المنامة- الرؤية

رعت مجموعة البركة قمة البركة التي تقام في إسطنبول لأول مرة منذ انطلاقتها عام 1981، إذ تم تنظيم القمة برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا.

واستضاف القمة على مدار يومين مركز لطفي قيردار الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتولّى بنك البركة تركيا رعاية هذه القمة المنعقدة تحت عنوان "الآفاق العالمية للاقتصاد الإسلامي: المقومات والاحتياجات"، والتي تم من خلالها تسليط الضوء على 5 موضوعات محورية، بما فيها تاريخ منظومة المؤسسات المالية الإسلامية واتجاهاتها السائدة والمبادئ الأخلاقية التي ترتكز عليها والتحديات والفرص.

وكانت القمة بمثابة منصة لتبادل الخبرات والأفكار المبتكرة ولمواكبة التطورات وإتاحة فرص لبناء وتوطيد العلاقات العالمية، بمشاركة نخبة من رواد وقادة الصيرفة والمالية الإسلامية.

وقال حسام بن الحاج عمر الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة: "سعدنا برعاية قمة البركة الأولى في إسطنبول كجزء من التزامنا العريق بالقيم التي أرساها مؤسسنا الراحل الشيخ صالح كامل رحمه الله، ورؤيته الملهمة حول تحقيق التعاون بين مؤسسات الاقتصاد الإسلامي، وتم تسليط الضوء على أهمية التمويل المصرفي الإسلامي وتعزيز حضوره العالمي، بالإضافة إلى وضع أسس ازدهاره ونجاحه".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني الجديد ..لا سلاح فوق سلاح الدولة

آخر تحديث: 11 يناير 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- يتسلّم الرئيس الجديد العماد جوزيف عون قيادة دفة لبنان في مرحلة سياسية محلية وإقليمية ودولية جديدة، وبظروف مغايرة لأي رئيس سابق، أي من دون نظام الأسد، وبغياب قيادات بارزة سابقة في «حزب الله»، ومن دون معارضة جدية داخلية له في مطلع عهده. وقد كانت الرسالة الأولى لرئيس لبنان الجديد: «لا إملاءات»، والكثير من «اللاءات».بعد شغور استمر سنتين وشهرين و9 أيام، و12 جلسة، آخرها كانت في 14 يونيو 2023، وأولاها في 29 سبتمبر 2022، وفي مشهد بدا أقرب إلى «انقلاب» ضخم في الوقائع السياسية والدبلوماسية، أدى إلى تثبيت اسمه بلا منافس أو بديل مرشحاً حصرياً لرئاسة الجمهورية اللبنانية، توقفت مصادر سياسية أمام نقاط كثيرة تضمنها «الخطاب الأول» للرئيس المنتخب، أبرزها اثنتان: الإدانة الواضحة الواردة في خطاب القسم ضد الطبقة السياسية، وقوله «لا» بالخط العريض لمناورات «حزب الله» وتجارة المخدرات وتبييض الأموال، وتأكيده بكل صراحة ووضوح «حق الدولة في احتكار حمل السلاح»، ورفضه إملاءات الغرب.ويبقى الجانب الأكثر دلالة في إتمام الاستحقاق الدستوري يتمثل، بحسب قول مصادر سياسية لـ«البيان»، أولاً في ضخامة قياسية للدعم الداخلي والخارجي الذي تكوكب حوله ووفّر له قوة الدفع لانتخابه، وثانياً في تجاوز مطب أساسي تمثل في قبول المعارضة بانتخابه، أما خطاب القسم، بحسب المصادر نفسها، فتميز باستثنائية عالية في التعهدات المتصلة بالمرحلة الجديدة لبناء الدولة، وتوزعت عبره الرؤية لهذه الدولة من منطلقَي الالتزام الصارم بالقانون والإصلاح على أساس العدالة، والتوازن بين مطالب الفئات اللبنانية على اختلافها.وللمرة الأولى منذ نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون، استعاد قصر بعبدا حركته الناشطة باستقبال رسمي للرئيس المنتخب، الذي بدأ الإقامة الثابتة فيه بدءاً من أمس، ويعد لأولى محطات مسؤولياته في إجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف الشخصية التي ستشكل الحكومة الجديدة.ويُتوقع أن تحدد دوائر القصر مواعيد هذه الاستشارات في مطلع الأسبوع المقبل، لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً، على أن يستعيد مجلس النواب دوره التشريعي، مع العلم أن اسم رئيس الحكومة بات يتردد، وهو الرئيس نجيب ميقاتي دون أي حسم.وثمّة إجماع على أن ما جرى تحت قبة البرلمان، أول من أمس، شكل انفراجاً سياسياً واسعاً وارتياحاً شعبياً، وولّد دعماً دبلوماسياً عربياً ودولياً من أجل نقل لبنان من ضفة اللاستقرار والقلق والمخاوف من الانهيارات والتحولات والتغييرات إلى ضفة الاستقرار وإقامة الحساب لما حصل، انطلاقاً من إرادة التوافق الوطني.وفي محصلة المشهد، عادت للدولة فخامتها، وأطفأت فراغاً طاف عن السنتين بشهرين. فُتح قصر بعبدا لسيّده، ودخله الجنرال جوزيف عون رئيساً لم تنافسه إلا ورقة سياسية بيضاء في الدورة الأولى، وانتخب قائد الجيش رئيساً لمسيرة السنوات الـ6 في دورة ثانية، في حين ثمّة إجماع على بداية مرحلة جديدة مع الرجل الآتي من تجربة طويلة مميزة في المؤسسة العسكرية، ويعرف مكامن الخلل والضعف في الدولة، وهو حارس هيكلها لسنوات وسنوات، والمؤتمن على أمنها وحدودها، وها هو يصبح مؤتمناً على حاضرها ومستقبلها.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. إلغاء رحلات بحرية بسبب سوء الأحوال الجوية
  • 2024 .. عام الإنجازات في مجموعة مستشفيات أجيبادم تركيا
  • الإعلان عن اسم الغوريلا التي عثر عليها بمطار إسطنبول
  • أقوى جيوش العالم.. تركيا تتقدم على إسرائيل ومصر الأولى عربيا
  • الإمارات تشارك في الملتقى التشاوري لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية
  • مكيّه شارك في المُلتقى التَشاوري لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • «المالية» تشارك في الملتقى التشاوري لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية
  • المستشفيات الخاصة في تركيا تتضاعف 4 مرات خلال 30 عامًا
  • الرئيس اللبناني الجديد يحدد وجهته الخارجية الأولى
  • الرئيس اللبناني الجديد ..لا سلاح فوق سلاح الدولة