زي النهارده.. استقالة رئيس الوزراء محمود سامي البارودي من منصبه
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمر علينا اليوم الاحد الموافق 26شهر مايو ذكري استقالة رئيس الوزراء محمود سامي البارودي احتجاجا علي قبول الخديوي توفيق مطالب إنجلترا وفرنسا بإبعاد أحمد عرابي عن مصر، وجاء ذلك في 26 مايو عام 1882.
فعقب عودة شريف باشا عقب الثورة العرابية تولى البارودي نظارة الحربية بجانب وزارته للأوقاف، عقب مطالب من حركة الجيش الوطنية بقيادة عرابي ، وبدأ البارودي في إصلاح القوانين العسكرية مع زيادة رواتب الضباط والجند، ثم قدم استقالته في 22 أغسطس 1881، نتيجة الي سوء العلاقة بينه وبين رياض باشا رئيس الوزراء، الذي شحن الخديوي ضده.
استجاب توفيق لمطالب الجيش نظرا للخوف من التفاف الشعب حول عرابي، وعزل رياض باشا من رئاسة النظار، واسند إلى محمد شريف باشا بتشكيل الوزارة ، وكانت أول نظارة شبه وطنية في تاريخ مصر الحديث.
و عين محمود سامي البارودي ناظرا للجهادية وهو أول مصري يتولى هذا المنصب ،وسعى لوضع دستور للبلاد، ونجح في الانتهاء منه وعرضه على مجلس النواب الذي أقر معظم مواده، وأطاح تدخل دولتي إنجلترا وفرنسا في شؤون البلاد ، عقب أن ازدادت ضغوط الدول الأوروبية الدائنة على مصر، وكان عليها دفع ما يقارب العشرين مليون جنيه إسترليني أو ما يقرب من ثلث دخلها القومي سنويا، لسداد الديوند المصرية أحدهما إنجليزي ،كرد فعل لكل هذه الضغوط، أصر مجلس الأعيان برئاسة محمد سلطان باشا على تغيير وزارة محمد شريف باشا ،حيث قبلت بكل هذه التدخلات في شؤون مصر الداخلية. وتأزمت الأمور، وتقدم محمد شريف باشا باستقالته فى 2 شهر فبراير 1882.
وعقب تمكن الثورة العرابية طالبت بتعيينه محمود سامي البارودي رئيسا للوزارء، وبالفعل تولى الرئاسة إلى جانب نظارة الداخلية في 4 شهر فبراير عام 1882 ، وإستمر حتى 17 شهر يونيو من نفسه العام ، وكان أول رئيس وزراء في تاريخ مصر بالانتخاب بجلس النواب ولم يعينه الخديوي ،وخرج انتصارا" للوطنية المصرية والكرامة ورفضا لإبعاد أحمد عرابي عن مصر بقرار من انجلترا وفرنسا.
تولي البارودي رئاسة الوزارة الوطنية عقر الثورة في 4 شهر فبراير عام 1882، وظل بالمنصب حتي إستقال 26 مايو 1882، احتجاجاً على قبول الخديو توفيق مطالب إنجلترا وفرنسا بإبعاد أحمد عرابى، فتم نفيه في 3 ديسمبر عام 1882 إلى منطقة سرانديب 17 عاماً، واشتد عليه المرض فعاد لمصر في 12 سبتمبر 1899 وترك السياسة، وفتح بيته صالوناً للشعراء " أحمد شوقى وحافظ إبراهيم ومطران وإسماعيل صبري.
وعقب فشل الثورة وإحتلال الإنجليز لمصر عوقب بالنفى مع زعماء الثورة، وتم نفيه رفقة عرابى إلى سرانديب.
وظل محمود سامى البارودى 17 عاما منفيا، وتوفيت زوجته ورفيقة دربه، فحزن عليها شديدا، وعقبها صدمة وفاة ابنته فى شبابها، وعقب سنوات عاد مع زوجته الثانية إلى مصر شبه كفيف، قبل أن يفقد بصره نهائيا في مصر،، إلى أن توفي في 12 شهر ديسمبر 1904.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخديوي توفيق تاريخ مصر الحديث محمد شريف باشا
إقرأ أيضاً:
رامي صبري: "محمد سامي عرض عليّا دور حب في مسلسل أمام زوجته"
أكد النجم رامي صبري، أن المخرج محمد سامي عرض عليه بطولة مسلسل “إش إش” للمشاركة في التمثيل مع زوجته مي عمر بدور البطولة، مشددًا على أن محمد سامي مخرج عبقري وناجح في الدراما وهو المخرج رقم واحد ومختلف عن اي مخرج في جيله ومجتهد.
وتابع “صبري”، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج “حبر سري”، على شاشة “القاهرة والناس”، : “المخرج محمد سامي عرض عليا بطولة مسلسل إش إش مع زوجته الفنانة مي عمر، بس أنا لدي مشكلة في التمثيل، كان عايزني دور بطل أمام مراته، قولتله أنت هتندم انك جبتني وقعدت معاه ساعة وقرات السيناريو”، موضحًا أنه ليس مقتنع بالمشاركة في أي عمل درامي أو سينمائي.
الانتهاء من الموسيقى التصويرية لمسلسل "إش إش" بطولة مي عمر الدانتيل يعكس نعومة مي عمر بتوقيع أبرز اتجاهات موضة 2025 (صور)وواصل : “أنا كنت هعمل دور حب قدام مراته مي عمر.. هو مخرج شاطر بس أنا باجي في حتة يلا نشتغل بيحصلي حاجة”.
وعن المهرجانات وشكله وإقبال الجمهور على سماعها، قال: "المهرجان مش بيتغنا.. حلو والناس بتحبه وأنا ساعات بسمعه، مش هو ده اللون اللي ممكن أغنيه".
وأوضح، أنه ليس له علاقة بالمهرجانات ويرفض غنائه، ويرفض أن يترك اللون الذي تميز فيه من الغناء، مضيفًا: "أوافق أن أشارك في عمل غنائي ثنائي راب مع مروان بابلو وويجز، مؤكدًا أن ويجز مجتهد وفرض نجاحه وأغانيه معروفه، وجميع مطربي الراب نجحوا وليس هناك أي شخص ضد النجاح.
وشدد على أن ويجز شاطر ومجتهد وبيذاكر على الذي يتمزون فيه، موضحًا أنه قريب من الراب وليس المهرجان، و"المهرجان موسيقى شعبي جاي من تحت أوووي، لغة تانية غير اللغة بتاعتنا، فرقة زي كاريوكي متميزين ومجتهدين ولديهم صوت موسيقي ممتاز، لديهم مشروع ولهم جمهور وبيعملوا موسيقى مميزة ومحترمة، وحفلتهم تنجح بشكل كبير لغتهم زي اللغة بتاعتنا".
وتابع: "المهرجانات مش ذوقي وضد أي حد يقطع رزق حد.. طول ما المهرجان في نطاق الأدب والاحترام تمام وليس هناك أي شخص رقيب على الذوق العام، القانون لازم يتنفذ على الكل عشان نقتنع بفكرة المنع".