«الرائدات الريفيات».. ذراع الدولة في نشر الوعي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
12 قضية أساسية تشكل وجدان الأسر المصرية، فما بين «زواج الأطفال وختان الإناث والتمكين الاقتصادى وتحويل الإعاقة لطاقة والتعليم ومحو الأمية والإدمان والهجرة غير الشرعية والمواطنة وعمالة الأطفال وصحة الأم والطفل وتنظيم الأسرة والنظافة صحة وسلامة»، تقوم الرائدات الريفيات بدور مُهم قدَّرته الدولة فى أكثر من شكل، الأول هو توجيهات القيادة السياسية بزيادة عددهن إلى 15 ألف رائدة، والثانى هو زيادة مكافآت التطوع إلى 1500 جنيه شهرياً.
الرائدة الريفية سيدة تهتم بقضايا المجتمع بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، تحب العمل التطوعى وهى شخصية قيادية ومحل ثقة فى مجتمعها ولديها مهارات الاتصال الفعال، ويتم اختيارها من القرية أو الحى المقيمة فيه لسهولة تواصلها مع الأسر المستهدفة.
«الوطن» تسلط الضوء على دور هذه الفئة المهمة، بعد قرار زيادة مكافآت التطوع لرصد رحلة عمل الرائدات الريفيات فى القرى والنجوع، والأدوات التى يعتمدن عليها فى أداء مهامهن، بداية من حصر الأسر ثم النزول ميدانياً، وصولاً إلى عملية التوعية التى تتم من خلال كُتيبات صغيرة تحمل معلومات مُهمة عن كل قضية.
تبنَّت الرائدات القضايا التى حددتها وزارة التضامن الاجتماعى، وعملت على مناقشتها، ووصلت الرائدات لملايين الأسر فى الآونة الأخيرة من خلال الحملات التوعوية التى تتضمن، بالإضافة إلى الندوات، العديد من الأنشطة مثل المسرحيات أو مسرح العرائس أو ورش الرسم أو عرض لقصص نجاح أو إخفاق من المجتمع بما يؤيد ويدعم قضايا الحملة، وتستعين الرائدات أثناء الحملة برجال الدين الإسلامى والمسيحى من القرية، وبعض المتخصصين لتعزيز الفائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرائدات الريفيات التضامن الاجتماعى الرائدات الاجتماعيات الوعى المجتمعى
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: مشاركة مصر في أعمال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي التزام بتعزيز حضورها الدولي
أكد "حزب الوعي" أهمية مشاركة مصر في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي كأحد المنصات الدولية الرائدة التي تجمع بين صناع القرار والسياسيين وقادة الأعمال من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية الأكثر إلحاحًا.
وأضاف الحزب في بيان صحفي له: وتأتي هذه المشاركة المصرية رفيعة المستوى، ممثلة برئيس وزراء مصر نيابة عن "الرئيس عبد الفتاح السيسي"، لتعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز حضورها الدولي والانخراط الفعال في النقاشات العالمية المتعلقة بالاقتصاد والتنمية المستدامة.
وتابع: بينما نري ان مشاركة مصر في هذا المنتدى تأتي في ظل التحسن الملحوظ الذي يشهده الاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة، بفضل سياسات الإصلاح الاقتصادي الطموحة التي أطلقتها الدولة، وخطط التنمية المتكاملة التي تستهدف تحقيق نمو شامل ومستدام.
وقال: وقد حققت مصر إنجازات ملموسة في العديد من المجالات الاقتصادية، من بينها تطوير البنية التحتية، وتعزيز بيئة الاستثمار، وتوسيع المشاريع القومية الكبرى، مما يجعلها نموذجًا للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
كما شدد الحزب على أهمية مراجعة أي تحديات أو أخطاء في إدارة موارد الدولة عبر العقود الماضية، والعمل على إصلاحها لتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها مصر، وان تظهر نتائج التحسن الإقتصادي الحقيقية علي كافة مؤشرات القياس الإقتصادية والمجتمعية، وأهمها رضاء حقيقي للمواطن المصري وتحسن ملموس علي مستوي حياته وأعماله، وإننا نتطلع ليوماََ ما نري فيه اعلي جودة ممكنة لحياة المصريين وتقدم في كل المجالات وارتفاع واضح في دخول المواطن بالتوازي مع انخفاض مستهدف لمعدلات التضخم.
وتابع: كذلك فإن اندماج الاقتصاد المصري في الاقتصاد العالمي يعد ضرورة حتمية لتعزيز تنافسية الدولة وزيادة معدلات النمو والتوظيف. ومن خلال مشاركتها في منتدى دافوس، تسعى مصر إلى تعزيز علاقاتها مع الدول والشركات الكبرى، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها، لا سيما في ظل اهتمام المنتدى بمحاور الاستدامة والتكنولوجيا والتحول الرقمي، وهي مجالات تتماشى مع أولويات التنمية المصرية.
وفي الختام، جدد "حزب الوعي" دعمه لجهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، مع التأكيد على أهمية استمرار هذا النهج والعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات الداخل وأهداف الانخراط في الاقتصاد العالمي لتحقيق أفضل النتائج للوطن والمواطنين.
وفي ذات السياق، جديراََ بالذكر ان منتدى دافوس، الذي ينظمه المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، يعد منصة سنوية هامة تجمع نخبة من القادة والمسؤولين لمناقشة التحديات العالمية ووضع أجندة اقتصادية عالمية مشتركة. ويشمل جدول أعمال المنتدى هذا العام قضايا مثل التحول الاقتصادي المستدام، الذكاء الاصطناعي، الأمن الغذائي، والتغير المناخي، لذلك فإن وجود مصر في هذا المنتدى وحضورها الدائم والقوي، إنما يعزز من قدرتها على إيصال رؤيتها الاقتصادية والتفاعل مع القضايا الدولية، كما يعكس تطلعها الدائم لأن تكون لاعبًا رئيسيًا في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، ومحور اتصال اقتصادي وسياسي قوي بين دول الجنوب والعالم.