مجموعة البركة ترعى "قمة البركة" الأولى في اسطنبول
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
المنامة- الرؤية
رعت مجموعة البركة قمة البركة التي تقام في إسطنبول لأول مرة منذ انطلاقتها عام 1981، إذ تم تنظيم القمة برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا.
واستضاف القمة على مدار يومين مركز لطفي قيردار الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتولّى بنك البركة تركيا رعاية هذه القمة المنعقدة تحت عنوان "الآفاق العالمية للاقتصاد الإسلامي: المقومات والاحتياجات"، والتي تم من خلالها تسليط الضوء على 5 موضوعات محورية، بما فيها تاريخ منظومة المؤسسات المالية الإسلامية واتجاهاتها السائدة والمبادئ الأخلاقية التي ترتكز عليها والتحديات والفرص.
وكانت القمة بمثابة منصة لتبادل الخبرات والأفكار المبتكرة ولمواكبة التطورات وإتاحة فرص لبناء وتوطيد العلاقات العالمية، بمشاركة نخبة من رواد وقادة الصيرفة والمالية الإسلامية.
وقال حسام بن الحاج عمر الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة: "سعدنا برعاية قمة البركة الأولى في إسطنبول كجزء من التزامنا العريق بالقيم التي أرساها مؤسسنا الراحل الشيخ صالح كامل رحمه الله، ورؤيته الملهمة حول تحقيق التعاون بين مؤسسات الاقتصاد الإسلامي، وتم تسليط الضوء على أهمية التمويل المصرفي الإسلامي وتعزيز حضوره العالمي، بالإضافة إلى وضع أسس ازدهاره ونجاحه".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري ورئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في الجزائر العاصمة، مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، سُبُل تعزيز الشراكة والتعاون بين الجانبين.
وشهد الاجتماع، الذي حضره وزير المالية الجزائري ورئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 الأستاذ عبد الكريم بو الزرد، بحث أُطُر التعاون الاستراتيجي بين الجزائر والبنك الإسلامي للتنمية، وسبل تعزيزها.
وأعرب الجاسر- بحسب بيان صادر عن البنك مساء الأحد، عن اعتزازه بهذا اللقاء، مشيدًا بمتانة العلاقات بين الجمهورية الجزائرية ومجموعة البنك، ومثمّنًا دور القيادة الجزائرية في دعم خطط البنك وبرامجه.
كما أثنى الجاسر على المسار التنموي الطموح الذي تنتهجه الجزائر في إطار البرنامج الرئاسي، مسلطًا الضوء على المشروعات الرائدة والإنجازات التي تحققت مؤخرًا في تطوير البنية التحتية، ولا سيّما المبادرات الرئاسية الرامية إلى توسيع شبكة السكك الحديدية الوطنية.
وعبّر رئيس البنك الإسلامي للتنمية عن امتنانه للحكومة الجزائرية على استضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك، المقرر انعقادها في الجزائر بين 19 و22 مايو المقبل.
كما تناولت المباحثات عددًا من القضايا ذات الأولوية، من بينها دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر، مع التركيز على تمويل مشروعات البنية التحتية، وتنويع الاقتصاد، وتطوير رأس المال البشري، بما يسهم في تعزيز النمو المستدام.
يُذكر أن الإجمالي التراكمي للتمويل المُقدَّم من مجموعة البنك للجزائر بلغ 2.9 مليار دولار، مع التزام البنك المتجدد بدعم الأولويات التنموية للجزائر.