متحدث البترول يكشف حقيقة توقف العمل في حقل ظهر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشف المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، تفاصيل الأنباء المتداولة عن انسحاب سفينة حفر عملاقة في حقل ظهر.
كيف يسّر قانون رعاية المسنين التعاملات مع الجهات الحكومية وغير الحكومية؟ بعد حادث معدية أبو غالب.. خريطة محاور النقل لإلغاء معديات النيل
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا صحة لما يتردد بشأن انسحاب سفينة من حق ظهر، مؤكدا أن هذا الخبر عار تماما عن الصحة جملة وتفصيلا.
وأكد أن السفينة التي أثير حولها الجدل لا علاقة لها بحقل ظهر وتعمل في موقع آخر، مضيفا أن حقل ظهر ينتج 2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا.
وأشار إلى أن عمليات التطوير في حقل ظهر لم تتوقف وجاري حاليا تكثيف عمليات التنمية ورفع كفاءة التشغيل، لافتا إلى أن الحقل يعمل منذ 2017.
وقال المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن مصر ملتزمة بسداد هذه المستحقات وهذه الشركات لها حصص في الإنتاج وتستخدمه مصر في الإنتاج المحلي.
وأضاف: “مش عيب يكون علينا ديون لشركة إيني”، لافتا إلى أن المستحقات على مصر بعد 2013 كانت 3.6 مليار دولار وتم تخفيض هذه القيمة، وتوجد برامج لجدولة هذه المستحقات.
وأوضح المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه تم حفر 19 بئر في السابق وجميعها تعمل بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن مصر توقف تصدير الغاز صيفا من أجل الاستخدام المحلي منذ 2019، وخلال العام الحالي وتوقف التصدير منذ مايو الماضي، ولا تخرج سوى شحنات الشريك الأجنبي.
وشدد على أن محطات الكهرباء تستهلك 60 % من إنتاج الغاز المحلي، موضحا أن الكهرباء تحصل على حاجتها بالعملة المحلية ليكون الفارق 70 مليار جنيه سنويا تتحملها وزارة البترول.
واختتم المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن مصر تحتاج 300 مليون دولار شهريا لشراء مستلزماتها من المازوت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حقل ظهر وزارة البترول والثروة المعدنية برنامج على مسئوليتي تصدير الغاز حقل ظهر إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة: مصر حققت الهدف الإقليمى لمكافحة إلتهاب الكبد بي" (فيديو)
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الدولة المصرية حققت الهدف الإقليمى لمكافحة فيروس إلتهاب الكبد بي.
وزير الصحة: فيروس "إتش إم بي في" معروف منذ عام 2001 وينتشر عادةً في الشتاء والربيع الإتحاد الدولي لمكافحة العدوى: فيروس"إتش إم بي في" لن يتحول إلى جائحة عالميةوأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر" تقديم الإعلامي شريف عامر، أن تحقيق هذا الهدف إنجاز جديد لمنظومة الصحة في مصر بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
مكافحة فيروس بيوتابع المتحدث باسم وزاره الصحة، أن منظمة الصحة العالمية منحت مصر شهادة تفيد بتحقيقها الشروط التى وضعتها المنظمة فى مسار مكافحة فيروس بي.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الدولة لديها نظام خاص بمكافحة فيروس بي تطبقه على ثلاث مراحل بداية من الولادة.
وفي سياق آخر، أكد عضو الاتحاد الدولي لمكافحة العدوى الدكتور وائل صفوت اليوم (الأربعاء) أن هناك ارتباطا قويا بين الإصابة بالعدوى التنفسية في بلدان نصف الكرة الشمالي مع دخول فصل الشتاء وبين زيادة الأوبئة الموسمية مثل الأنفلونزا الموسمية، و الفيروس المخلوي التنفسي وغيرها من الفيروسات التنفسية، بما في ذلك الفيروس الرئوي البشري "إتش إم بي في".
وقال الدكتور صفوت، في مداخلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية، :"إن فصل الشتاء من المواسم المعدية وفترة الذروة للإصابة بالأمراض التنفسية، خاصة عند كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية وسرعة انتشارها مثل الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسى والرئوي"،
وقلل من مخاوف انتشار الفيروس الرئوي البشري "إتش إم بي في" الذي بدأ في الظهور بين الأطفال منذ عام 2001، مستبعدا في الوقت نفسه من أن يؤدي انتشار هذا الفيروس إلى جائحة حول العالم.
وشدد على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الأمراض والفيروسات التنفسية خاصة خلال هذا التوقيت من كل عام و الحرص على التهوية الجيدة واتباع أساليب الوقاية منها ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات خاصة لكبار السن الذي قد يؤدي بهم إلى التهاب رئوي شديد أو مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب ضعف المناعة،
ودعا منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رصد كافة الحالات المصابة بهذا الفيروس ووضع كافة الاستعدادات اللازمة لمواجهة المخاطر المحتملة والحد من انتشاره حول العالم، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالصحة العامة وتناول الأطعمة الصحية لمحاربة هذا الفيروس.