الإمارات وقطر تبحثان تعزيز علاقات التعاون البرلمانية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بحث سعادة الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال لقائه معالي السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى بدولة قطر الشقيقة، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية، وذلك على هامش المشاركة في المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في الجزائر.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، على عمق علاقات الأخوة بين البلدين، ومتانة علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات، سيما البرلمانية، وأهمية التنسيق والتشاور خلال المشاركة في مختلف الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء، سعادة كل من، عائشة راشد ليتيم رئيسة المجموعة، وحشيمة ياسر العفاري، وعائشة إبراهيم المري أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سوريا وقطر تبحثان إعادة الإعمار
دمشق - قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن المناقشات مع وفد قطري في دمشق الخميس 30يناير2025، شملت إعادة الإعمار في البلاد التي مزقتها الحرب، وذلك خلال أول زيارة لرئيس دولة منذ الإطاحة بشار الأسد.
وتأتي زيارة الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد أقل من شهرين من إطاحة المتمردين بقيادة الإسلاميين بالأسد، بعد يوم من تعيين الزعيم السوري أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لفترة انتقالية غير محددة. كما تأتي بعد زيارة قام بها رئيس وزراء قطر في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي "ناقشنا إطارا شاملا للتعاون الثنائي بشأن إعادة الإعمار" في البلاد التي دمرتها نحو 14 عاما من الحرب الأهلية.
وقال إن محادثاتهم تناولت "قطاعات حيوية بما في ذلك البنية التحتية والاستثمار والخدمات المصرفية، مما يمهد الطريق للانتعاش الاقتصادي والصحة والتعليم".
ورحب الخليفي بإعلان السلطات السورية الأربعاء "انتهاء المرحلة الثورية والانتقال إلى مرحلة إقامة الدولة".
وأضاف في المؤتمر الصحفي أن الدوحة ستواصل "تقديم الدعم المطلوب على كافة المستويات الإنسانية والخدمية، وكذلك فيما يتعلق بالبنية التحتية والكهرباء".
وعلى النقيض من الدول العربية الأخرى، لم تستعد قطر علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا في عهد الأسد، وكانت من أوائل الدول التي دعمت التمرد المسلح الذي اندلع بعد أن سحقت حكومته انتفاضة سلمية في عام 2011.
وقالت السلطات السورية الجديدة يوم الأربعاء إن الشرع كلف بتشكيل هيئة تشريعية انتقالية، كما أعلنت حل كل الجماعات المسلحة التي شاركت في الإطاحة بالأسد، بالإضافة إلى جيش الحكومة السابقة.
وكانت جماعة الشرع الإسلامية قادت الهجوم الذي أطاح بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
- "زيارة تاريخية" -
وصل أمير قطر اليوم الخميس إلى دمشق في "زيارة رسمية" حيث كان في استقباله الشرع، وفق بيان للديوان القطري.
وقالت السفارة السورية في الدوحة لوكالة فرانس برس إن الشيخ تميم سيلتقي الشرع "في زيارة تاريخية" ستتناول "التعاون والمساعدات في عدة قطاعات".
وكانت قطر الدولة الثانية، بعد تركيا، التي أعادت فتح سفارتها في العاصمة السورية بعد الإطاحة بالأسد، وحثت على رفع العقوبات.
وفي أثناء زيارة له في وقت سابق من هذا الشهر، تعهد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني بدعم إعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا.
وقال إن الاتفاق يتضمن تزويد سوريا بـ200 ميغاواط من الكهرباء وزيادة الإنتاج تدريجيا.
وقال مصدر دبلوماسي أيضا إن قطر تدرس خططا لمساعدة سوريا في دفع رواتب القطاع العام.
وفي هذا الشهر أيضا، التقى وزراء من الحكومة الانتقالية السورية، بمن فيهم الشيباني، برئيس الوزراء القطري في أول زيارة لهم للدولة الخليجية منذ توليهم السلطة.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول، ترأس الخليفي أول وفد قطري رفيع المستوى إلى دمشق بعد خلاف دبلوماسي استمر 13 عاما.
ويعد أمير قطر هو الأرفع مستوى بين سلسلة من المسؤولين الأجانب الذين زاروا دمشق منذ ديسمبر/كانون الأول.
وزار وفد من روسيا، الحليف الوثيق للزعيم االسابق الأسد، هذا الأسبوع، فيما زار دمشق أيضا وزراء خارجية أو مسؤولون كبار من دول بما في ذلك فرنسا وألمانيا وتركيا.
وقالت وزارة الدفاع السورية، الخميس، إن وفدا عسكريا تركيا رفيع المستوى زار البلاد أيضا.
Your browser does not support the video tag.