محاضرة توعوية ضمن برنامج مكافحة "الزاعجة المصرية" في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
واصل فريق الإصحاح البيئي بولاية الرستاق البرنامج التوعوي حول طرق الوقاية والقضاء على البعوضة الزاعجة المصرية، بتنظيم من مكتب والي الرستاق.
وتضمن البرنامج تقديم محاضرة لبدرية بنت سعيد بن سيف العنبورية، عضو في جمعية المرأة العمانية بالرستاق ومتطوعة في فريق الإصحاح البيئي بولاية الرستاق، وذلك بقاعة الاجتماعات في مكتب محافظ جنوب الباطنة وبحضور جمع من الموظفين.
وتطرقت المحاضرة التوعوية إلى شرح أعراض مرض حمى الضنك وهي من الأمراض الفيروسية المنقولة عن طريق لسعة أنثى البعوضة الزاعجة، كما اشتمل الشرح على أماكن تواجد هذه البعوضة، ومنها الأماكن الرطبة وتحت الأوعية البلاستيكية وأماكن تجمع مياه المكيفات وأماكن تجمع المياه الراكدة والنوافير والخزانات والنفايات وغيرها.
وأوضحت أن من الأعراض التي تسببها لسعة البعوضة الزاعجة، اضطرابات في الجهاز الهضمي، والصداع، والإعياء العام، والتعب الشديد، والآلام في المفاصل، والحمى، وقد يصل الأمر إلى الطفح الجلدي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
احتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر حفل التخريج، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي: إن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أن تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات.
وأشار إلى أن مساجد الإمارات تعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف، مؤكداً حرص الهيئة على تخريج أئمة يتمتعون بالوسطية والاعتدال، مسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم.
وأضاف أن البرنامج يعد خطوة أساسية تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون بين الهيئة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تسهم في تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة تواكب احتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءة عالية.
وقال: إن الجانبين حرصا على تقديم برنامج متكامل يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوب مؤثر يعزز قيم التسامح والاعتدال ويحافظ على الهوية الوطنية في سياق معاصر.
وعبّر حسين الحمادي، في كلمته نيابةً عن الخريجين، عن امتنانه للجامعة والهيئة على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أنه وزملاءه ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج لتزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً لتطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة والتعرف إلى المؤسسات الدينية بالدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمة قادرين على أداء دورهم بوعي ومسؤولية، وينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية لمساجد الدولة.