محافظ بورسعيد يتابع العمل في تلقي طلبات التصالح بمخالفات البناء
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعا مع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد، وإدارات الحوكمة والمتابعة، وجهاز الإنقاذ والطوارئ للوقوف على آخر مستجدات العمل في عدد من الملفات المهمة، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، مديري الإدارات، والجهات المختصة.
واستعرض محافظ بورسعيد مع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد آخر مستجدات الموقف التنفيذي لسير العمل في تلقي طلبات المواطنين للتصالح على مخالفات البناء بالمراكز التكنولوجية بمحافظة بورسعيد وبورفؤاد، مشيرا إلى أن الأجهزة التنفيذية واصلت استقبال المواطنين، لتلقي طلبات التصالح على بعض مخالفات البناء، وذلك طبقًا لقانون التصالح الجديد الصادر برقم 187 لسنة 2023، لتيسير الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام للدولة والمواطن.
وأكد محافظ بورسعيد استمرار المراكز التكنولوجية بالأحياء في استقبال طلبات المواطنين لتيسير الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام للدولة والمواطن وكما هو مخطط له وحسب القواعد المنصوص عليها والتي سبق تدريب العاملين بالمراكز التكنولوجية عليها، موجها العاملين بالمراكز التكنولوجية على مستوى المحافظة، بالتيسير على المواطنين، وتسهيل الإجراءات.
ووجَّه محافظ بورسعيد رؤساء الأحياء بالمتابعة المستمرة لمستجدات العمل في تلقي طلبات المواطنين للتصالح على بعض مخالفات البناء، والتواصل مع المواطنين بصفة مستمرة لتلقي شكواهم واستفساراتهم بشأن هذا الملف وتقديم كافة أوجه الدعم والإمكانيات اللازمة لتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي، مع تذليل المعوقات للانتهاء من الإجراءات اللازمة لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة.
وأكد المحافظ ضرورة الاستعداد المبكر لاستقبال عيد الأضحى المبارك، موجها الأجهزة التنفيذية على مستوى المحافظة بتكثيف الجهود والاستعداد المبكر لتوفير كل سبل الراحة للمواطنين خلال العيد، مشددا على رؤساء الأحياء بتكثيف حملات النظافة في جميع الشوارع والميادين، لتحقيق الشكل الجمالي والحضاري خلال العيد، فضلا عن رفع كفاءة المناطق المحيطة بالمنافذ ومداخل بورسعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلبات التصالح التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء بورسعيد بالمراکز التکنولوجیة الأجهزة التنفیذیة محافظ بورسعید تلقی طلبات العمل فی
إقرأ أيضاً:
شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال
الشرطة السعودية (وكالات)
تمكنت شرطة منطقة الرياض من إلقاء القبض على وافدين من الجنسية اليمنية، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن المجتمعي وفرق مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
حيث جاءت هذه العملية إثر تحقيقات مكثفة أثبتت تورط المتهمين في استغلال الأطفال في التسول بالميادين والطرقات العامة.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين 21 فبراير، 2025
تفاصيل العملية:
في إطار الحملة المستمرة لضمان حماية حقوق الأطفال ومنع استغلالهم، تم اكتشاف أن الوافدين قاموا باستخدام ثمانية أطفال من نفس الجنسية لأغراض التسول في مناطق متعددة بالعاصمة الرياض.
وتعد هذه القضية من أبرز القضايا التي تفضح مظاهر الاتجار بالبشر، خصوصاً استغلال الفئات الضعيفة مثل الأطفال في أنشطة غير قانونية تُعرضهم للخطر والاستغلال.
وقد أسفرت جهود التحقيقات التي قادتها فرق مختصة عن تجميع الأدلة والشهادات التي تؤكد قيام المتهمين بتسخير هؤلاء الأطفال في التسول، ما يثير القلق بشأن تفشي هذه الظاهرة في الأماكن العامة.
الإجراءات القانونية والإنسانية:
بناءً على ذلك، قامت الأجهزة الأمنية بإيقاف الوافدين المتورطين في هذا النشاط الإجرامي، وتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. تم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتوجيه التهم المنصوص عليها في نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
وفي خطوة إنسانية هامة، تم التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الخدمات الإنسانية اللازمة للأطفال الذين تم استغلالهم في هذه الأنشطة المشبوهة، حيث تم توفير الرعاية والاهتمام اللازمين لضمان صحتهم النفسية والجسدية وتقديم الدعم الاجتماعي المطلوب.
وتأتي هذه الحملة ضمن إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مواجهة قضايا الاتجار بالبشر، وهي جزء من سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان ووقف جميع أشكال الاستغلال والانتهاك.
المملكة تولي اهتمامًا بالغًا للوقاية من مثل هذه الجرائم، وتؤكد على أهمية التعاون بين الجهات الأمنية والمجتمعية للتصدي لهذه الظاهرة.
وفي ظل هذه الواقعة، يتضح أن المملكة تسعى إلى تطوير آليات متقدمة لاكتشاف الجرائم ذات الصلة بالاتجار بالأشخاص واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المجرمين.
كما يعكس هذا الحدث التزام السلطات بمكافحة جميع الممارسات التي تؤثر سلبًا على المجتمع، وخاصة فئة الأطفال الضعفاء.