نقلها إلى سرية الدرك الملكي وإخضاعها للخبرة التقنية والعلمية اللازمة، التي أكدت شكوك المحققين.
وساهمت الخبرات التقنية والعلمية التي تم إجراؤها، من تحديد هوية أحد المشتبه في تورطهم في الجريمة، والذي تم اعتقاله وإخضاعه للتحقيق ليفصح عن هوية أحد المتورطين الآخرين الذي تبين أنه مغني مشهور بمدينة طنجة، أثبتت التحقيقات المجرات معه والخبرة المنجزة على هاتفه وهاتف الضحية أن علاقة غرامية كانت تجمع بينهما.
واهتدى المحققون بعد التحقيق مع المشتبه فيهما المعتقلين إلى شقة متواجدة بمنطقة النجمة، يرجح أنه تم تصفية الضحية داخلها، ليقوموا بمداهمتها في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة الماضية، قبل الاستعانة بعناصر الشرطة العلمية والتقنية، التي عملت صباح اليوم السبت على تمشيط الشقة، حيث تم العثور على بقع دم يشتبه في أنها تعود للضحية.
وتشير المعطيات المتوفرة، أن المتشبه فيه الرئيسي الذي لا يزال في حالة فرار، قام بتقطيع أوصال الضحية بعد تصفيتها، قبل أن يضعها في حقيبة سفر وينقلها على متن سيارتها نحو المكان الذي تم التخلص فيه منها ويضرم النار بها من أجل التخلص من الآثار التي يمكن أن تقود إليه.
يذكر أن مصالح الدرك الملكي توصلت، الأسبوع الماضي، ببلاغ حول تغيب شخصين، بنت بعمر 22 سنة وقاصر لا يتعدى عمره 12 سنة، اللذين تغيبا عن منزليهما في ظروف غامضة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدرک الملکی
إقرأ أيضاً:
من القصر الملكي إلى “نتفليكس”.. ميغان ماركل تكشف عن فصل جديد من حياتها / شاهد
#سواليف
على الرغم من الانتقادات اللاذعة من البريطانيين، احتفلت #ميغان_ماركل بإطلاق برنامجها الجديد “مع الحب، ميغان” على ” #نتفليكس “، والذي دخل قائمة العشرة الأوائل بأمريكا في أقل من 24 ساعة.
وكتبت #دوقة_ساسكس عبر “إنستغرام”: “لمزيد من الوصفات الممتعة والأوقات المرحة، تفقدوا البرنامج الذي أصبح بالفعل من بين الأكثر مشاهدة!”. وأضافت بامتنان: “شكرا لجميعكم حول العالم ممن يشاهدوننا”.
وبحلول صباح أمس الخميس، احتل البرنامج المرتبة السادسة في قائمة “أفضل 10 عروض في الولايات المتحدة خلال اليوم” على “نتفليكس”.
مقالات ذات صلةوكانت ميغان، البالغة من العمر 43 عاما، قد أطلقت برنامجها يوم الثلاثاء بعد تأجيله من يناير احتراما لضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس.
وفي السلسلة المكونة من 8 حلقات، تستضيف ميغان أصدقاءها وخبراء في مجالات مختلفة لتعلم فنون استضافة الحفلات في الحدائق، والطهي، والخبز، بينما يتشاركون قصصا شخصية عن نشأتهم.
كما تكشف ميغان عن جانب من حياتها الخاصة مع الأمير هاري وطفليهما، الأمير آرتشي (5 سنوات) والأميرة ليليبت (3 سنوات)، بعد انتقال العائلة إلى مونتيسيتو في كاليفورنيا عام 2020.
وظهر الأمير هاري، البالغ من العمر 40 عاما، لفترة وجيزة في الحلقة الأخيرة من البرنامج، حيث أقامت ميغان حفلة لأصدقائها وعائلتها. وتبادل الزوجان لحظة حنونة، أعرب خلالها هاري عن فخره الكبير بزوجته، قائلا: “أنا فخور جدا بك”.
وفي خطابها الختامي، لمحت ميغان بشكل خفيف إلى حياتها الملكية السابقة، حيث رفعت كأسا احتفاء بفصل جديد من حياتها. وقالت: “هذا يشبه صفحة جديدة أنا متحمسة جدا لمشاركتها معكم. لقد تعلمت منكم جميعا، لذا أشكركم على الحب والدعم!”.
وأضافت: “ها نحن نبدأ، ها هي الأعمال!” في إشارة إلى علامتها التجارية الجديدة “As Ever”.
This is literally the most basic, uninspired content I’ve ever seen. My local grocery store makes better fruit rainbows. It’s not creative, it’s not original, it’s boring and even worse is her insufferable banter. This show is going to suck. #MeghanMarkle #WithLoveMeghan… pic.twitter.com/VAlChV3Vqi
— Princess CarParkle (@unreMARKLEble) March 3, 2025ورغم الطابع الخفيف للبرنامج، هاجمه النقاد البريطانيون ووصفوه بأنه “بلا هدف” و”تمرين في النرجسية”. وصفته كاتبة “ديلي ميل” أماندا بلاتيل بأنه “سيء لدرجة أنه يكاد يكون مثيرا للاهتمام”، بينما وصفه كاتب “الغارديان” ستيوارت هيريتاغ بأنه “بلا فائدة لدرجة أنه قد يكون آخر برنامج تلفزيوني لساكس”.
من ناحية أخرى، تلقت السلسلة ردود فعل إيجابية في الولايات المتحدة، حيث أشادت “هاربرز بازار” بعودة ميغان إلى جذورها كخبيرة في أسلوب الحياة، بينما لاحظت “تاون آند كانتري” أن ميغان أظهرت جانبا أكثر انفتاحا في البرنامج.
ولم تعلن “نتفليكس” بعد عما إذا كانت السلسلة ستجدد لموسم ثان، لكن ميغان تبدو متفائلة بمستقبل مشروعها الجديد، حيث قالت في اعتماديات الحلقة الأخيرة: “أشعر بالامتنان لهذه التجربة التي ساعدتني على إعادة التواصل مع نفسي”.
It's all about pursuing joy, not perfection.
WITH LOVE, MEGHAN is now playing! pic.twitter.com/eAY9a5GQb1