(CNN)-- أُصيب 12 شخصًا بعد أن تعرضت رحلة الخطوط الجوية القطرية من الدوحة إلى دبلن لمطبات هوائية فوق تركيا، الأحد.

والرحلة، التي هبطت في دبلن قبل الساعة الواحدة بعد الظهر بقليل بالتوقيت المحلي، تم استقبالها بخدمات الطوارئ، بما في ذلك شرطة المطار وإدارة الإطفاء والإنقاذ.

وبحسب بيان صادر عن مطار دبلن، أُصيب ستة ركاب وستة من أفراد الطاقم في الحادث.

وذكر البيان أن رحلة الخطوط الجوية القطرية رقم QR107 تعرضت لمطبات هوائية أثناء تحليقها فوق تركيا.

وأوضح مطار دبلن أنه يساعد الركاب والموظفين وأن العمليات لم تتأثر.

وقال المطار إنه من المقرر أن تنطلق رحلة عودة الطائرة إلى الدوحة، الرحلة QR018، كما هو مُتوقع، رغم أن إقلاعها سيتأخر.

وفي بيان لشبكة CNN، قالت الخطوط الجوية القطرية، إن الرحلة هبطت بسلام في دبلن، لكن "عددًا صغيرًا من الركاب وطاقم الطائرة أُصيبوا بجروح طفيفة أثناء الرحلة ويتلقون الآن رعاية طبية".

وأضاف البيان: "الأمر يخضع الآن لتحقيق داخلي". وأوضحت الخطوط القطرية أن "سلامة وأمن ركابنا وطاقمنا هي أولويتنا القصوى".

ويأتي ذلك بعد أيام من إصابة 104 ركاب ومقتل رجل يعاني من مرض في القلب على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السنغافورية، بعد تعرضها لمطبات هوائية شديدة.

وكانت الرحلة SQ321 من لندن إلى سنغافورة تحلق على ارتفاع 37000 قدم، الثلاثاء الماضي، عندما انخفضت الطائرة بشكل حاد، قبل أن ترتفع عدة مئات من الأقدام، بحسب بيانات تتبع الرحلة. ثم انخفضت مرارًا وتكرارًا وصعدت لمدة دقيقة تقريبًا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الخطوط الجوية القطرية حوادث الطيران

إقرأ أيضاً:

وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الحادث الذي وقع مؤخرًا في مطار "شيكاغو ميدواي" بأمريكا بين طائرة تابعة لخطوط "ساوث ويست" وطائرة خاصة هو الأحدث بين سلسلة من الحوادث التي جعلت العديد من المسافرين جوًا يشعرون بالقلق.

جاء ذلك بعد سلسلة من حوادث أخرى في أمريكا، من بينها اصطدام جوي مميت فوق نهر "بوتوماك" في العاصمة واشنطن بالقرب من مطار "رونالد ريغان" الوطني، وتحطم طائرة إخلاء طبي في فيلادلفيا، وتحطم طائرة إقليمية قبالة ساحل نوم بألاسكا أسفر عن مقتل 10 أشخاص.

يُعتقد أنّه لم ينجُ أي شخص من تحطم الطائرة فوق نهر "بوتوماك" في أمريكا.Credit: Andrew Harnik/Getty Images

وتأتي هذه الأحداث في أعقاب حادثين مميتين، وهما تحطم طائرة تابعة لخطوط "جيجو إير" وأخرى تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في ديسمبر/كانون الأول من عام 2024.

إذًا، هل يجب أن يشعر الركاب بالقلق في ظل هذه الحوادث؟

يرى خبير سلامة الطيران المقيم في الولايات المتحدة، أنتوني بريكهاوس، أنّه حتى مع أخذ الحوادث الخطيرة في عين الاعتبار، "من الناحية الإحصائية، أنت أكثر أمانًا في رحلة جوية ممّا أنت عليه عندما تقود سيارتك إلى المطار".

وأكّد بريكهاوس، الذي يتمتع بعقود من الخبرة في هندسة الطيران، والسلامة الجوية، والتحقيق في الحوادث: "يظل السفر الجوي الوسيلة الأكثر أمانًا للتنقل".

صيحة مُقلِقة صورة لمطار "رونالد ريغان" الوطني، حيث كان من المفترض أن تتجه طائرة قبل تحطمها.Credit: Andrew Harnik/Getty Images

في حين لا يزال من السابق لأوانه معرفة العوامل التي ساهمت في المأساة بالعاصمة واشنطن، إلا أنّ بريكهاوس لاحظ صيحةً مُقلِقة.

وخلال فترة وقوع الاصطدام في يناير/كانون الثاني بمطار "رونالد ريغان"، كان أحد مراقبي الحركة الجوية يتعامل مع برجين مختلفين، وكان يتعامل مع حركة المرور المحلية، وإضافةً لحركة المروحيات، وفقًا لما ذكره مصدر في مراقبة الحركة الجوية لشبكة CNN.

وأشار المصدر إلى أنّ وجود شخص واحد يتولى كلا الأمرين ليس بأمر غير مألوف.

ومع ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ تقريرًا أوليًا داخليًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أفاد أنّ عدد الموظفين "لم يكن طبيعيًا لذلك الوقت من اليوم وحجم حركة المرور".

"آمن بشكل استثنائي"

رُغم التحديات المستمرة، إلا أنّ إحصاءات السلامة مُطمئِنة.

وقال الأستاذ المشارك في قسم الطيران والبيئة في جامعة "كرانفيلد" بالمملكة المتحدة، والطيار التجاري في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، جاي جراتون، إنّ حادث التحطم في واشنطن "كان بمثابة حالة شاذة فظيعة، ولكنه عبارة عن حالة شاذة".

وفي تقرير السلامة لعام 2024، الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" في فبراير/شباط من 2025، توصلت المنظمة أنّ العام الماضي شهد حادثًا واحدًا لكل 880 ألف رحلة، أو سبعة حوادث مميتة من أصل 40.6 مليون رحلة في عام 2024. 

وكانت هناك 244 حالة وفاة حدثت على متن الطائرات، مقارنةً بـ72 حالة فقط في العام السابق. 

وكان تقرير السلامة السابق لـ"إياتا" قد وصف عام 2023 بكونه "عامًا آمنًا بشكلٍ استثنائي".

وشهد العام الماضي 1.13 حادثًا لكل مليون رحلة، وفقًا لـ"إياتا"، ويُعتَبَر ذلك زيادة ممّا بلغ مقداره  1.09 حادثًا في 2023.

ولكن المتوسط على مدى خمس سنوات، من 2020 إلى 2024، قد شهد تحسنًا مقارنةً بالإحصائيات قبل عشر سنوات.

ومن 2011 إلى 2015، بلغ متوسط ​​السنوات الخمس حادثًا واحدًا لكل 456 ألف رحلة، وبلغ الرقم الآن حادثًا واحدًا لكل 810 ألف رحلة.

وأكّدت "إياتا" في تقريرها للسلامة من عام 2023 إنّ الصناعة حسنت أداء السلامة الإجمالي بنسبة 61% على مدى السنوات العشر الماضية.

التعلم من الأخطاء

وليس كل شيء مُطمئِنًا. 

ويتفق جراتون وجيفري توماس، وهو محرر موقع "42,000 Feet" للطيران، والمؤسِّس السابق لموقع "AirlineRatings" الذي يُعد أول منصة لتصنف شركات الطيران بحسب السلامة، على أنّ رؤية ثلاث حوادث تجارية مميتة مؤخرًا في غضون شهر ترمز إلى مشهد طيران متغير، مع زيادة الأجواء المزدحمة، ومناطق الحرب المتوسعة.

مقالات مشابهة

  • مصرع سبعة أشخاص في تحطم طائرة صغيرة قبالة ساحل هندوراس
  • قتلى في تحطم طائرة بهندوراس
  • مصرية تطلب الخلع بسبب قلاية هوائية
  • مركاز البلد الأمين يستضيف أمسية “الرحلة الرقمية في رحلة الحج والعمرة”
  • واقعة غير مألوفة في قطر.. خروج وسادة هوائية في سيارة بسبب مدفع الإفطار
  • لحظة اشتعال محرك طائرة أمريكية وإجلاء الركاب .. فيديو
  • وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟
  • بـ 100 طائرة مسيرة.. استمرار الضربات الجوية بين روسيا وأوكرانيا
  • الأميرة ريما بنت بندر تكشف كواليس إنقاذ رحلة المملكة إلى الفضاء .. فيديو
  • راكبة بريطانية تتسبب في هبوط اضطراري لطائرة متجهة إلى مصر