السودان:التربية بالشمالية تؤكد أن عدد الطلاب «الوافدين» أكثر من المقيمين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يوم السبت القادم يعتبر يوما دراسيا بكل أنحاء الولاية الشمالية، على أن يتم استيعاب الطلاب الوافدين بالتناوب مع طلاب الولاية في المدارس التي بها إيواء واكتظاظ خاصة مدارس المدن
التغيير: دنقلا
وجه مدير عام وزارة التربية والتعليم المكلف بالولاية الشمالية، سيف الدين محمد عوض الله، إدارات التعليم بالمحليات والوحدات باستيعاب جميع الوافدين بمدارس الولاية المختلفة.
وأوضح المدير العام أن عدد الوافدين بعد الحصر المبدئي فاق عدد تلاميذ وطلاب الولاية.
وأكد أنهم وضعوا الحلول والمعالجات التي تحفظ للطلاب حقهم في التعليم باعتباره حقا للجميع.
وأعلن في الوقت نفسه أن يوم السبت القادم يعتبر يوما دراسيا بكل أنحاء الولاية، على أن يتم استيعاب الطلاب الوافدين بالتناوب مع طلاب الولاية في المدارس التي بها إيواء واكتظاظ خاصة مدارس المدن.
وبحسب عوض الله، فإن الطلاب الذين تم استيعابهم في المدارس مع طلاب الولاية، وليست لديهم مشاكل يظلون كما هم.
ودعا مدير عام وزارة التربية والتعليم المكلف بالولاية الشمالية، سيف الدين محمد عوض الله، المعلمين والمعلمات لبذل المزيد من الجهد لاستقرار العام الدراسي.
والأسبوع الماضي قرع والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله اليوم جرس انطلاق العام الدراسي الجديد من مدرسة أم المؤمنين الأساسية بنات بمدينة دنقلا، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم المكلف بالولاية الشمالية سيف الدين محمد عوض الله وعدد من أعضاء لجنة أمن الولاية ومدير جامعة دنقلا الدكتور الوليد مصطفى إبراهيم وعدد من قيادات التعليم.
وكانت لجنة المعلمين السودانيين بالشمالية، أعلنت رفضها لفتح المدارس وأي محاولة لاستئناف الدراسة بالولاية الشمالية في ظل المعطيات والظروف الحالية، وقررت تنفيذ إضراب مفتوح، وأشارت إلى أنه لم يتم أي شيء فيما يتعلق بمطلوبات استئناف الدراسة.
الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان والتعليم الولاية لشماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان بالولایة الشمالیة الولایة الشمالیة عوض الله
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في سوريا أمانيا مايكل إيبي، والوفد المرافق، واقع التعليم في سوريا، وآلية تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة.
واستعرض الجانبان خلال اجتماع في مبنى الوزارة بدمشق، مشاريع المنظمة المستقبلية ضمن القطاع التربوي، وواقع الأبنية المدرسية المهدمة، وآلية إعادة إعمارها وترميمها.
وأكد الدكتور تركو أن العقوبات الاقتصادية على سوريا تعيق جهود عملية إعادة الإعمار في مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بالشأن التربوي والتعليمي.
من جانبه، أبدى الوفد استعداده لتقديم الدعم للوزارة على مستوى الأبنية المدرسية، وتدريب وتأهيل الكوادر التدريسية، موضحاً آلية عمل المنظمة ضمن قطاع التعليم، والتحديات التي تواجهها، وآلية تطوير عملها، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة.
تابعوا أخبار سانا على