الكويت تعتزم إطلاق قناة إخبارية دولية الشهر المقبل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الإعلام الكويتية، أنها ستبدأ بثاً تجريبياً لقناة إخبارية مختصّة في تموز/ يوليو المقبل، بالقول إن "القناة الجديدة تأتي حرصاً على مواكبة الأحداث المحلية والإقليمية والخارجية".
وستطلق الحكومة الكويتية، القناة التلفزيونية الإخبارية، لتدخل بذلك في منافسة مع عدد من القنوات الإخبارية التي تتخذ من عواصم دول الخليج مقرّات لها.
ومن المُرجح أن تتبع القناة الجديدة، لتلفزيون دولة الكويت الرسمي، والذي يضم سبع قنوات إلى جانب القناة الأولى، وهي: القناة الثانية باللغة الإنجليزية، وقناة الرياضية، وقناة الرياضية 2، وقناة دراما، وقناة إثراء، وقناة العربي، وقناة القرين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الإعلام ووكيل قطاع الأخبار والبرامج السياسية، بدر العنزي، بعد اجتماع وزير الإعلام والثقافة الكويتي، عبد الرحمن المطيري، مع قيادات الوزارة، الأسبوع الماضي، إن "القناة الإخبارية المزمع انطلاقها، تضم نشرات إخبارية على مدار الساعة٬ إلى جانب مواجيز إخبارية وبرامج ثقافية وحوارية".
وأشار العنزي إلى أن سياسة القناة الإخبارية متوافقة مع السياسة الخارجية لدولة الكويت في ما يتعلق بالقضايا الخارجية٬ مُضيفاً أنها ستستخدم أحدث التقنيات في مجال النقل التلفزيوني والتصوير والإخراج في استوديوهات تعمل على أعلى المستويات.
وأضاف أن القناة الجديدة ستعمل على إبراز أهم الأحداث والمنجزات المحلية وتقديمها لتكون واجهة إخبارية للبلاد، إضافة إلى أنه من صلب عملها تسليط الضوء إعلامياً على العمل والإنجازات الحكومية وتوضيحها، واتباع توجيهات رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح.
وأكد العنزي، أن القناة المزمع إطلاقها تستنير بخطاب أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في إشارة إلى كلمته، بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمامه والتي وجّه من خلالها إلى رئيس الوزراء والوزراء خمسة توجيهات، أحدها تفعيل دور الإعلام ليعرف شعب الكويت برنامج عمل الحكومة وأهدافه وما يتحقق منه.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي كشفت صحف محلية أن وزارة الإعلام بصدد إطلاق قناة تلفزيونية جديدة متخصصة في الشأن الإخباري، على غرار القنوات الإخبارية الكبرى، وأشارت إلى أنها ستكون إخبارية سياسية تغطي الأخبار المحلية والدولية، مع التركيز على الأخبار المحلية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
«كف يدك عن القناة».. تظاهرة في بنما ضد تصريحات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر نحو مائة شخص الثلاثاء أمام سفارة الولايات المتحدة في بنما بعد أن هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باستعادة السيطرة على القناة الرابطة بين المحيطين الأطلسي والهادئ إذا لم تخفض بنما رسوم مرور السفن الأمريكية.
وهتف المتظاهرون "ترامب أيها الحيوان، كف يدك عن القناة"، وأحرقوا صورة للرئيس المنتخب والسفيرة الأميركية في بنما ماري كارمن أبونتي.
كما رددوا شعارات مثل "من يبيع القناة يبيع أمه" و"اخرج مع الغزاة الأميركان" و"أرض واحدة وعلم واحد". وتجمع المتظاهرون بناء على دعوة نقابة البناء ومنظمات يسارية أخرى.
وحمل البعض لافتات كتب عليها "دونالد ترامب، عدو كل بنما".
وجرت التظاهرة دون وقوع أي حوادث أمام السفارة، بحراسة نحو عشرين عنصر أمن.
انتقلت قناة بنما التي حفرتها الولايات المتحدة وافتتحتها عام 1914، إلى إدارة بنما في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999 بموجب معاهدة وقعها عام 1977 الرئيس الأميركي جيمي كارتر والزعيم القومي البنمي عمر توريخوس.
وقال زعيم نقابة البناء ساوول مينديز "بنما بلد سيّد، وهناك قناة هنا وهي بنمية، ولا يمكن لدونالد ترامب وهذيانه الإمبريالي المطالبة بسنتيمتر واحد من أرض بنما".
وصرّح المتظاهر خورخي غوزمان لوكالة فرانس برس "الشعب (البنمي) أظهر أنه قادر على استعادة أراضيه ولن نتنازل عنها مرة أخرى".
تأتي التظاهرة ردا على تصريحات أدلى بها ترامب السبت وهدد فيها باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم تخفض إدارة القناة رسوم مرور السفن الأميركية.
وأضاف أنه إذا لم تكن بنما قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الممر البحري "فسوف نطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ودون نقاش".
يتم تحديد رسوم المرور عبر قناة بنما على أساس سعة السفن ونوع البضائع وليس على أساس بلد المنشأ.
كما اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب أن الصين تدير عمليات القناة التي تشرف عليها في الواقع هيئة عامة بنمية مستقلة.
ورد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو الثلاثاء في بيان وقعه بالاشتراك مع ثلاثة رؤساء بنميين سابقين أكد أن "سيادة بلادنا وقناتنا غير قابلة للتفاوض".