فريقان عربيان إلى كأس إنتركونتيننتال 2024
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بلغت عدة فرق النسخة الأولى من كأس إنتركونتيننتال التي ستقام سنويا تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم، والبديلة لكأس العالم للأندية، التي ستقام كل 4 سنوات بدلا من إقامتها سنويا.
وشهد يوم أمس السبت، تأهل 3 فرق إلى كأس إنتركونتيننتال، حيث كانت البداية من أوكلاند سيتي النيوزيلندي.
وتوج أوكلاند سيتي بلقب دوري أبطال أوقيانوسيا بفوزه على بيراي التاهيتي (4-0) في النهائي.
كما حجز نادي العين الإماراتي مقعدا له في البطولة الوليدة، بعد فوزه الساحق على ضيفه يوكوهاما مارينوس الياباني (5-1) في إياب النهائي، ليعوض خسارته ذهابا (1-2).
كذلك، تأهل الأهلي نادي المصري إلى كأس إنتركونتيننتال، بفوزه على الترجي التونسي بهدف وحيد، في إياب النهائي، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
نظام كأس إنتركونتيننتال:
ينص نظام هذه البطولة على وجود تصفيات بين ممثلي القارات المختلفة باستثناء أوروبا.
المرحلة الأولى ستشهد مواجهة بين الأهلي أو العين مع أوكلاند سيتي ممثل أوقيانوسيا، وذلك بحسب القرعة، علما بأن هذه المباراة ستقام على ملعب بطل إفريقيا أو آسيا.
الفائز من هذه المباراة سيواجه الفريق الذي لم يتم اختياره في القرعة سواء ممثل آسيا أو إفريقيا، لتحديد المتأهل إلى المرحلة الفاصلة.
أما المرحلة الثانية، فستشهد مواجهة بين بطل أمريكا الجنوبية مع نظيره من منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي في لقاء واحد، على أن يتم تحديد الملعب بالقرعة لتحديد المتأهل إلى المرحلة الفاصلة.
المرحلة الفاصلة، ستجمع المتأهل من المرحلة الأولى والمرحلة الثانية، لتحديد الفريق الذي سيلعب النهائي ضد ممثل القارة الأوروبية.
موعد نهائي كأس إنتركونتيننتال:
موعد مباراة المرحلة الفاصلة التي ستجمع المتأهل من المرحلة الأولى والمرحلة الثانية سيكون 14 ديسمبر المقبل.
تقام المباراة النهائية للنسخة الأولى المحدثة من كأس إنتركونتيننتال في ملعب محايد يوم 18 ديسمبر المقبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: کأس إنترکونتیننتال
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع «إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر» التي تُعدُّ شاهدًا على عبقرية العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي.
مجمع البحوث الإسلاميةوقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العم لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، إننا بدأنا أولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارة ميدانية تقف على القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
الحفاظ على التراثوأكَّد «الجندي»، أنَّ هذا المشروع هو إعادة إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف، منها الحفاظ على التراث، بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور، أبرزها أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ما أدى إلى تقدم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ما ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْق للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.