أوكرانيا.. ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى الهجمات الروسية على خاركيف
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
(CNN)-- ارتفعت حصيلة قتلى الغارة الروسية التي استهدفت متجرًا كبيرًا للأجهزة في مدينة خاركيف الأوكرانية، مرة أخرى، الأحد، إلى 16 شخصًا على الأقل، وفقًا للسلطات.
ومن بين القتلى فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، بحسب الشرطة. وأُصيب ما لا يقل عن 44 شخصًا.
وتواصل السلطات جمع عينات الحمض النووي من أقارب الضحايا المحتملين.
وقال أوليه سينيهوبوف، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خاركيف، الأحد، إن "من بين القتلى فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا ووالدتها". وأضاف أن ثمانية أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
وأضاف سينيهوبوف: "لقد قام رجال الإنقاذ بإزالة ما يقرب من 30% من الركام. لقد قمنا بتعليق العمل أثناء إنذار الغارات الجوية. وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها المحتل تكتيكات الضربة المزدوجة".
وفي الوقت نفسه، وجنوبًا في منطقة خيرسون، حذّرت السلطات السكان بتجنب الأماكن المفتوحة، حيث وردت تقارير عن انفجارات.
وقال رومان مروتشكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة خيرسون، في منشور على تطبيق تيليغرام، الأحد: "العدو يهاجم من الضفة اليسرى المحتلة مؤقتًا. لا تبق في المناطق المفتوحة. اعتن بنفسك وبأحبائك".
وقال الجنرال سيرهي "مارسيل" ملنيك، قائد قوات الدفاع عن مدينة خاركيف، في وقت سابق، الأحد، إن القوات الروسية هاجمت مواقع الخطوط الأمامية الأوكرانية في خاركيف 15 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية، مضيفًا أن "بعض الهجمات لا تزال مستمرة".
وما بين السبت إلى الأحد، أطلقت القوات الروسية 14 صاروخًا وأكثر من 30 طائرة بدون طيار هجومية على أوكرانيا، وفقًا للجيش الأوكراني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب جنوب دمشق
أعلنت وكالة الأنباء السورية وقوع انفجارات في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق نجمت عن قصف إسرائيلي .
وسقط قتلى وجرحى في القصف الذي استهدف منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
أبو صفية: نتلقى مناشدات من محاصرين تحت الأنقاض في غزةصرّح الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، اليوم، أن الوضع الإنساني في شمال القطاع قد وصل إلى درجة مأساوية، حيث يتلقى المستشفى يوميًا مناشدات عاجلة من مدنيين محاصرين تحت الأنقاض، دون أن تتوفر الإمكانيات الكافية لإغاثتهم، وأعرب أبو صفية عن أسفه الشديد حيال عجز الأطقم الطبية عن إنقاذ المصابين الذين يُتركون ينزفون تحت الركام حتى يفارقوا الحياة، بسبب الغارات الإسرائيلية بتدمير البنية التحتية الإسعافية.
وأوضح أبو صفية أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الإمكانيات الضرورية، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت معظم سيارات الإسعاف في شمال القطاع، مما أعاق قدرتها على التحرك والوصول إلى الأماكن المنكوبة، وقال: "الوضع خطير للغاية، فمعظم سيارات الإسعاف إما تم تدميرها أو لا يُسمح لها بالتنقل بحرية لإنقاذ الأرواح" ، وأضاف أن الكوادر الطبية تجد نفسها مضطرة للتعامل مع حالات مروّعة دون أن تمتلك الأدوات أو الموارد اللازمة لتقديم العلاج.
وأكد أبو صفية أن المشهد الحالي يشمل مشاهد مفجعة لعائلات بأكملها محاصرة تحت الأنقاض، حيث يلفظ العديد من المصابين أنفاسهم الأخيرة بسبب عدم القدرة على تقديم الإسعاف الفوري لهم، وقال إن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان تجد نفسها أمام مهمة شبه مستحيلة في ظل الحصار المفروض على القطاع والنقص الحاد في الإمدادات الطبية.
شينكر: الأولوية الآن هي إبعاد العراق عن الصراع في المنطقة