رويترز: مقتل ثمانية أشخاص في ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أبلغت مصادر أمنية لبنانية وكالة رويترز أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، الأحد، في ضربات إسرائيلية استهدفت قرى بجنوب لبنان.
وقالت المصادر إن شخصين قُتلا في عيتا الشعب، وثلاثة في حولا، واثنين في يارون، وسائق دراجة نارية استُهدفت على طريق رئيسي في الناقورة.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وأفادت الوكالة الوطنية للأنباء الرسمية اللبنانية بأن مسيرة إسرائليية استهدف دراجة نارية في حولا، ما أدى إلى سقوط قتيلين وجريحين، وكذلك استهدفت مسيرة دراجة نارية في أحد شوارع بلدة عيتا الشعب، ما أدى إلى "سقوط شهيدين وجرحى مدنيين".
وفي وقت سابق الأحد، شنت مسيرة إسرائيلية، وفق الوكالة اللبنانية، غارة على بلدة الناقورة "استهدفت دراجة نارية وأسفرت عن وقوع إصابات".
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه رصد "إرهابيا من حزب الله أثناء خروجه من منشأة عسكرية في منطقة الناقورة"، قبل أن تستهدفه مسيرة وترديه قتيلا.
وأعلن الحزب في بيانات منفصلة مسؤوليته عن هجمات على مواقع إسرائيلية، الأحد، قال إنها جاءت ردّا على الضربات الإسرائيلية على بلدتي الناقورة وعيتا الشعب والقرى الجنوبية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان أن قواته رصدت إطلاق 15 قذيفة من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة "شلومي"، إضافة إلى عدة قذائف أخرى نحو مناطق مختلفة في الشمال، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات.
وأصابت قذيفة مضادة للدروع، أطلقت من جنوب لبنان، منزلا في بلدة "أفيفيم" بالجليل الأعلى، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وطالب رئيس المجلس الإقليمي "ماروم هجليل" عميت سوفير، الحكومة "بالتحرك بقوة وتوجيه ضربة بالنار للعدو"، مضيفا "نحن لا نتخلى عن الشمال ونصمد، لكن في الوقت نفسه أقترح على الحكومة ألا نستخدم هذا الصبر ضدنا لنخسر الشمال".
وتبنى حزب الله استهداف مبنى يستخدمه الجنود الإسرائيليين ومبان أخرى في أفيفيم، إضافة إلى استهداف أبنية مماثلة في مارغليوت، وذلك في إطار الرد على مقتل مدنيين في عيتا الشعب، حسب البيان.
وتبنى الحزب أيضا استهداف مبنى يستخدمه الجنود الإسرائيليين في سنير بالأسلحة، وذلك ردا على استهداف الجانب الإسرائيلي للقرى الجنوبية والمنازل المدنية في عيترون، حسب البيان
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا و11 مدنيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دراجة ناریة
إقرأ أيضاً:
لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
قال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل، السبت، إن العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان هو وجود إسرائيل في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك خلال تفقده ثكنة بنوا بركات في مدينة صور في جنوب لبنان، حيث التقى الضباط والعسكريين، بحسب بيان صادر عن الجيش اللبناني.
وقال هيكل: "العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش نهائياً، وتثبيت وقف إطلاق النار، هو وجود الجيش الإسرائيلي في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية، فضلاً عن اعتداءاته المتكررة على لبنان وخروقاته للسيادة الوطنية، وسعيه للبحث عن ذرائع، من أجل توسيع أعماله العدائية ضد وطننا".
وأكد أن "عناصر الوحدات المنتشرة، ضباطاً ورتباء وأفراداً، يؤدون دوراً أساسياً لخدمة الوطن، والمساهمة في صموده، وأن واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم".
أول إنذار إسرائيلي لسكان بيروت منذ "الهدنة الهشّة" - موقع 24أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تحذيراً لإجلاء سكان من منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو أول أمر من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأضاف: "الجيش يبذل جهوداً جبارة لتنفيذ مهماته في الجنوب، الأمر الذي أكدته قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ونحن ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار دون أي تباطؤ، وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وبناء على التزام الحكومة اللبنانية، ومستمرون في التعاون والتنسيق، وتنفيذ المهمات المشتركة مع اليونيفيل".
واعتبر قائد الجيش اللبناني أن "عمليات إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة تخدم إسرائيل"، لافتاً إلى أن "الجيش يجري التحقيقات اللازمة لكشف الفاعلين، وقد أوقف عدداً من المشتبه بهم قيد التحقيق".
وأكد "مساعي القيادة للوقوف إلى جانب العسكريين، وتحسين أوضاعهم".
وتفقد قائد الجيش مركز مارون الراس التابع لفوج التدخل الخامس في الجيش اللبناني، حيث اطلع على الوضع العملياتي ضمن قطاع مسؤولية الفوج.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.