مركزية نقابية تطالب بإلغاء قرار تسقيف سن الترشح لاجتياز مباريات توظيف الأساتذة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية بإلغاء قرار تسقيف ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين للتوظيف في سن 30 سنة، واصفة القرار بالتعسفي والجائر، وانه يتنافى كلية مع النص الدستوري المتعلق بمبدإ المساواة لولوج الوظيفة و القانون العام للوظيفة العمومية، خاصة المرسوم رقم 349-02-2 الصادر في 27 من جمادى الأولى 1423 (7 غشت 2002) بتحديد السن الأقصى للتوظيف ببعض أسلاك ودرجات الإدارات العمومية والجماعات المحلية، والذي نصت مادته الأولى على ما يلي : "يرفع إلى 45 سنة حد السن الأقصى للتوظيف المحدد في 40 سنة بموجب بعض الأنظمة الأساسية الخاصة بموظفي الإدارات العمومية والجماعات المحلية، فيما يتعلق بولوج الأسلاك والأطر والدرجات المرتبة على الأقل في سلم الأجور رقم 10 والأسلاك و الأطر والدرجات ذات الترتيب الاستدلالي المماثل"، وعلى المرسوم رقم 2.
المنظمة وفي بيانها الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، أكدت أن بلوغ 45 سنة يعتبر حد السن الأقصى للتوظيف بالإدارات العمومية والجماعات الترابية، وفقا للمرسوم الصادر سنة 2002 عن حكومة المرحوم الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي وامحمد خليفة وزير الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، والذي لم يتم تعديله الى اليوم. كما ان الحكومة السابقة سبق وأصدرت ترخيصا استثنائيا برفع سن الولوج إلى مباريات التوظيف بالتعاقد التي جرى إعلانها من قبل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين برسم الموسم الدراسي 2019-2020، إلى 55 سنة بدل 45 سنة، كما نادت عدة جهات بمراجعة سن 45 سنة الذي يحول دون استفادة المغرب من الكفاءات الوطنية التي تعود إلى أرض الوطن، بعد اكتسابها خبرة طويلة من العمل في الخارج، وتحرم من ولوج الوظيفة بسبب تجاوزها للسن الأقصى الذي يسمح بالتوظيف في أسلاك الوظيفة العمومية والجماعات الترابية”. وبدل ان يحترم السن القانوني المعمول به او الرفع منه لعدة عوامل تمت الاشارة الى بعضها الا أن العكس هو الذي وقع بتسقيف السن القانوني التوظيف في أطر التدريس في 30 سنة على الاكثر .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يفتتح فعاليات الأسبوع المهني للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال
افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، فعاليات الملتقى التوظيفي "الأسبوع المهني للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال"، الذي تنظمه كلية الألسن بالتعاون مع المركز الجامعي للتطوير المهني، والمركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال بجامعة المنيا، خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل 2025.
جاء الافتتاح بحضور الدكتورة مروة الشريعي، عميد كلية الألسن، والدكتورة إيمان الشريف، مدير المركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال، والدكتورة لاميس الجافي، مدير مركز التطوير المهني، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات، والدكتور أحمد زهران مدير مركز ضمان الجودة، والدكتور وليد مكرم المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، إلى جانب ممثلي العديد من الشركات والبنوك والمدارس.
وخلال كلمته، أكد الدكتور عصام فرحات دعم الجامعة الكامل لهذا الملتقى النوعي، مشددًا على أهمية تنظيم فعاليات مماثلة تواكب التطورات المتسارعة في سوق العمل، وتتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية في بناء الإنسان وتأهيله.
وأعلن الدكتور فرحات عن تعميم فكرة الملتقى على جميع كليات الجامعة، من أجل إعداد خريجين يمتلكون المهارات المطلوبة وقادرين على مواجهة تحديات ومتطلبات سوق العمل، مؤكدًا تقديم كافة أشكال الدعم للطلاب.
وأشارت الدكتورة مروة الشريعي، عميد كلية الألسن، إلى أهمية الملتقى في ربط الطلاب بسوق العمل، مشيدةً بالدعم المتواصل من رئيس الجامعة لتطوير مهارات الطلاب في مجالات الإبداع والابتكار، وتعزيز مبدأ الشراكة بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل.
وأوضحت ان الملتقى يضم عدد كبير من الشركات الكبرى، منها شركة فودافون للحلول الذكية، وشركة كونسينتركس، وشركة نادي تورز للسياحة " فندق جويل" وشركة أوكتوبوس، ومدرسة النيل الدولية، ومدرسة رجاك للغات ، ومدرسة المستقبل للغات، والبنك المصري لتنمية الصادرات، ومسرعة الأعمال بشمال الصعيد "أثر"
وأكدت الدكتورة إيمان الشريف، عميد كلية التربية النوعية ومدير المركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال ، على أهمية نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار بين الطلاب، مشيدةً بالمشاركة الفعالة من طلاب كلية الألسن.
وكشفت عن إنشاء 8 شركات ناشئة داخل مركز الابتكار وريادة الأعمال، مشيرة إلى أن المركز حصل على الترتيب 29 دوليًا مما يعزز من دور جامعة المنيا في الابتكار وريادة الأعمال.
وأضافت الدكتورة لميس الجافي، مدير مركز التطوير المهني، أن الملتقى يوفر منصة قوية للتواصل بين الطلاب والخريجين وسوق العمل من خلال تقديم فرص تدريبية وتوظيفية حقيقية، وتطوير مهاراتهم عبر ورش عمل متخصصة.