شبكة انباء العراق:
2025-04-27@00:02:59 GMT

السوداني وزيرا للصحة

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

السوداني وزيرا للصحة

شبكة انباء العراق ..

بات المواطن العراقي لا يستغرب من اي شيء يواجهه في دوائر الدولة وخصوصا المؤسسات الصحية التي أصبحت هياكل بناء متهرئة بل لا تمتلك اية مقومات صحية حتى البسيطة منها.
والقول الدارج بين اوساط المجتمع ان المستشفيات الحكومية لا تمتلك غير (البراسيتول والمغذي) وازف لكم البشرى حتى المغذي غير متواجد لاني أجريت عملية جراحية قبل مدة وبعد الافاقة علمت ان قناني المغذي قد تم شرائها من الصيدلية المجاورة.


اليوم ٢٦ آيار ٢٠٢٤ راجعت مستشفى الكرامة لارتفاع السكر ومشاكل اخرى في الجهاز الهضمي وعند احالتي إلى المختبر لاجراء التحليل انصدمت بان مختبر الطوارئ ومختبر الاستشارية لا تتواجد فيهما اية مواد، وتمت احالتي لمختبر الجناح الخاص، وهنا رأيت العجب بكثرة المراجعين وأسعار التحليل الملتهبة، وشاهدت معاناة الناس خصوصا الفقراء وذوي الدخل المحدود، ما جعلني أتداخل مع مسؤولة الحسابات عندما طلبت من مريضة مبلغ ٣٣ الف دينار، والاخيرة بقيت في صمت وحيرة، بعدها ذهبت لاحد المسؤولين في المستشفى الذي أكد ان المستشفى خالية من المواد واغلب العلاجات بسبب عدم توفر التخصيصات المالية، وعن تواجد المواد في مختبر الجناح الخاص قال انه مدعوم وتشترى مواده من إيرادات العيادات الشعبية ويسمى (مشروع مختبرات الأجنحة الخاصة)، والسؤال هنا ماذا يجري بحق السماء؟
قبل مدة طل علينا وزير الصحة د. صالح الحسناوي من شاشات التلفزة وهو يحاسب طبيبة لأنها كتبت علاج من صيدلية خارجية لاحد المرضى، وطل مرة اخرى مع رئيس الوزراء في إحدى مستشفيات محافظة الانبار وهو يسأل أحدهم من أين حصلت على العلاج فاجابه من المستشفى، ويقال ان المريض الذي اجابه هو طباخ المستشفى بهيئة مريض وهذا كله حدث بوجود (الريس)،
وهنا لابد من التوقف عند هذه المعضلة المستديمة والتي أصبحت بمرور السنين عاهة، يا رئيس الوزراء ان أساسيات حياة الشعوب تبنى في البدء بثلاث (الصحة والتعليم والقضاء) وان فشلت احداهن فاقرأ على ذلك البلد السلام.
وأود ها هنا ان اقدم لك نصيحتين الاولى لا تثق بأحد مهما كان ابحث عن كل شيء وتأكد منه بنفسك، والثانية قد كتبت مقال قبل مدة قليلة عنوانه (السوداني وعصا العجلة) وحذرتك من الحاشيات والمقربين، اتمنى ان تطلع عليه، ودعوتي الصادقة لك باعتباري مواطن يحب أرضه وفراتيه، وعملنا سوية لأكثر من سنة عندما كنت عضوا في اللجنة السباعية ورأيت فيك النزاهة وجدية العمل وإنجاز المهام بأكمل صورة وتواضعك الكبير فضلا عن حرصك على قضاء حوائج المواطنين، لذا اصرخ اليوم طالبا منك ان تتولى ادارة وزارة الصحة من موقع أدنى لأنها اهم من أمور كثيرة تشغلك، وحينها ستصدم بالواقع المرير وعليك بزيارات مفاجئة للمستشفيات بدون اعلام إدارتها بالموعد والوقت، أو إرسال مندوب تثق به تماما لمراجعة المستشفيات كمواطن مريض بملابس رثة وتحلفه(بالعباس) ينقل الحقيقة، وسترى العجب العجاب.
وقالها سابقا الشاعر المرحوم رياض الوادي يا رئيس الوزراء رحمة للعباس سوي الكهرباء، واليوم اصرخ باسم الفقراء يا رئيس الوزراء رحمة للعباس داوم بالمستشفيات رفقا بالفقراء. وستصبح اول مهندس زراعي في العالم يقود وزارة صحة.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس اتحاد الصناعات السوداني للجزيرة نت: القطاع الخاص يقود التعافي

كشف رئيس اتحاد الغرف الصناعية، رجل الأعمال السوداني البارز معاوية البرير، أن القطاع الخاص في السودان تكبّد خسائر فادحة بسبب الحرب، قدّرت في القطاع الصناعي وحده بأكثر من 50 مليار دولار.

وأوضح -في حوار خاص مع الجزيرة نت- أن هذه الخسائر شملت تدمير المصانع والمعدات وأجهزة التحكم والشبكات الإلكترونية، إلى جانب نهب المواد الخام والمنتجات الجاهزة.

وأشار البرير إلى أن القطاع الزراعي لم يكن بمنأى عن هذه الخسائر، حيث تُقدَّر خسائره بنحو 30 مليار دولار، شملت محطات الري، والآلات، والمولدات، والمحاصيل. وأضاف أن قطاع الخدمات والبنوك تلقّى أيضا ضربات قاسية، لا سيما أن معظم الناتج المحلي والثروة الاقتصادية متركزة في الخرطوم.

وقال إن تدمير محطات الكهرباء انعكس بشكل مباشر على ارتفاع تكلفة الإنتاج، مما يجعل بدائل الطاقة مكلفة وغير مستدامة للقطاعين الصناعي والزراعي. وأكد أن القطاع الخاص المحلي، إلى جانب المستثمرين الأجانب والأشقاء العرب، سيكونون الركيزة الأساسية لمرحلة إعادة الإعمار، مشددا على أهمية عدم وضع العراقيل أمامهم.

وأضاف البرير: "هناك رجال أعمال خسروا كل شيء بسبب الحرب، وبعضهم لم يتحمّل الصدمة وفارق الحياة، فيما يعاني آخرون من عدم القدرة على تلبية التزاماتهم، وهو ما يُنذر بأزمات قانونية ما لم تُقدَّم حلول واقعية".

البرير: تدمير محطات الكهرباء انعكس بشكل مباشر على ارتفاع تكلفة الإنتاج، مما يجعل بدائل الطاقة مكلفة (الجزيرة)

وعن رؤيته لمستقبل السودان الاقتصادي، قال بثقة: "لسنا الدولة الوحيدة التي دُمّرت، ونؤمن بأننا قادرون على النهوض مجددا كما فعلت أوروبا واليابان بعد الحرب. السودان سيعود أفضل مما كان، بشرط التخطيط السليم، وتصحيح الأخطاء، وتولية الكفاءات المناصب المناسبة، لا سيما في الوزارات الاقتصادية".

إعلان

وفيما يلي أبرز ما جاء في الحوار:

ما حجم الخسائر التي تعرض لها القطاع الخاص وقطاع الأعمال بسبب الحرب في السودان؟

القطاع الخاص السوداني تكبّد خسائر مهولة، تُقدّر في القطاع الصناعي وحده بحوالي 50 مليار دولار. وتتمثل هذه الخسائر في تدمير كامل أو جزئي للعديد من المصانع، وتلف المعدات، وأجهزة التحكم، والشبكات الإلكترونية، ومولدات الطاقة، والكوابل الكهربائية، بالإضافة إلى نهب المواد الخام والمنتجات الجاهزة.

كما تضررت الصناعة أيضا نتيجة تضخّم الأموال في السوق، ووجود مديونيات بالعملة الصعبة أصبحت عبئا على المصنّعين.

أما في القطاع الزراعي، فبلغت الخسائر نحو 30 مليار دولار، شملت محطات الري، والآلات، والمولدات، والمحاصيل. على سبيل المثال، محطة ري "أبو نعامة" التي تبلغ تكلفتها 40 مليون دولار تعرّضت للتدمير.

وتعرض قطاع الخدمات والبنوك هو الآخر لأضرار كبيرة، إذ إن أغلب الناتج المحلي للبلاد يتمركز في الخرطوم.

في ظل استهداف الدعم السريع لمشاريع الطاقة ونقص الكهرباء، هل يمكن أن يمثل ذلك إعلان وفاة الصناعة في السودان؟

تدمير محطات الكهرباء أثّر سلبا على المواطن والصناعة والزراعة، لأن البدائل المتاحة لإنتاج الطاقة مكلفة للغاية، مما يزيد من تكلفة الإنتاج ويهدد استدامة النشاط الصناعي والزراعي.

ما فرص السودان للتعافي الاقتصادي إذا توقفت الحرب؟

السودان قادر على النهوض مجددا، بل العودة أفضل مما كان عليه قبل الحرب، بإذن الله. نحن بحاجة لتصحيح الأخطاء السابقة، والتخطيط السليم، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وخاصة في الوزارات الاقتصادية. ونطمح إلى وطن معافى، يُضيف إلى اقتصاده، ويتجاوز الصراعات، وتكون فيه المنافسة بين رجال الأعمال قائمة على الجودة والقيمة المضافة، لا على الإقصاء.

برأيك من يتحمل فاتورة إعادة إعمار ما دمرته الحرب؟

القطاع الخاص، والمواطن السوداني، والمستثمرون الأجانب، والأشقاء العرب هم من سيتحملون فاتورة إعادة الإعمار. أشقاؤنا العرب، ولا سيما دول الخليج، لم يتوقفوا عن المساهمة حتى أثناء الحرب، ونحن ننتظر منهم مساهمة أكبر في المرحلة المقبلة.

إعلان ما حجم الكفاءات والأيدي العاملة التي قد تكون هاجرت بسبب الحرب وربما لن تعود؟ وما أثر ذلك على الاقتصاد؟

الكفاءات السودانية الحريصة على الوطن ستعود وتُضحي من أجل السودان، مهما كانت الظروف. أما من وجدوا فرصا أفضل في الخارج، فهم سيبقون داعمين لنا عبر المشورة، والخبرة، وتحويل الأموال لدعم الاقتصاد الوطني.

البرير: الكفاءات السودانية الحريصة على الوطن ستعود وتُضحي من أجل السودان (الجزيرة) هل سيعود رجال الأعمال السودانيون بعد الخسائر التي تعرضوا لها للعمل في السودان مجددا، أم أنهم سيظلون في الدول التي نقلوا إليها استثماراتهم بعد الحرب؟

أغلب رجال الأعمال سيعودون إلى السودان بعد تسوية أوضاعهم في الخارج، لكن العودة تتطلب من صناع القرار وضع سياسات داعمة، وألا يضعوا العقبات أمامهم. للأسف، فوجئنا مؤخرا بفرض ضريبة دخل مقدما بنسبة 2% على ترحيل المواد الخام، وهو أمر لم يكن معمولا به قبل الحرب.

هل صحيح أن هناك رجال أعمال سودانيين أفقرتهم الحرب تماما وأصبحوا عاجزين حتى عن إعالة أسرهم؟

نعم، هناك عدد كبير من رجال الأعمال خسروا كل شيء، وبعضهم لم يتحمل الصدمة النفسية وتوفي، بينما يعاني آخرون من العجز عن الوفاء بالتزاماتهم. فإذا لم توضع حلول واقعية، فقد نشهد مشاكل قانونية كبيرة في المرحلة المقبلة.

السودان-بعد-الحرب-بعدد-من-المسوولين-في-الفريق-الاقتصادي-ما-هي-نتايج-هذه-اللقاءات؟">التقيت معك في جولتك الميدانية لتفقد عدد من المشاريع في السودان بعد الحرب واجتماعك مع عدد من المسؤولين في الفريق الاقتصادي.. ما نتائج هذه اللقاءات؟

كانت لقاءات مثمرة. اجتمعنا بوزيري المالية والزراعة، إضافة إلى ولاة ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، والشمالية. ووعد وزير المالية بتقديم دعم محدود للقطاع الخاص، وإنشاء منصة للحوار مع الصناعيين، مؤكدا أنه لا يدعم الدعم المطلق. أما وزير الزراعة، فقد وعد بإدخال بذور محسنة وتقنيات جديدة، ونحن ننتظر حاليا تنفيذ هذا الوعد كتابة.

إعلان السودان-حتى-بعد-انتهاء-الحرب؟">رغم وجود موارد ومواد خام في السودان، هل ترى أن المستثمر الأجنبي لن يغامر بالاستثمار في السودان حتى بعد انتهاء الحرب؟

أنا متفائل جدا بعودة المستثمرين، خاصة إذا تم تهيئة بيئة استثمارية جاذبة بعد الحرب. لسنا الدولة الوحيدة التي دُمّرت ثم نهضت. وقد فعلت أوروبا واليابان ذلك، ونحن قادرون أيضا بعزيمتنا، بشرط اتخاذ قرارات جريئة من أجل الصالح العام.

ما الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في إنعاش الاقتصاد السوداني؟

القطاع الخاص هو العمود الفقري لإنعاش الاقتصاد، خصوصا بالشراكة مع الاستثمارات الخارجية وبتمويل من الأشقاء. يجب منحه المساحة والحرية ليستعيد نشاطه ويخلق فرص العمل.

ومن مِن الأشقاء تتوقع أن يكون لديه استعداد للمشاركة في التمويل، في ظل ظروف السودان الحالية؟

بكل وضوح: دول الخليج، التي لطالما وقفت مع السودان في السراء والضراء، ولها الإمكانيات والخبرة والرغبة في المشاركة الفعالة.

برأيك ما أبرز تحديات إعادة الإعمار، وهل يمكن أن ينهض السودان كما نهضت ألمانيا واليابان بعد الحرب؟

أبرز التحديات هو تغيير النظرة إلى القطاع الخاص، واعتباره شريكا أساسيا وليس مجرد مصدر للضرائب. القطاع الخاص هو الذي يشغّل ملايين السودانيين، ويجب أن يُعامل كمُنتج أساسي للاستقرار والنمو، لا كعبء على الدولة.

مقالات مشابهة

  • السوداني يفتتح فندق الزيتون بغداد / موفنبيك
  • السوداني يكلف وزيراً بالتواصل مع إيران بعد انفجار الميناء
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • السبكي: نتطلع للوصول بمستشفى بورسعيد للصحة النفسية إلى مركز إقليمي متميز
  • السوداني يرحب بالحزب الإسلامي العراقي “حماس” لدعم حكومته
  • مصدر رفيع المستوى:السوداني مهتم جداً بمرقد “السيدة زينب”في سوريا وطالب الشرع التعاون في مختلف المحالات
  • مستشفى النعيرية يشارك في فعاليات اليوم الخليجي للمدن الصحية
  • رئيس اتحاد الصناعات السوداني للجزيرة نت: القطاع الخاص يقود التعافي
  • برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن "عدم الإتزان الإداري" بمستشفى الخانكة
  • 100 عام من مهاتير محمد صاحب نهضة ماليزيا الذي لم يفلت من قسوة التاريخ