"شهاب ممدوح" أصغر كابتن دليفرى في مصر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
مشهد مثير للجدل إثارة الطفل شهاب ممدوح الطالب بالصف الثالث الاعدادي بشوارع مدينة بنها، حيث قرر شهاب بعد موافقة والدته التى تعمل مدرسة أن يستغل دراجته ويعمل كأصغر كابتن دليفرى في مصر.
حلم شهاب الحاصل على العديد من الشهادات والدورات في الحاسب الالي ومنها شهادة الأيسف وشهادة من كلية الهندسة بجامعة عين شمس وشهادات من نوادي العلوم المختلفة هو ادخار مبلغ مالى لشراء لاب توب لاستكمال حلمه في دراسة البرمجة حيث أنه نفذ عدد من المشاريع العلمية ومنها مشروع مستشعر الزلازل الذى نفذه من خلال خامات بسيطة وإعادة تدوير المخلفات والذى ينذر بحدوث الزلازل بمدة كافية ويعتمد على شريحة HDX2 وتوصيلها على التوالى مع مكبر صوت يعطي انذار بحدوث الزلازل ومزود بإشارات لذوى القدرات الخاصة لتنبيهم بحدوث الزلازل.
كما نفذ مشروع آخر فلتر الهواء والذى يحول الهواء المحمل بثاني أكسيد الكربون والأكسجين إلى اكسجين نقي عن طريق مادة سوبر أكسيد البوتاسيوم.
واضاف شهاب ممدوح أنه قرر أن يعمل ككابتن دليفرى وأنه فوجىء بردود أفعال متباينة منها الداعم له ومنها الغير متقبلين الفكرة حتى أصبحت اشهر دليفرى في القليوبية واعمل ما لايقل عن ١٢ ساعة أملا في تجميع ثمن اللاب توب من خلال العمل دليفري بالعجلة مدعوما من اسرته ممثلة في والدته وجدته والكابتن تامر عبدالفتاح والذين شجعوه هو وأصدقائه .
مضيفا بقوله : انا فخور بنفسي أننى خرجت للعمل واعتمدت علي نفسي واتمنى شراء لاب توب عشان من اجل استكمال دراستي في البرمجة واتمنى الالتحاق بجامعة الطفل والدراسة بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصف الثالث الإعدادي شوارع مدينة بنها جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
“أدنوك” وشركة “44.01” توسعان نطاق مشروع تعدين ثاني أكسيد الكربون بالفجيرة
أعلنت “أدنوك” وشركة “44.01”، اليوم ، خلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، عن خططهما لتوسيع نطاق مشروعهما لتعدين الكربون وتحويله إلى صخور ضمن تكوينات “بريدوتيت” الصخرية في إمارة الفجيرة، وذلك بعد استكمال مرحلته التجريبية التي تم تنفيذها بالتعاون مع كل من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”.
وبدأت في عام 2023 المرحلة التجريبية الأولى للمشروع الذي يستخدم تقنية شركة “44.01” لتعدين الكربون الحائزة على جائزة “إيرث شوت”، ونجح خلال فترة تقل عن 100 يوم في تعدين 10 أطنان من ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى صخور.
واستنادا إلى هذا الإنجاز، سيتم خلال المرحلة الأولى من المشروع حقن أكثر من 300 طن من ثاني أكسيد الكربون على امتداد فترة زمنية أطول لإثبات قدرة هذه التكنولوجيا التي من المخطط استخدامها على نطاق واسع في دولة الإمارات.
وقال سعادة المهندس علي قاسم، مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، إن مشروع تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في إمارة الفجيرة يعتبر خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأضاف : ” ملتزمون بدعم مثل هذه التقنيات المبتكرة التي تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزز جهودنا الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن وجود تكوينات ‘البريدوتيت’ في الفجيرة يتيح إمكانيات فريدة لتنفيذ مثل هذه المشاريع على نطاق واسع، ما يساعدنا في تقليل البصمة الكربونية ودعم الإستراتيجيات البيئية”.
وتم اختيار إمارة الفجيرة لتنفيذ هذا المشروع التجريبي نظراً لوفرة “البريدوتيت” فيها، وهو نوع من الصخور يتفاعل بشكل طبيعي مع ثاني أكسيد الكربون ويحوله إلى معدن.
وعند تطبيق المشروع على نطاق واسع، سيساعد تعدين ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى صخور في التخلص من مليارات الأطنان من الانبعاثات الكربونية مما يساهم في الحدّ من انبعاثات عدد من القطاعات الحيوية وإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
وقالت صوفيا هيلديبراند، رئيسة قطاع التكنولوجيا في ‘أدنوك‘: “تُعد التقنيات الحديثة مُمكّناً رئيساً لاستراتيجية ’أدنوك‘ لخفض الانبعاثات، ويسرنا نجاح هذا المشروع التجريبي في إثبات فعالية تقنية ’44.01‘ لتعدين الكربون، لافتة إلى عملية احتجاز الكربون تعد إحدى الأدوات المهمة والفعالة في خفض انبعاثاته وتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، ونتطلع إلى توسيع نطاق هذا المشروع وتأكيد الجدوى التجارية لتعدين الكربون في دولة الإمارات”.
وتعمل شركة “44.01” بدعم من “أدنوك” و”مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية” على توسيع نطاق عملياتها في الفجيرة ضمن مساعيها للتنافس على الفوز بجائزة “إكس برايز” لإزالة الكربون، حيث تم اختيار المشروع في وقت سابق من عام 2024 ضمن أفضل 20 مشروعا للتنافس على هذه الجائزة.
من جهته، قال طلال حسن، مؤسس شركة ‘44.01‘: “أثبت المشروع التجريبي الذي ننفذه بالتعاون مع ’أدنوك‘ جدوى استخدام تقنية تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في دولة الإمارات، ويسعدنا توسيع نطاق عمليات المشروع والاستمرار في تحسين التقنية في سعينا لإثبات جدواها التجارية”.
وتم خلال الفترة التجريبية الأولية تشغيل المشروع بالاعتماد على مصادر الطاقة الشمسية التي توفرها شركة “مصدر”، حيث تم التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وخلطه مع مياه البحر ومن ثم حقنه بطريقة آمنة في تكوينات صخور “البريدوتيت” تحت الأرض حيث يتحول إلى معدن بما يضمن عدم تسربه إلى الغلاف الجوي.. وستعتمد المرحلة الأولى من التوسع على هذه العملية.
وكجزء من إستراتيجيتها لإدارة الكربون، تستهدف “أدنوك” مضاعفة قدرتها في مجال التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل إزالة أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي عن الطريق.
وتعمل “أدنوك” على تنفيذ عدد من المشاريع الكبيرة لالتقاط الكربون، مما يساهم في رفع قدرة مشاريع التقاط الكربون التي التزمت “أدنوك” بالاستثمار فيها إلى حوالي 4 ملايين طن سنوياً.