وكيل "الشؤون الصحية" يقف على جهود تطوير الخدمات في مستشفى السلطان قابوس بصلالة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
صلالة- الرؤية
التقى سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية أمس رئيس مجلس إدارة مستشفى السلطان قابوس بصلالة، ومديره التنفيذي، ورؤساء الأقسام، وعدد من المسؤولين الصحيين في المستشفى، وذلك ضمن جهود الاطمئنان على سير العملية العلاجية وتفقُّد الاحتياجات في المؤسسات الصحية في المحافظات المختلفة بمستوياتها الثلاثة (الأولية والثانوية والثالثية)، والتدارس مع القائمين عليها حول سبل تطوير خدماتها المقدمة وتجويدها وفرص تحسينها وتذليل صعابها وحل التحديات التي تواجهها والرقي بجميع خدماتها الصحية المقدمة.
وأعرب سعادة الوكيل عن تقدير الوزارة البالغ لمنتسبي المستشفى لجهودهم المبذولة ودورهم الملموس في الرقي بالخدمات العلاجية والوقائية المقدمة في المستشفى، وحرصهم على صحة المواطنين والمقيمين على أرض محافظة ظفار من المستفيدين والمراجعين للمستشفى. واستمع سعادته- من القائمين على المستشفى- إلى تقرير عن واقع المستشفى والتحديات التي تواجهه، وتدارس معهم سبل حلها وتجاوزها. واستمع كذلك إلى المقترحات والآراء حول تحسين جودة الخدمات المقدمة وتطويرها، وحثَّ الجميع على بذل قصارى جهدهم لتذليل الصعاب وتيسير تقديم الخدمة الصحية للمراجعين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ختام مختبرات الخطة التنفيذية الثالثة لجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة السلطان قابوس أعمال مختبرات خطتها التنفيذية الثالثة (2026-2030)، والتي استمرت على مدى ثلاثة أسابيع بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والإداريين والخبراء.
وناقشت المختبرات مجموعة من المشروعات الاستراتيجية الطموحة التي تهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة محليًا ودوليًا، وتحقيق التميز في الجوانب الأكاديمية والبحثية والإدارية.
وقال مازن بن حامد السليماني مدير دائرة التخطيط والإحصاء إن المختبرات ركزت على وضع خطط تنفيذية خمسية لمشروعات استراتيجية تحقق أهداف أولويات وممكنات الخطة الاستراتيجية للجامعة (2016- 2040)، تضمنت تعزيز منظومة التعليم والتعلم بالجامعة، والتحول التدريجي إلى النموذج الريادي للجامعات، وتعزيز منظومة البحث العلمي بالجامعة، وتعزيز مكانة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات، وتحسين البنية التحتية والأساسية بالجامعة، والتحول الرقمي، وتنمية الموارد البشرية.
وأوضح أن المختبرات جاءت تتويجًا لسلسلة من حلقات العمل التحضيرية، التي انطلقت في يناير 2025، وتضمنت التخطيط بمنهجية السيناريوهات (6-8 يناير)، وإدارة المختبرات (9 يناير)، ووضع مؤشرات قياس الأداء (22 يناير)، وتحديد المخاطر المحتملة وطرق معالجتها (23 يناير)؛ إذ اتُبعت منهجية التخطيط بالسيناريوهات في وضع الخطط التنفيذية للمشروعات، والتي تهدف إلى استشراف المستقبل وتطوير الاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع التحديات والفرص المستقبلية في بيئة متغيرة. قامت فرق المختبرات بدراسة الوضع الراهن وتحديد التحديات والعوامل المؤثرة على تحقيق أهداف المشروعات، ثم وضع المبادرات التي تعمل على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص.
وجددت الجامعة من خلال هذا الحدث تأكيد التزامها بتطوير جميع الجوانب الأكاديمية والبحثية والإدارية، بما يسهم في تحقيق رؤيتها الطموحة للتميز والريادة خلال المرحلة المقبلة.
يُشار إلى أن العمل في المختبرات قد بدأ في مطلع يناير الماضي بحضور عدد من أعضاء الهيئات الأكاديمية والبحثية والإدارية والفنية، وفي الافتتاح استُعرضت منهجية إعداد الخطة، وآليات قياس الأداء وإدارة المخاطر، إلى جانب كفاءة إدارة موازنات المشروعات والتكامل بين القطاعات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.