الإمارات تنفق 6.5 مليار دولار على 100 ألف مواطن للعمل بالقطاع الخاص
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، الأحد، عن وصول عدد موظفي القطاع الخاص من المواطنين إلى 100 ألف٬ فيما وصفه بالإنجاز التاريخي غير المسبوق.
اطلعت اليوم على نتائج استراتيجية التوطين في القطاع الخاص في دولة الإمارات … لأول مرة في تاريخ الدولة يصل عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص لأكثر من 100 ألف مواطن .
وقال بن راشد، عبر تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "اطلعت اليوم على نتائج استراتيجية التوطين في القطاع الخاص في دولة الإمارات. لأول مرة في تاريخ الدولة يصل عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص لأكثر من 100 ألف مواطن".
وأكد أن 70 ألفاً من الـ 100 ألف، انضموا في آخر عامين ونصف بعد إطلاق رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، برنامج "نافس" بدعم سخي بلغ 24 مليار درهم، فضلا عن إطلاق العديد من التشريعات الداعمة والمحفزة للتوطين في القطاع الخاص والنمو الاقتصادي المتسارع في البلاد.
وأوضح: "اعتمدنا في مجلس الوزراء سياسية جديدة بإعطاء أفضلية التوظيف في القطاع الحكومي لمن يحمل خبرة من القطاع الخاص تبلغ 3 أعوام".
كما شكر بن راشد وزارة التوطين قائلا: "تقديرنا وشكرنا لفريق العمل في نافس ووزارة التوطين والموارد البشرية الذين يتابعهم أخي الشيخ منصور بن زايد في هذا الملف الوطني المهم.. قطاعنا الخاص وقطاعنا الحكومي يعملان بتناغم وتكامل".
وأضاف: "القوى العاملة المواطنة وغير المواطنة تتمتع بمئات الآلاف من الفرص التي يوفرها اقتصادنا الوطني.. وهدفنا أن نضيف 100 ألف وظيفة جديدة للمواطنين خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بإذن الله. وقادم بلادنا وشبابنا واقتصادنا أجمل وأفضل وأعظم بإذن الله تعالى".
صورة تنافي الواقع
وبخلاف الصورة التي ترسمها دولة الإمارات عن نفسها في مجال العمل والتعامل مع الوافدين٬ حيث قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن العمال الوافدين في الإمارات معرضون لمخاطر مناخية متصاعدة، لا سيما العمل في درجات حرارة شديدة دون حماية كافية، ما قد يسبب أضرارا مزمنة لصحتهم.
يواجه العمال الوافدون عدّة انتهاكات عمالية أخرى متفشية، مثل نقص الأجور ورسوم التوظيف الباهظة التي قيّدت قدرتهم على إعالة أسرهم في أوطانهم، بما في ذلك أثناء الأحوال الجوية المتطرفة المرتبطة غالبا بتغير المناخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإمارات دبي القطاع الخاص التوطين الوافدين الإمارات دبي الوافدين القطاع الخاص توطين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی القطاع الخاص دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لـ «شيربا» مجموعة العشرين
شارك وفد دولة الإمارات، برئاسة أحمد الصايغ، وزير الدولة و«الشيربا» الإماراتي لمجموعة العشرين، ومحش الهاملي سفير الدولة لدى جنوب إفريقيا ونائب «الشيربا» الإماراتي، في الاجتماع الثاني ل«شيربا» مجموعة العشرين، وعُقد عبر تقنية الاتصال المرئي يومي 3 و4 إبريل 2025.
وجمع الاجتماع ممثلي الدول الأعضاء والدول المدعوة والمنظمات الدولية، بهدف استعراض التقدم المحرز في مجموعات وفرق العمل التابعة لمجموعة العشرين، ولمناقشة خطة العمل خلال رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة للعام الجاري.
واستعرضت دولة الإمارات مشاركتها الفاعلة في مجموعات وفرق العمل التي تشمل مجالات متعددة من بينها: مكافحة الفساد، والثقافة، والتعليم، والتنمية، وتمكين المرأة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والتوظيف، والحد من مخاطر الكوارث، والمناخ والاستدامة البيئية.
كما جددت تأكيدها دعم جهود رئاسة جنوب إفريقيا والتزامها بالتعاون متعدد الأطراف من خلال منصة مجموعة العشرين.
وتحت شعار «التضامن والمساواة والاستدامة»، دعت جنوب إفريقيا دولة الإمارات للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين لعام 2025 دولة ضيفة.
وتمثل هذه الدعوة المشاركة السادسة للدولة في مسار المجموعة والرابعة على التوالي بعد مشاركاتها السابقة في البرازيل عام 2024، والهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وفرنسا عام 2011.
وتُعد مجموعة العشرين، التي أسست في عام 1999، منتدى رئيساً للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث تجمع بين أكبر الاقتصادات في العالم لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز النمو الشامل. (وام)