قرار جديد بشأن دهس عباس أبو الحسن سيدتين بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
امرت جهات التحقيق إجراء الفحص الفني لـ سيارة الفنان عباس أبو الحسن، وذلك بعد واقعة دهس سيدتين في الشيخ زايد.
قرار جديد بشأن دهس عباس أبو الحسن سيدتين بالشيخ زايدوقال المحامي الخاص بـ عباس أبوالحسن، إن عباس تكفل بعلاج المصابتين ودفع إلى الآن ما يقرب من 180 ألف جنيه، كما خرجت إحدى المصابات من الحادث بعد الاطمئنان على حالتها الصحية بشكل نهائي، أما الأخرى فما زالت إلى الآن تحت الملاحظة، ومن المقرر أن تخرج في أقرب وقت.
كما عاقبت محكمة جنايات بنها، بالسجن المؤبد للمتهم بخطف ومواقعة أنثى، والمشدد 3 سنوات لوالدته، والمشدد 15 عاما عن التهمة الأولى و3 سنوات عن التهمة الثانية، بقرية ميت الحوفيين بدائرة مركز بنها.
وتضمن أمر الإحالة في القضية، بأن قام كل من: " ا ع.س"، " س ا.م" 47 سنة، صاحبة محل فراخ، و" م ا.م" 17 سنة طالب بالصف الثالث الثانوى مقيمين بخالد بن الوليد ميامى بدائرة مركز بنها، بخطف بالإكراه المعنوي المجني عليها طفلة 16 عاما، وعلى إثر علاقة عاطفية فيما بينهما استدرجها لمسكنه موهما إياها بالزواج منها مستقبلا.
كما واقع الطفلة وهي المجنى عليها بغير رضاها والتي لم يبلغ سنها ثمانية عشر عام، وما أن ظفر بها بمسكنه وتعدى عليها جنسيا، وهدد إياها بإخبار أهلها عن مكان تواجدها، وما أن ظفر بها حتى وافقت بمعاشرته جنسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات بنها دائرة مركز بنها جهات التحقيق الفنان عباس ابو الحسن الشيخ زايد حادث عباس أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
لماذا دافع مقتدى الصدر عن الحسن بن علي واتهم الشيعة بالتقصير بحقه
اتهم رجل الدين الشيعي وزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الشيعة الإمامية، التي ينتمي إليها، بالتقصير في حق الحسن بن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ووجه انتقادات للشيعة الإمامية على ما قال إنه بسبب "تقصيرهم مع الإمام الحسن بن علي"، في ذكرى ميلاده ووفاته.
ولا يحتفي الشيعة، عادة، بذكرى ولادة أو ميلاد الحسن، كما يحتفون بذكرى ميلاد ووفاة شقيه الحسين بن علي، حيث تقام مجالس العزاء والمسيرات المليونية الضخمة.
وقال مقتدى الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، السبت: "من الأمور التي نستطيع أن ننعتها بالمخجلة، هي تقصير الشيعة الإمامية مع الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في ذكرى وفاته وفي ذكرى ولادته، مع شديد الأسف، مع أنه سبط الرسول الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وابن الإمام علي أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وهو إمام معصوم مفترض الطاعة"، حسب وصفه.
وأضاف الصدر قائلا: "بل لم يكتفِ البعض بالتقصير في إحياء ذكرى استشهاده أو ولادته فحسب، بل يسارع بعض ضعاف النفوس وصغار العقول إلى توجيه بعض الإساءات له...، وينعت قرار الإمام الحسن في صلحه (مع معاوية) بأنه قرار خاطئ أو غير صائب".
ويأتي منشور مقتدى الصدر تزامنا مع ذكرى مولد الحسن الذي ولد، بحسب الروايات، في منتصف شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة.
وقال مقتدى الصدر: "تلك العقول التي توجّه النقد إلى الإمام المعصوم ولا تنتقد أتباعهم الذين تراخوا واتّبع بعضهم أمر كل شيطان مريد، وتخلوا عن مساندة الحق والعصمة والولاية وكانوا يتناغمون مع الدعاية الأموية، فهم سمّاعون للكذب ليس إلا".
وأوضح مقتدى الصدر: "الإمام الحسن لو وجد من ينصره لما آل الأمر إلى الصلح مع معاوية، فوالله وتالله وبالله ما أخطأ الإمام الحسن عليه السلام ولكن أخطأ المرجفون والمنشقون. وعلى الرغم من ذلك فإن الإمام الحسن (عليه السلام) سارع لحقن دماء المسلمين بالصلح مع من لا يتورع عن دماء المسلمين من أجل السلطة والدنيا ومغرياتها"، على حد وصفه.
وختم الزعيم الشيعي منشوره بقوله: "فوا عجبي ممن يتهم الإمام الحسن بالتخلي عن الحكم ومن ناحية أخرى يتهم أمثالهم الإمام الرضا بالسعي للسلطة والحكم!!! متناسين أن الإمامة والخلافة أمر إلهي رباني سماوي رسالي لا يمكن الاستغناء عنه ولا التنازل عنه وإن سُلبت السلطة الدنيوية التي ما كان لها إلا القلة من المناصرين. وإن الخذلان أدى بالمجتمع الإسلامي أن يُحكم من قبل الفاسدين الظالمين والغاصبين للحقوق"، حسب وصفه.
pic.twitter.com/Jzg4r8kgTj
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) March 15, 2025يذكر أن الحسن بويع بالخلافة في أواخر سنة 40 هـ بعد استشهاد والده علي بن أبي طالب على يد الخوارج في الكوفة. واستمر بعد بيعته خليفة للمسلمين نحو ستة أشهر، ثم تنازل عنها لصالح معاوية بن أبي سفيان بعد أن صالحه على عدد من الأمور.
وانتقل الحسن بعد ذلك من الكوفة إلى المدينة المنورة وعاش فيها بقية حياته حتى توفي في سنة 49 هـ، وقيل سنة 50 هـ، ودفن بالبقيع.