حكم الدعاء بالزواج من شخص معين: رأي دار الإفتاء المصرية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول حكم الدعاء بالزواج من شخص معين لا تربطها به علاقة.
هل الدعاء بالزواج من شخص معين حرام؟خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" اليوم الأحد، أوضح الدكتور علي فخر أن الدعاء بالزواج من شخص معين ليس حرامًا، ما دام أن الدعاء يتم بنية الزواج الشرعي ولا توجد علاقة محرمة تربط بين الشخصين.
قال: "ليس حرامًا، ما دام بتدعي إنه يكون زوجك فلا حرمة فيه، ولا يوجد علاقة."
نصيحة أمين الفتوىأضاف الدكتور فخر نصيحة للمتصلة قائلًا: "الأفضل من ذلك أن تدعو الله بأن يرزقها زوجًا صالحًا يرضاه الله سبحانه وتعالى لها، فقد يكون الشخص الذي تدعين له بصفات لا تعرفينها ولا ترضينها. فاختيار الله لك أولى من اختيارك."
يمكن للمسلم أن يدعو الله بما يشاء، بما في ذلك الدعاء بالزواج من شخص معين، ما دام الدعاء في إطار الشرع ولا يصاحبه علاقة محرمة. ومع ذلك، يُفضل الدعاء بأن يرزق الله الشخص بما هو خير له ويرضاه الله له.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء يكشف
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء فريضة الحج لا يجوز بمال مكتسب من طريق حرام أو من عمل غير مشروع، مشددًا على أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا الطيب من الأعمال والنفقات، كما جاء في الحديث الشريف.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إنه "لا يجوز أداء الحج من مال حرام، لأن الحج عبادة عظيمة نُقبل بها على الله عز وجل، فكيف نذهب إلى بيت الله بمال خبيث؟! الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وعلى من أراد الحج أن يتحرى مصدر ماله ويتأكد من حِلِّه قبل أداء هذه الشعيرة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "النبي ﷺ قال في الحديث الشريف: «إذا خرج الحاج فقال: لبيك اللهم لبيك، وكان ماله من حرام، قيل له: لا لبيك ولا سعديك، حجك مردود عليك، مالك حرام وزادك حرام»، وفهذا يدل على أن المال الحرام يفسد أثر العبادة ولا تُقبل، حتى وإن أُديت ظاهرًا".
زوجى رافض أحج .. هل على ذنب وحجى مقبول؟.. أمينة الفتوى ترد
تعليمات الحج 2025 ونصيحة دار الإفتاء لضيوف الرحمن
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "إذا كان عند الإنسان مال حرام، فالأَولى أن يُعيد هذا المال إلى أصحابه ويتوب إلى الله، فهذا أولى من الذهاب للحج بهذا المال.. وقد يُكتب له أجر الحج إذا أخلص النية وتمنى أداء الفريضة في وقت الاستطاعة، لأن النبي ﷺ قال: «إنما يُبعث الناس على نياتهم»".
وأضاف: "رد الحقوق إلى أهلها وتطهير المال مقدم على الحج، ومن عزم على التوبة وأعاد المال لأصحابه بنيّة خالصة، ووافته المنية قبل الحج، يُرجى له عند الله أجر الحجاج. فلنحرص على الحلال في كل خطواتنا، وخاصة في أعمال القربات والطاعات، نسأل الله أن يُصلح نياتنا ويختم لنا بالحسنى".